صنعاء - عبدالحكيم الجنيد
نظمت قيادة ومنتسبي قطاع الاتصالات والبريد اليوم وقفة احتجاجية تنديد بإستهداف البنية التحتية للقطاع.
وفي الوقفة رفع المشاركون فيها لافتات تندد بالعدوان وحصاره الجائر، وصمود موظفي قطاع الاتصالات والبريد واستمرارهم في أعمالهم رغم استهداف طائرات التحالف مقرات أعمالهم.
وفي الوقفة، أشار القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير إلى وحشية العدوان الذي استهدف البنى التحتية والطرقات والجسور والمعاهد والجامعات والنساء والأطفال والآمنين في مساكنهم بهدف تركيع الشعب اليمني، إلا أنه عجز عن تحقيق ذلك.
وأوضح العزير أن قطاع الاتصالات تعرض لقصف بنيته التحتية من قبل طائرات العدوان، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة بلغت في المؤسسة العامة للاتصالات 37 مليار ريال ، وهيئة البريد 3 مليار ريال ، وشركة يمن موبايل 6 مليار ريال وشركة الاتصالات الدولية (تيليمن) 10 مليار ريال.
وأعلن القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات تقديم الوزارة لأسرة كل شهيد من شهداء الاتصالات 200 ألف ريال مساهمة بسيطة لتضحياتهم من أجل الوطن.
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود لإعادة إصلاح ما دمره العدوان، والحفاظ على مكانة قطاع الاتصالات من خلال تقديم خدماته إلى كل محافظة ومدينة ومديرية وقرية.
وألقيت في الوقفة كلمتان من قبل مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد مرغم، ومدير عام المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح، أشارتا إلى أن الوقفة مثلت لوحة تعبيرية لصمود أبناء الشعب اليمني عامة ومنتسبي الاتصالات خاصة.
وأكدتا استمرار قطاع الاتصالات في الجمهورية وعلى رأسه المؤسسة العامة للاتصالات في العمل وتقديم خدماته دون توقف رغم استهداف العدوان للبنى التحتية الخاصة بالمؤسسة وتكبدها خسائر كبيرة.