صنعاء - عبدالحكيم الجنيد
أطلق اتحاد اﻹعلاميين اليمنيين بصنعاء اليوم التقرير الخاص بانتهاكات واستهداف العدوان وسائل اﻹعلام الوطنية.
وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد تحت شعار "عام من العدوان .. عام من الصمود" أن العدوان السعودي على اليمن يدخل عامه الثاني ووسائل إعلام العدوان والتابعة لمرتزقته، تواصل الكيد والتضليل الإعلامي، وتحاول عبثاً التعتيم على حقيقة الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين.
ولفت البيان إلى أنه وفي مقابل التضليل اﻹعلامي ﻹعلام العدوان والمرتزقة يسطر الإعلام الوطني اليمني ملحمة صمود تاريخية متوجا ذلك بالتفرد في نقل الصورة كما هي على الواقع، وتعبئة الشعب اليمني في وجه الغزاة والمرتزقة، رغم فارق الإمكانات على مختلف المستويات لصالح إعلام العدوان.
وقال إنه منذ اليوم اﻷول لانطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم في 26 مارس العام الماضي، وعلى مدار عام من الصمود الشعبي في مواجهة العدوان، كان الإعلام اليمني الوطني الرسمي والأهلي حاضرا في المواجهة، برغم مختلف العقبات والصعاب التي كان يعمل فيها الإعلام والإعلامين، وبالذات في الأشهر الأولى من العدوان والحصار، مقدما على مدى عام كامل أكثر من ثلاثة وعشرين شهيدا، ارتقى غالبيتهم وهم يوثقون لانتصارات الجيش واللجان الشعبية، فيما استهدف العدوان بعضهم وهم يؤدون واجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن بمقار أعمالهم، أو في منازلهم.
وأوضح البيان أن سبع مؤسسات إعلامية تعرضت للقصف والاستهداف الجوي المباشر من قبل غارات العدوان، ما أدى إلى تدمير خمس منشآت إعلامية بشكل كلي، كما تعرضت أربع قنوات تلفزيونية رسمية للإغلاق عبر القمرين الاصطناعيين عربسات ونايلسات صبيحة العدوان على اليمن 26 مارس 2015 .
كما أوضح أن سبع قنوات تلفزيونية رسمية وأهلية تعرضت للحجب على القمر الاصطناعي عربسات، فيما عمد العدوان على استنساخ ثلاث وسائل إعلامية، حسب ما هو مفصل في التقرير العام.
