نتيجة للحرب الدائرة أغلقت أغلب المصانع والشركات و تعاني ما تبقى منها ل كثيرا من العراقيل.
كون عملية الاستيراد تمر بعدد من نقاط التفتيش الدولية؛ و التي غالباً ما تمنع دخول قطع غيار المعدات الثقيلة برغم التكلفة العالية التي تؤثر سلبا على المواطن.
و أوضح المهندس/ أيمن الشمالية المدير الفني لشركة الجوف للتجار والخدمات المحدودة.
وكلاء شركة بوش الألمانية و وكلاء شركة برامك الإيطالية للمولدات.
با إنهم يعانون معاناة كبيرة حيث و الموانئ مقفلة وأن قطع الغيار وزنها ثقيل ولا يتم شحنها سوى عبر البحر دائما وان المخزون بدأ بتناقص وبعضها انعدم تماماً من المخازن.
و هناك أيضاً معاناة في مجال الاستيراد هذا الأيام من عدة نواحي من ضمنها عدم وجود حماية للبضائع حتي شركات التأمين موقفه تأمين النقل البري و البحري بشكل نهائي.
واوضح ان بعض البضائع تخضع الي التفتيش الدقيق لفترات طويلة في منفذ الوديعة وذلك يتسبب في تلفها من عوامل الرطوبة الزائدة.
وبعض البضائع يمنع دخولها بذريعة إنها تستخدم لصناعات العسكرية او انها تدخل الي اليمن كمجهود حربي.
وهناك بعض الحاويات لاتزال محتجزه من قبل التحالف ولاتزال الشركة تدفع تكاليف إضافية منذ أشهر طويلة بسبب احتجازها الي حد الآن.
كما ناشد عدد من رجال الأعمال والشركات والمصانع الجهات المختصة والمنظمات الدولية بعدم إقحام المدنيين في الحرب وتسهيل الاستيراد وحمايتها.