موقع الدكتور عبد الحكيم العبد على كنانة أون لاين

صفحات لنشر المؤلفات ومخاطبة القارئ والتعبير عن مكنون النفس

<!--<!--<!--<!--

رواية الطريق إلى هناك

 لفتحى عبد الغنى[1]

تناول توصيفى وملاحظات

بقلم الدكتور

 عبد الحكيم العبد

 

رواية طويلة فى 484 صفحة :

- فى مشهديات سردية حوارية- تتراكم بثراء فى قطوع cuts عيانية تذكرية،  تستفيد من أسلوبية السيناريو التمثيلى والمجاز   الفنى.

- من منظور مفتوح على الحاضر وعلى الاسترجاع كما فى التناول الجمالى الحديث[2])؛ حيث  السرد فيها يأتى متزامنا أو لاحقا على الحدث أو أو متداخلا .

- فى حكوية "الراوى مع"[3] غالبا، وقد أتى بأسلوبية الراوى العليم بكل شىء على لسان الشهابى وعضو منظمة خطرة: (استعراضيا مكشوفا على لسان الشهابى، ومافياويا تسلطيا شهوانيا على لسان عضو المنظمة المعنية بإبقاء البلد عاجزا متخلفا).

 قد يصعب حبسها فى فئة تصنيفية فيما أشرنا إليه؛ اللهم إلا الرواية الضد؛ أو الرواية على ما عاد إليه نجيب محفوظ بعد 1985 حيث عاف نمطية البداية والوسط والنهاية التى عمرت قرنين من الزمان فى الغرب ، و"عاد إلى المنحى الحكوى القديم للأدب العربى[4] .

فى لغة فصيحة رشيقة، تطمح إلى رفعة المستوى قواما وشاعرية. وحوارات الواقعية اللغوية فيها لا تجافى الفصاحة فى أحوال عديدة ، لكنها فى أحوال أخرى لا تنفك من أسر العامية فى اللهجية المصرية[5]، وهفوات اللغة فيها تحوج إلى مدارسة.

- تستدر الدمع مع ما فيها من أسلوبية مزج الجد بالهزل، والوصفية الحسية الحارة والمترققة.

 

مشغولة بقضايا هامة:

-  كتابة: جادة وإثارية (أكشن) رابحة سوقيا.

- المرأة:صنوا للرجل المشغول ذات موهبة أنثوية وذكاء فطرى وحضور إنسانى ولو لم تكن دارسة فى البداية  تدفعه للإتقان؛ وتقليدية لم يخرجها التعليم الجامعى من عصر الحرملك. تنكرها أو تفريطها فى حقيقة الجسدية وحق الجسد أوقعها فى الشذوذ والانتحار؛ ثم المرأة ضعيفة الذوق مادية ولو إخصائية اجتماعية ووكيلة وزارة. الأطفال عندها لدى الانفصال غنيمة حرب، تزهد الرجل المشغول حتى فى ماله؛ ثم فنانة متورطة مضطرة للتنازل عن شرفها حتى بعد تحجبها لأصحاب الدوافع الإرهابية- فنانة كالصاروخ ذات موهبة تميزت على مدربتها وأحقدتها عليها، متحررة دون تفريط . تحاك حولها إثارات الميديا . تعود لأصالتها مع إثرائها بالحنكة والأعمال الواسعة، وتوفق بعد نجاح  زيجى محدود وفشل لصنو لها. رأت المرأة أنسب من الرجل للمناورة فى حلبة صراع وطنى وعولمى غير متكافئ.

الرجال: أصحاب الدوافع المادية والنفوذ المتصل بالسلطة(المافيا)؛ فضلا

عن تيمات الرجل مثقفا أو غير مثقف، محبطا أو متعصبا دينيا أو متحمسا كله  قناعات؛ أو يقع        ويوقع فى الشذوذ؛ أو جاهلا مغيبا يدمن ويختطف ويغتصب ويتوب وينضم إلى غرزة أو خلية تطرف الخهم مصرين:الحة وطالحة تخلفية خطرة.. فصمت مصر بسبب 

 

أفكورات(تيمات) الفن فيها تدل على دراية المؤلف بأوساطه ووسائطه ودقائقه ، ومن ذلك:

-  الكتابة، عميقة وأكشن- سردية ، وحوارية وذات سيناريو.

-  الوطنية صدق لا زعامة كذب مطرد وتغييب وعى.

-  الجنس حقا والتزاما. الحسية فيه واقعية جمالية لا برناجرافية[6]

-   الرقص فنا طبيعيا انتقال الراقصة فيه من السكون إلى الحركة والعكس معيار وفرق  بين راقصة وأستاذتها.

-  التخطيط الأصلى لمسرح الأحداث (الميزانسين) الخ..

 

قطب شخصياتها:

-         الراوى نفسه. راو عن غالبا، وفى حالين من أحوال: راو دعى أو عليم؛ وفى فلكه على تفارق وتفاوت:

-         حسن الربيعى السيناريست  فى الخمسين خريج جامعة يحب الجاد من الكتابة   ضطر للتكسب من بالرائج من الكتابة الدرامية يشبع نهمه بالكتب. إحباطاته عديدة فى الوطن والزعامة وفى زميلة الجامعة وفى الزوجة متخصصة علم اجتماع ووكيلة وزارة يجد وفاق نفسه فى الخادمة الذكية . يتزوجها إلى أن سحبها الوسط الفنى إلى مخرج أكثر توافقا معها يحجم الربيعى عن تطليقها لكنه يختفى وتنجب منه وتعود إلى أصالته وأصالتها بالمنصورة وبين  عائلة الربيعى.

 

-         سائق الحمولة: الضخم كاره التعليم ، حانق على الكتب ومن إليها خاصة عبد الناصر وزميلته فى الصيدلة.  ممتلئ جسما واعتدادا بمهنته. صلة متجددة بالواقع الذى يسترجع من خلاله البطل ويصور المشاهد والاهتمامات والشخصيات والمفارقات . لا يتورع عن إلقاء حمولة كتب

 

-         فى الطين ، يؤرقه احتمال إهانة لكتاب دين فيها . يتورط هذا السائق ثم يخلص محبوبته من براثن شلته الخاطفة ؛ ويتحول إلى أصولى بكتابات جماعته البسيطة. ن وتوعده والده استهول إلقاءه الكتب فى الطين وتوعده بذنبها.

 

o      حسنية زميلة الجامعة التى التذت صحبته طالبا مراهقا ولم تصلح صديقة اجتماعية أو ثقافية (لم تغادر عصر الحريم) تنكرها لحق نفسها وبدنها عليها. تزوجت من متعصب معقد، أدمنت بسببه الشذوذ وانتهت حياتها بانتحار بعد محاولات وعلاجات . تركت خطاب اعتراف ونصيحة لابنتها الطبيبة المتأثرة بأبيها نصحتها وطلبت العودة لزوجها الطبيب المهاجر، ابن السيناريست الذى سبق أن خسرته الأم نفسها وماتت معترفة بفضله آسفة على صنيعها فى حقه وحق نفسها.

 

o      زاهية الأخصائية الاجتماعية رشحت لزواج السيناريست بحلوان - بنت الأسطى يوسف الخراط ساكن سلاملك قصر معروف باشا . دفعته للكسب عن طريق ما لا يرضيه من التأليف التجارى ، يكتب القصر باسمها فى عدم اكتراث ليتركها ويتركه لها وطفليها منه عماد وهلال غنيمة لها ، إلى أن يتزوج الابنان ويهاجر أحدهما مطلقا وعائدا لزيجته ، يسعد الآخر بزيجته من إحدى قريباته.

 

o                       الخادمة صباح : تتميز مع عدم أو قلة تعليمها ووضعها الاجتماعى بتقديرها لعواطفه ولموهبته وهمومه وتنبغ بعد فى الترقى الفنى والاجتماعى عكس أو مفارقة لـبطلتيه الأخريين . يصبح هو خادمها والضيوف ضيوفها، ومنهم. وتشتهر باسم بوحة حلاوة حيث ضعفت علاقتها بالبطل واشتدت بفادى قنديل الذى رأى فيها اختزالا لشغفه بمصر وهو المتعلم فى الخارج . يحجم حسن عن تطليقها . تكاد تضعضعها الحملة التليفزيونية المشنعة، ويصلح ظهور حملها من حسن من سلوكها وفكرها(سعدت بحملها الحلال من السيناريست). تعود ثرية إلى قريتها بالمنصورة، وتندمج مجددا فى عائلة الربيعى مع مناسبة تزوج المهندس الدكتور ابن السيناريست الغائب العائد بعد. تنجح فى إطفاء حقد زاهية عليها بتأدبها معها بينا صباح متقربة بطفلتها من حسن ، ولصباح مع هذا التأدب والالتزام هلة ملكة باعتراف ضرتها سيدتها بنص لفظ صباح لها على. الملأ، اسونظرة سياسية ترشح المرأة للراووغ السياسي.

o      فادى قنديل: مخرج مسلسل الغانيات. له أصل أرستقراطى عن طريق أبيه قنديل زوج راوية هلال ، عفا أرستقراطيا اشتراكيا حبس وأعجب بالزعيم وساح لتحقيق هدف الفن من الشعب وللشعب . علاقته تتوطد بصباح كعلاقة عمل بحته وفق ثقافته الغربية المشبعة أصلا المؤمنة بحرية المرأة. يتعلق بصباح كادت تطلق ليصح له الارتباط بصباح. ينساها لاهتماماته الفنية المتنوعة الناجحة مع ظهور حملها ، ومن ثم إيثارها الاعتزال بضيعتها بالمنصورة ، ثمة الاخاط فى عائلة الربيعى.

 

o      أمه راوية هلال: كانت مع البلطجية فى المسارح . تزوجها قنديل ليحصنها . تتحجب مع بعض العناية بالوجه، تضطر من أجل ولدها  لمجارات البلطجية وأفراد عصابة تربح دولية لا قيمية خطره. لجأت لنشر مبالغات عن علاقتها بالسيناريست الغائب وغيره طمعا فى إزاحة صباح/ بوحة من أمام ابنها المخرج .

 

o      جون برسوم: مديرا لأعمال صباح باختيار فادى قنديل حول، كصباح وضعه المتردى المنكور القدر إلى نجاح .

 

o      شهابى مبروك وزوجته الست أم هناء: زميل كفاح فنى لقنديل والد فادى قنديل . ضياء نفسه مجرد حلم أسقط على هلال الربيعى الطبيب . وطنى كله قناعات. استعراضى ولاسيما فى حضرة الشهو والنساء، يحيى النشاط الفنى الإحيائى . لم يكترث بخطر المنظمة. اضطرت راوية جلال لطرده وإغلاظ القول له لاستخفافه بالمخاطر.

 

o      هلال ومنال: تربى هلال  فى كنف أمه الاجتماعية المغرورة زاهية. تزوج للمصادفة من منال ابنة صفية طبيبة زميلته فى الجامعة المتأثرة أكثر ببهنس أبيها الإخوانى من نوع سالب. تمتهن الصحافة المعارضة تؤدى بها حماستها إلى أمن الدولة. منال المتجهة إلى الأصولية تستفيد من وصية أمها الاعتبار بها ، تطلب منال الرجوع لهلال.

 

o      عماد وهناء: هو ابن السيناريست شقيق هلال. ابتعث وعاد بالدكتوراه فى التكنولوجيا. وهى ابنة عمه جلال الربيعى معيدة آداب عرفت قدر السيناريس وكتبه خاصة مسلسله (عصر الضياع) هام بالمنصورة . يتآلفان ويتزوجان- لدى احتفالية زواجهما يجتمع شمل آل الربيعى.

 

رضا الدميرى الشاعر زميل الدراسة وصديق عمره هاتفه على لمحمول من على كورنيش النيل،  فأسرع باتصال بجلال الربيعى ابن عمه الذى فى أمر الكتب.

 

o      جلال الربيعى: ابن عم السيناريست – ذهب لمكان افتراض وجود الكتب مع الحمولة بالمنصوة ، تسلم الكتب من الشرطة واعتنت ابنته هناء بها.

 

o      عبد الناصر ودلال زميلته الصيدلية :

نقم منها عبد الجليل السائق تعلقها بعبد الناصر دونه لمجرد التعليم ، وهى ابنة العفشجى. تورط عبد الجليل قبل توبته فى خطفها مع زملاء الغرزة لكنه جزع وأنقذها من براثنهم وأعادها سالمة لوالديها مهددا غير محمود منهما.

 

o      التميمى وبهنس التميمى: الأول من قدامى الإخوان اعتقل وأهين فى قريته ، ذكراه وعذاباته عوامل فى نفس بهنس التميمى.استمناء تشددا وغرورا وشذوذا وقسوة. ومأساوية فى مصير زاهية وزيجة ابنتهما منال.

 

o      حسب النبى- هلال وصليب ورجل أعمال: حسب النبى  زميل د. هلال . رغم يسار أهله يقرر الهجرة لبلاد الـ (نو بربلم) باعتبار بلانا بلاد البروبليم  كله. يلحق به هلال وصليب ورجل أعمال فى الهجرة إلى كندا.

 

o      عبد الباقى سويلم: ابن وكيل معروف باشا صاحب السرايا . فى مظهر المتدينين بعد الفشل فى التعليم والعمل والزواج.  جاء لاستصلاح د. هلال. يخرج شبه مطرود وشبه منذر أو مهدد.

 

سوكه:  صاحب غرزة البحر الأعظم . مبتور الساق . زعيم عصابة من روادها المهمشين الذين اعتادوا الخطف والاغتصاب ونكص عنهم عبد الجليل صدد دلال ثم تاب وتبع الأصوليين على قدر حظه من كتيباتهم.

 

المنظمة (المافيا) ذاتها ومنها مصريون سيئون. عصابة مهتمة بتخلف مصر (مصر أخرى غير مصر الوطنية والشهامة) قتلت قنديل وتوعدت زوجته راوية جلال رغم تحجبها ، وجهت نظرها الشرير لمسلسل حسن الربيعى ولفادى، فاضطرته وبواسطة أمه نفسها، إلى فض شركته الفنية التقدمية والسفر للخارج.

 

o      الكتب:هى البطل التراجيدى الأهم فى الرواية. تطرد من شقة السيناريست بواسطة صباح زوجته الخادمة المترقية على يديه ؛ ومن السراىا التى اشتراها لزوجته زاهية . فى حلوان– تلقى فى الطين بنبروه بالمنصورة بواسطة السائق عبد الجليل الذى فشل حتى فى بيعها سريقة – تجد من يستنقذها (جلال الربيعى وابنته هناء – الشرطة) تعود لمكانها بالسرايا بحلوان حيث عاد بقية العائدين إلىها. وكراسات عصر الضياع من بينها . تحدث دويا وتعيد للسيناريست اعتباره وقيمته بين أهله ومواطنيه.

 

سيناريو الرواية

 ميزانسين توزيع أدوار[7].

-         مع السائق: اطلع على المنصورة . واستدعاء أيام الطفولة والمدرسة الأميرية(ص5) ومشاعر أبطاله(ص10)

-         حسن الربيعى فى  الخمسين مع الخادمة المتميزة صباح وهموم الهزيمة وإشباع الكتب فى الجامعة(ص 12)

-         فى حلوان بعد الليسانس ومحاولات النشر المأزوم بميديا لماكييرات(ص24)

الحمولة والمطر وصاحب الحمولة(ص33)

-         فى  حياته وفق منطوقه (ص35) وهو مع الحمولة وسواقها؛ ولماذا فارق البلد- ذكرى حسنية رفيقة الجامعة. يسعى ويلقاها تعمل فى مدرسة ثانوية (ص37) وتجليات حول  لقائه الخائب بها بين تلاميذها (لم تخرج من الحرملك)- الشرق مرتع القسوة والعذاب – الثورة ثورة السمو والوضاعة محط كل تناقضات العالم(ص43) واستدعاء ترشيح زاهية وهى إخصائية اجتماعية لزواجه.

-         مع الخادمة صباح فى غياب زوجته(ص45) وحديث عن الكسوف والحرية والشرف – حوار سيد وسيدة لا سيد وخادمة يصنع له معها حوار سينارست (ص49)- صفات افتقدها فى زوجته زاهية (ص51) وفى حسنية رفيقة الجامعة -عودة لسائق سيارة الحمولة ، آيبا من غيبة إصلاح لإطار سيارته (ص81)الذى ثقب للمرة الثانية حيث استنفد الاستبن- صباح وكل دخله وتوكيله بيدها بدافع من زهده فى المال المكسوب من التأليف الفنى التجارى – وبعد عشر سنين يلعب هو دور الخادم (ص84) والضيوف ضيوفها ؛ ومنهم فادى قنديل مخرج مسلسل الغانيات- أمه راوية جلال تتحجب مع بعض العناية بالوجه واستدعاء ذكريات عملها مع البلطجية فى المسارح. وميزات قنديل عفا أرستقراطيا اشتراكيا – حبس وأعجب بالزعيم رغم ذلك – ساح له فى الأرياف تحقيقا لهدف جعل الفن من الشعب وللشعب(ص89)- تزوج قنديل منراوية هلال ليحصنها من البلطجية ؛ ولكنها خوفا على ابنها فادى منهم تسايرهم عالمة بشهوانيتهم ووحشيتهم.

-         مع المخرج والسيناريست وراوية هلال تعلم صباح الرقص وتحقد عليها  لتميزها عليها فيه ولتعلق ابنها فادى بها. بينا هى مهددة بالإرهابيين وفلسفتهم حب الموت من أجل القاء(ص110) وعقيدة الإنسان جل جلاله(ص102) منتج الإنسان القنبلة(ص103) الأخلاقى لتحقيق اللاأخلاقى (ص104) والرذيلة أكثر رسوخا (ص110)

-         صباح الراقصة نجمة باسم بوحة حلاوة – ضعفت علاقته بها واشتدت علاقتها بفادى قنديل الذى اختزل فيها كل شغفه بمصر(ص110)- وجون برسوم مديرا لأعمالها باختيار فادى قنديل الذى يتصرف باعتبارعلاقته بصباح علاقة عمل بحته وفق وعيه الحضارى الغربى(ص113).

لم يخف على السيناريست ما يدور بين فادى وبوحة. بوحة نفسها تحترم حسن لكن يحيرها عدم وضعه إياها موضع التنفيذ. رغم زعمه بن كتاباته ستقلب الموازيم و و و (113)- حسن فى كتاباته كأنه يطارد أشباحا؛ بينما التخيل والإخراج عند فادى بسيط واضح يجذب بوحة تلقائيا وله شجاعة فى مواجهة أى كبير.

-         تضعضعه مخرجه من النهائى من بيته بالزمالك هول فقدانه أسرته 115- رؤيته حسنية لدى خطبة ابنه هلال من ابنة حسنية زميلته بمستشفى أبو الريش-  حسنية وغرابة تصرفاتها زوجة لبهنس عضو الجماعة وله وخزات لمهنة السيناريست وما إليها. – منال خطيبة هلال تدعوه لعدم الاهتمام وتزز معه مكانة السيناريست وباستشهاد بأمها حسنية نفسها. وكانت قد بدأت تلوم نفسها على تنكرها لحقيقة الجسية التى تطلع إليها السيناريست وإياها. تقززها من معاشرة بهنس غير السوية تصيبها بالتقزز والاسترجاع

-         فى هذه المناسبة أعدت(زاهية)  أم هلال ابنه كامل زينتها  وبمبالغة فى الحواجب وحمار القوطة والوردة الكبيرة و والشامة أسفل شفتها السفلى وأسعدها بر هلال بأبيه.تذكرت ما أعطاه لها الولدين القصر . ولامت نفسها على مزعم التقزز من حق الجسد الطبيعى فى الزواج وهو ما أدى إلى تزوجه من الخادمة –

-         فى اجتماع الصباح الرهيب: السيناريست فى تأملات ونوبات - فادى- رواية هلال – صباح/ بوحة- نمو سيناري رصاص عليهم جميعا ويقفز فى النيل . غرابة وصدمة فى شرطها إزاحته الكتب قبل تركى الشقة وراوية هلال تستعيد ذكر المافيا قاتلة زوجها بلندن .

-         السائق وشقتا فول وطعمية لصاحب الحمولة – إفضاء السائق لحسن بظروفه ونشأته ومهارته وتعلقه بدلال الجامعية المتعلقة بعبد الناصر زميلهما بالمدرسة قبل– غليان ماء التبريد بالسيارة بينا مصائب السيارة محل ترحيب صاب الحمولة. انعكاسات الطين والأشياء وذكر زاهية – الناس - النحّاس – العقاد- (قواعد توقفت عن إطلاق الصواريخ) فى فكر الوطن  فى سيناريو مناجاة له بالبقاء فيه كملايين أجهضت أحلامهم – واستمر فى السير9(ص149).

-         لم يعد صاحب الحمولة – السائق ومسوقا بيع المسروق – حسين أبو قلة يأنف من شراء الحمولة لأنها كتب(ص155158)- عقدة الكتب لدى السائق وإلقاؤه إياها فى الطيين وفيها كتاب أسود قوى فيه جهامة- بيبسى و بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل(ص162)

 


11 فتحى عبد الغنى/ الطريق إلى هناك (رواية) نشر المؤلف ت 0101017589 ، إيداع 11012 دولى 977- 5414- 65- 2

[2]عبد الحكيم العبد/إحياء البلاغة العربية تناول تحليلى ترابطى، مج1: دراسات حديثة وأطر تاريخية وفنية، 97- 1998م، إيداع 1999م، ص40

[3]عبد الحكيم العبد/إحياء البلاغة العربية تناول تحليلى ترابطى، مج1: دراسات حديثة وأطر تاريخية وفنية، 97- 1998م، إيداع 1999م، ص40تزوجها

[4] بمقالنا/ الرواية سمات وأنواعا ، وفصلة من كتابى/حصاد الأندية فى الأدب المعاصر: مدخل ودراسات تحليلية نقدية فى القصة والرواية والمسرحية والشعر الشعبى1425هـ 2005م ص13، 14}

[5] عبد الحكيم العبد/ حصاد الأندية، نفسه ص 16- 20+ (الواقعية واللغة: رأيان ورأى) (ضيف- رأى المسرح الغربى: اللغة على طبيعتها واللغة على غايتها- رأينا الخاص:استعمال العاميات المفصحة فى الحوار).

-          ومنذ2006م على www.kotoarabia.com

[6] عبد الحكيم العبد/ القصصية العربية من البيانية إلى المعمارية، سبتمبر 2006م - رمضان 1427هـ ، من الفصل الثالث(ما يتساوى فيه كتابنا مع كتاب الغرب: وصف المسلكيات القبلية والبعدية وخلع الأفكار على الطبيعة) ص 114- 115+ إصابة الغربيين التعبير فى جوهر العلاقة لا محض العلاقة ص115+ وقزفهم على تعقيدات المشكل الأخلاقى فى صلته بالشخصيات وبالظروف ص116-117

-          ومنذ 2006 على www.kotobarabia.com

[7] Mise-en-scine :  التخطيط الأصلي لمسرح الأحداث ( التصحمة ) هـ ص 359، ترجمة د. أمين الرباط، المسرح والعالم،: الأداء وفن السياسة الثقافية، تأليف رستم بهاروشا، مركز اللغات والترجمة، أكاديمية الفنون 1996م( اصطلاح مزجصرفى المراع عربيا،د.عبد احكيم العبد.

المصدر: مؤلفات الدكتور عبد الحكيم العبد
HAKIM

موقع dr,hakimعلى كنانة أون لاين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 337 مشاهدة
نشرت فى 25 مارس 2012 بواسطة HAKIM

ساحة النقاش

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

375,978

الدكتور عبد الحكيم عبد السلام العبد

HAKIM
◘ خريج قسم اللغة العربية واللغات الشرقية ، جامعة الإسكندرية 1964م. ◘ أستاذ مشارك متفرغ بمركز اللغات والترجمة، أكاديمية الفنون، الجيزة، مصر. ◘ خبير للغة العربية ، وخلال الإنجليزية. ◘ استشارى ثقافى. ◘ الخبرات: ▪ أستاذ وخبير أبحاث ومحاضر ومعلم فى مستويات التعليم : العالى والمتوسط والعام. ▪ مؤلف للعديد »

ابحث