تحديـث
تدريس اللغة العربية خلال وسائط سمعية بصرية
{فصلة من منهج متكامل لتدريس اللغات}
■ أهمية وأهداف
■ استراتيجية ذات مستويين
■ استخدام الحاسب الآلى لطلاب الفنون
■ مشروع عبد الحكيم العبد وزكى خطاب لتطوير درس العروض
■ الاستخدام المعملى .
1 – صدد الأهمية والأهداف قدمنا "مذكرة بشأن تجديد أساليب تدريس اللغة العربية" ، تتكون من قسمين : تحديث الأساليب و استراتيجية ذات مستويين .
1 – تحديث تدريس اللغة العربية خلال وسائط سمعية بصرية (أهمية وأهداف) :
نظرا لتفشى بعض مستويات من العامية والسلوكيات والقيم المتصلة بها ، ونظرا لغفلة كثيرين من المتحدثين بالفصيحة نفسها عن النصاب الدقيق للعربية ؛ فإن أهمية الدرس المعملى اللغوى بالنسبة للناطقين بالعربية أهمية لا تقل عن أهميته بالنسبة للناطقين بغير العربية ؛ وإن كان الوعى بهذا على المستوى الأول ليس بنفس درجته على المستوى الثانى .
أدركت ذلك كلية آداب الإسكندرية خلال قسم الصوتيات ، ولها فيه محاولات . كذا أدركته كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ، ولهم بسبيله بدايات .
وفى تصورنا : أن أكاديمية الفنون تستطيع أن تواكب هذه المحاولات بواسطة معاملها السمعية البصرية الخاصة ، خدمة للغة القومية ولغيرها من اللغات التى تقع فى دائرة مركز اللغات والترجمة .
- أما المتوخى بذلك على مستوى اللغة العربية لطلاب الأكاديمية ، فباعتبارهم طلاب فنون رفيعةتلزمهم المهارات التالية :
- الاستماع الموقع للغة وللشعر ، وكلاهما فى العربية ذوا طابع مقطعى سامى .
- الأداء المعرب المضبوط للعربية ونصوصها المختارة
- الأداء اللهجى المتعدد أوجه القبول فى العربية
- الاطلاع عبر الكتاب المسموع الذى يمكن البدء فى برمجة له أيضا
- التعلم خلال الوسائل السابرة والمجدولة المبرمجة كمبيوتريا ، خدمة للمقرر المعين وللكتاب المسموع وللمحاضرة التنويرية الخاصة
- علاج عيوب النطق والأداء التى تعود إلى نقص خَلقى . [1]
2 – ٍاستراتيجية ذات مستويين :
يمكن أن يعمل بهذا التحديث على مستويين : ثابت وتجريبى .
- فى المستوى الأول تدرس العربية باعتبارها اللغة القومية المشتركة التى تتضافر الجهود لترقيتها وتبسيطها وعرضها العرض الفنى العاطف الجذاب ؛ مما يجدى فيه ما ذكرنا فى أولا من أهمية تدريس النصوص المنتخبة للغناء وما إليها .
فى المستوى الثانى (التجريبى) يعمل البرنامج على تحقيق طموحات بعض العمداء والوكلاء والمعنيين بالسينما والثقافة لتطويع اللغة العربية للحوار وفنون العرض الحديثة ، وفقا للخطوات التالية :
- جمع الشواهد التقعيدية والإبداعية اللغوية اللهجية العديدة المخالفة للمألوف أو القاعدة العامة فى العامى والتراثى على السواء
- فرز هذه الشواهد وتدارسها وتصنيفها فى ضوء الخبرات والدراسات المتاحة فى اللهجات والقراءات القرآنية والفنون الشعبية
- الاستعداد لتأليف أوراق تنظيرية وعملية فى الموضوع ، لا تقتصر على جهود أعضاء القسم (وقد أنجز الباحث ورقة كبيرة هامة فى ذلك) [2]
- الاستعداد لإلقاء دروس وتحرير برمجيات وعقد ندوات يدعى إليها محترفو السيناريو والأداء والمعنيين بالفنون والإعلام وغيرهم [3] .
3 – استخدام الحاسب الآلى لطلاب الفنون :
بعد دراسة وتحليل لاحتياجاتهم الخاصة ؛ طمح المشروع إلى البناء على ثلاثة محاور عملية :
1 – أرشفة Data Base مسموعة / مرئية
2 – برمجيات تدريب Soft Ware
طاقة أستاذية Power Point ، يستخدمها الأستاذ لأغراض خاصة .
الأرشفة :
تتم أرشفة المواد اللغوية المنطوقة / المكتوبة ، عن طريق الحاسب الآلى والوسائط المتعددة Multi Media ؛ حتى يتسنى للوسط الفنى الاستحواذ على النماذج الموثقة / الواقعية للغة بمستوياتها المطلوبة : كلاسيكية ولهجية .
البرمجيات :
- برنامج أولى يعنى بتدريس أساسيات اللغة ومهاراتها المتعددة
- برامج متعمقة مقتصدة لتدريس الفروع الأخص بعروض مجدولة مدعومة بالشواهد اللغوية والإعلامية الفنية
- برنامج لعلاج عيوب النطق الإعرابية واللحنية والإلقائية والمخرجية غير المسببة عن عيب خلقى ملازم .
- برنامج الكتاب المسموع .
الأستاذية :
- قد تكون أجدى على مستوى الدراسات العليا والمحاضرة الثقافية العامة [4]
4 – الاستخدام المعملى :
رغم الخطة المنهجية المعمول بها نظريا فى تدريس مساقات المادة منذ 1995م ، متضمنة الكثير مما استقاه واضع المنهاج من رغبات الميدان واقتراحات العاملين ؛ فقد وسلتنا مكاتبتان من معهدين تحملان انطباعات عن صعوبات وشكاوى لا نستطيع تجاهلها .
- والواقع أن القسم فى مكاتبات عدة تطلع إلى جعل أساليبه فى العمل مألوفة للطلاب والمسئولين ، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة التى لم تكن متاحة -، كما قام القسم بالمساهمة فى وضع تصور لإمكانات الاستفادة من معامل اللغات والحاسوب والتسجيلات الصوتية والمرئية فى العملية التعليمية بالقسم وفى المركز بعامة
- تضمنت بعض قرارات القسم إسناد مناشط المعمل للمعيدين الذين ألزموا بعدم التدريس ؛ وذلك لإكسابهم الخبرات العملية المعملية ، ولإعدادهم لسد النقص فى هذه الناحية ، ولم يبدأ فى ربطهم بالمعامل إلى الآن
- وحيث قد تبين أن التنفيذ المعملى للدرس اللغوى والأدبى يستلزم تطوير الإعداد وخبرات المدرس يكامل بين التحرير الكتابى والجدولى / الأيقونى ؛ فضلا عن تسجيل الشرائط الممغنطة : صوتية ومرئية ، والتصوير على الرقائق الشفافة ؛ ولاسيما اللازمة للعرض بالعاكس الضوئى (البروجكتولر)
- وحيث إن فلسفة القسم والأكاديمية فى مثل هذه الظروف والطموحات تعلى من قيمة التجريب ، قبل تعميم التجربة ، كما تؤمن بتكامل الخبرات ؛
- لهذا تطلب محضر لقسم اللغة العربية ما يأتى :
تخصيص واحد من معامل اللغات لقسم اللغة العربية ، لممارسة تجريب الرؤية الجديدة فى مرحلة أولى
2 – تكليف أحد الشباب مدخلى البيانات بالالتحاق بقوة القسم
3 – تخصيص أحد المعاونين الكتابيين (لقوة القسم
4 – تخصيص أحد العمال لقوة القسم
تخصيص بند عهدة ولوازم للقسم [5] .
5 – مشروع عبد الحكيم العبد وزكى خطاب لتطوير درس العروض :
- توفى المرحوم زكى خطاب ؛ والمشروع مضمن بكتابى / علم العروض الشعرى فى ضوء العروض الموسيقى ، الذى أشرت إليه قبل .
- .
آليات عمل لإدارة القسم
جداول وشبكات ومختصرات اصطلاحية يصعب مراوغتها بالأساليب المقالية والـنـزعات غير الموضوعية
■ بلغت هذه الآليات الإجرائية المخصصة لقسم اللغة العربية (19) نموذجا ، حصرها النموذج المكود (هـ) المثبت قبل ، آخر القسم (أولا)
- وفيما يلى صور سائر هذه النماذج المصممة ، بما فيها بيان باختصاراتنا المصممة لمكاتبات الأكاديمية (النموذج هـ) .
■ وينظر اقتراحى للمركز الإعلامى بالأكاديمية فى ظروف البلاد والعالم الصحية اليوم.
د.عبد الحكيم العبد
hakim.eg.vg
[email protected]
[email protected]
+20189063054
[1] مذكرة رئيس قسم الللغة العربية الأسبق إلى الأستاذ الدكتور رئيس الأكاديمية قبل السابف ، بتاريخ 27 / 3 / 1998م
[2] عبد الحكيم العبد / اللغة العربية بين المدارسة والممارسة : ورقة للمداولة حول الإفادة طبيعة اللغة العربية وموادها اللهجية الفصيحة فى التعليم والفن والحياة : تيسيرا وإثراء ، مارس 2002م – ذو الحجة 1422هـ
[3] محضر اجتماع قسم اللغة العربية برقم (4) فى 25/1/:1996م ، وصفحة مصورة ومنقحة فى 12/5/1998م
[4] د. سهام القارح ، رئيس قسم الصوتيات ، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية و د. عبد الحكيم العبد ، رئيس قسم اللغة العربية ، مركز اللغات والترجمة ، أكاديمية الفنون . من مشروع مقدم لرئيس أكاديمية الفنون ، فى 15/4/1998م
+ خطابى للسيد رئيس الأكاديمية فى 27/3/1998م ؛ تأشيرة سيادته عليه بالمشافهة فى 31/ 3/1998م
[5] مذكرة بشأن تجديد أساليب تدريس اللغة العربية وبرامجها ، قسم اللغة العربية فى 12/10/2001 ،
ساحة النقاش