إلى قاتل أبويه بأخبار الحوادث
شِعر: د.عبد الحكيم العبد
قَـرَّ غـاذي أيتـامِه في دمـائِه
والـدٌ غـالـَـه خَـنَـى أبنـائـه
هانئــا لـو سألتـه ما تشـكَّي
أنْ بأيديـهمُ(ـو) مضـى لفنائـه
****
مـا درى عـاقُّ أهلـه(ـى) أن حـبَّ الأب لابنه برْءُ دائه
وحيـاة تنبـث في أعضائـه
وحبيبٌ إلى المتيَّمِ حتى الـ - ـقتلُ إذا جاء من خُلصائه
مـا شـفى العـاقُّ صـدرَه ومضـى
نبعـةُ الحـب راضيـا بقضـائـه
****
مـا لقابيـلَ بعـد "ذي الفـأسِ" ذِكْـرٌ
وابـنُ نـوح مـا إن عـلا لعلائـه
لا ولا إخـوة ليوسـف ألقـو*هُ بجـب طاروا بأفق سمائه
آزر أنـت آخـر الدهـر أتـانـا
ورواياتنـا الزيـف مـلءُ لِحائـه
قتـل الأبَ بعضُهـم فمتـى مثلـه
تقتـل الـرب وترتـوي بدمائـه ؟
****
ليـس "ذو الفـأس" في الجريمـة فـردا
منـه في صحْـف مصـر مليـون شائـه
مَعْلـمُ افتضاح عهد فريد ، لا- في تكاليفه وفحش غلائه
لا- فـي تكاليفـه وفحـش غلائـه
....................
****
السعـالي التـي نَكِرْتُـمْ بمصـر
أنجبتهـا نسـاء خِـطْْءٍ توائـه
وفحول لا تذكر الله في اليسْـ_ـــــرِ وتطري فرعونها المتمائه
نحـن ذقنـا بليـل دَرْنَـكَ سيـْلا
فيـه نـار أوارهـا قَـدْحُ مائـه
وجـرعنا بعامـوراءَ ضنكـا
يـا لَشعْـبٍ يزهـو بعامورائـه
حمده للنَّشوز من سدد الحكـ- ـمِ تمادت تبتزُّ من إطرائه
كيـف يرجـو التوقيـر مِنْ أبنائـه ؟!
****
هَـبَّ غَـاذي أيتامـه مـن دمائـه
هـب يستصرخ البِلَى مـن ورائـه
ذلك الضنـكُ للأضميـر الفائـه
ونظـامٍ يبني الطواغيتَ مائِـه
حوكُِ مستعمرٍ للشعـب من أبنائـهْ
حوكُِ مستعبدٍ للشعبِ من خُلعائِـهْ
hakim.eg.vg
[email protected]
[email protected]
+20189063054
ساحة النقاش