كتب أشرف فكرى ولبنى صلاح الدين ومروى ياسين، ودمياط ــ ناصر الكاشف وعماد الشاذلى ١٥/ ١١/ ٢٠١١
|
تصوير- محمد راشد |
الأهالى يواصلون قطع الطرق الرئيسية المؤدية لميناء دمياط |
دخلت أزمة مصنع «موبكو أجريوم» للبتروكيماويات فى دمياط أمس، طريقاً مسدوداً بعد رفض المعتصمين قرار الحكومة بوقف العمل بالمصنع ٣ أشهر لحين توفيق أوضاعه، وأكدوا إصرارهم على ضرورة نقله نهائياً. قال المحتجون إنهم لا يثقون فى وعود الحكومة بعد أن خدعتهم فى عهد الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، بإعلانها نقل المصنع من المحافظة ثم تغيير اسمه. وشددوا على رفضهم أى محاولات لفض اعتصامهم قبل صدور قرار رسمى بنقله.
وتسبب إغلاق المعتصمين جميع الطرق المؤدية إلى رأس البر ودمياط الجديدة وطريق المنصورة الغربى، ومنع الدخول والخروج من ميناء دمياط، فى إصابة حركة الميناء بالشلل.
فى السياق نفسه، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من التقرير النهائى حول دراسة تأثير مصانع المنطقة الصناعية الحرة فى المحافظة، الذى أعدته لجنة مشكلة من وزير الدولة لشؤون البيئة، وتضمن مفاجآت حول حقيقة الاتهامات الموجهة لـ«موبكو»، التى تسببت فى أعمال عنف خلال الأيام الماضية.
وكشفت التقرير وجود تناقض غير علمى بين نتائج الرصد البيئى والتوصيات النهائية الصادرة عنه، تسبب فى حالة «بلبلة» بين المواطنين. وقال التقرير إن اللجنة اعتمدت فى التوصل لنتائجها على قياس الانبعاثات الصادرة عن المنشآت الصناعية، وإن نتائج القياسات أكدت مطابقة الشركة لمعايير الصرف الصناعى المعتمدة من وزارة البيئة، وأن نوعية الهواء فى المحافظة جيدة.
وطالبت اللجنة جميع شركات المنطقة، بما فيها «موبكو»، بمنع صرف أى مخلفات سائلة، ووقف أى أعمال إنشائية فى التوسعات الخاصة بالشركة من الآن حتى توفيق أوضاع الشركة.
|