كان مخاوفنا تتعاظم مع تجاربنا وإدراكنا حتى ان الدارسات تشير الى وجود حوالي ١٧٠٠٠ نوعا من الخوف الذي يصل الى حد المرض مع تقدمنا في العمر في حين اننا نولد بقدر قليل جدا من المخاوف ، فالطفل يحاول ان يمسك النار ، ويجري في اتجاه الماء ، ويقع في الحفر ، وهكذا لانه لم يجربها بعد ،
الذي جرب و تعرض لكثير من الصدمات تزداد مخاوفه ويستسلم للإحباط فلا يجد دافعا للحركة ، ويقع فريسة الكسل ، هذه الحالة قد لا يشعر الانسان انه مضغوط ، فهو قرر الا يفعل شيئا ، لكن من حوله يلاحظون ، بل قد يحاولون دفعه للعمل والحركة و قد يلجأ لمساعدة متخصص حين تزيد اللامبالاة اذا أراد الخروج ،