الخجل و سنينه
(الخجل) اما صحي او مرضي انت تختار خجلك
مرض الخجل يعرف بـ«الرهاب الاجتماعي».. والدراسات العلمية أثبتت أن الخجل الاجتماعي هو أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين مجموع أي شعب بنسبة 8 - 12%، كما أنه يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا في العالم, يليه أمراض القلق ثم مرض الاكتئاب. ويصاب بهذا المرض الأطفال والمراهقون والكبار على السواء مسببًا إعاقة شديدة لعلاقاتناالإنسانية ولإنجاز الكثير من أعمالنا ،،
الخجل الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي) هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى من الآخرين أو مسامعهم، ويؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية.هناك خوف من الظلام أو الخوفمن الذهاب للمدرسة أو الخوف من الغرباء أو الخوف من الاختبارات ، فنرى الطفل يحجم عن الذهاب للمدرسة أو مقابلة قريب أو ارتياد الأمان العامة ويصحب هذا الخوف عدم ثقة الطفل بنفسه وتردده بين الإقدام والإحجام ، والغريب في الأمر أن بعض الأطفال تتحسن حالتهم عند الكبر والبعض الآخر يستمر معه هذا الخوف والارتباك والتوتر حتى عند الكبر وعندما يتزوجون ، والمشكلة أن الخوف وعدم الثقة في النفس يرافقها أمراض أخرى كالانطواء والانزواء والاكتئاب والقلق وتوقع الخطر ، وما ذلك إلا بسبب التربية الخاطئة التي تقوم على التسلط والقسوة أو الدلال الزائد والحماية الزائدة أو الإهمال والنقد المستمر على كل صغيرة وكبيرة والتهكم بالطفل والاستهزاء به وتعييره عند رفاقه ،
أعراض خارجيةاحمرار أو اصفرار في الوجه، لعثمة في الكلام، غصة في الحلق، جفاف الريق، نبضات زائدة في القلب، اضطراب التنفس، مغص بالبطن، ارتجاف الأطراف وشد العضلات، غزارة العرق، تشتت الأفكار وعدم القدرة على التركيز.
الأعراض الداخلية ألم نفسي شديد، عدم الثقة بالنفس، عدم القدرة على التعبير، ثم تصل الى تجنب الآخرين حيث يسبب لك التفاعل معهم الألم ،،
والأشخاص الخجلون لديهم درجة من الحساسية عالية. ويكونون خائفين من توجيه النقد لهم أو جرح كبريائهم. لذلك يضطرون إلى اجتناب الآخرين، مما جعل علماء النفس يطلقون على هذه الشخصية (الشخصية الاجتنابية)، كما أن المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى (ادرينالين) بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الخارجية على المريض في المواقف العصبية كالتقدم للإمامة في الصلاة الجهرية، وإلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة، والتحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم، المقابلة الشخصية، والامتحانات الشفوية.
ومن أهم مضاعفات الرهاب أيضًا: جعل الشخص سلبيًا ومعرضًا عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية، يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته، يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه، يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية، يؤدي به إلى مصاعب حياتية، وصراع نفسي داخلي. قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب.