تغيرت الموضوعات ، و العناوين ، وطرق القراءة والنقاشات حول ما تم نشره في سوق صناعة الكتب ،، كما تغيرت عادات الكتابة، وابتعد الشباب نوعا ما عن استخدام القلم والورق.،،
جيل من الكُتاب سيظهر قريبا لا يعرف الورقة ولا القلم ،، حياتنا التكنولوجية ،، قدمت السبورة الذكية ، تكتب دون قلم ، بل بالفأرة ، ولان جيلا سيظهر لا يعرف الا الماوس ، بل ربما يختفي هو الاخر ، لتحل محله الكتابة باللمس على الحروف على شاشات اجهزتنا الذكية ،،التاتش،،
وربما في القريب نجد ان إختفاء القلم قد يمثل صدمة حضارية، وتحولا لا يقل أهمية عن التحول الذي أحدثه اختراع الطباعة من قبل غوتبورغ عام 1455. هذا ما يراه بعض خبراء التعليم في العالم ،،
،مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية في جينيف، أنفقت ما يناهز ثمانمائة ألف يورو على مدى ثلاث سنوات، لتجهيز كل قاعات الدرس بلوحات رقمية.وبدأت في التخلي عن اعتبار القلم آداة رئيسية للكتابة، وخلال الحصة يستخدم كل طالب لوحته الخاصة المجهزة ببرامج تربوية محددة
تقول معلمة في هذه المدرسة:” نحن بحاجة إلى الاستفادة من مهارات القرن الحادي والعشرين، تلك التي سيحتاجها أطفالنا عندما يبدؤون حياتهم العملية، في الوقت ذاته أعتقد ان الكتابة تسمح باتصال مناطق في الدماغ، بطريقة مختلفة عن اتصالها عند الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح مثلا.”
،،،
الكتاب الالكتروني ، و السي دي المصاحب للكتاب ،، وتطورات اخرى ،، هل تجبر صُنَّاع الكتاب على الانتاج بأساليب جديدة ،، ؟ هل تؤثر كل هذه التكنولوجيا على الابداع ؟؟ كيف اثرت شبكات التواصل الاجتماعي على المبدعين ؟؟
شاركونا النقاش