كل كاتب يسعى لتصل كلماته وافكاره للناس ،، قمة المتعة ان تنتج كلمات تحمل افكارا يقرأها الناس ،، بدءا من كلمتين على صفحات التواصل الاجتماعي ، حتى تكون صاحب كتاب ادبي او إبداعي او اجتماعي او سياسي وهكذا ،،
معرض الكتاب مناسبة تفرض حضورا للكتابة والكتاب والكُتَّاب ،، حالة تجمع الناس حول الكلمة ،،
،،
الكتابة فعل هادف تستطيع ان تجعله عظيما اذا حددت هدفك من الكتابة ،،
فمع تطور حياة الإنسان . اخترع الكتابة لحفظ إنتاجه الفكري وميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار ولتتوارثه الأجيال اللاحقة. ،،
ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة وبداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية، ورواج التجارة وظهور العربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم. ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين وهو طري بقلم سنه رفيع. ثم يجفف الطين في النار أو الشمس.
أنواع الكتابة يمكن ان نقسم الكتابة من حيث المضمون الى قسمين هما: 1- الكتابة الإبداعية(الفنية)وهي ما يرتبط بالاحاسيس والمشاعر ككتابة الشعر والقصص والمقالات وغيرها ،من انواع الإبداع
2-الكتابة الوظيفية( العملية) تؤدي وظيفة مثل المراسلات الرسمية والحكومية والارشادات والتعليمات والاعلانات والمذكرات الإدارية والقانونية وغيرها ، هي أشبه بنماذج نكتب وفقها ، مع مراعاة الوضوح الشديد و دقة المعنى ، ، كتابة شكوى رسمية ، كتابة محضر اجتماع ، كتابة كتابة تقرير عن حالة طبية ، حالة وظيفية ، تقرير عن رحلة يلزم تحديد الزمان و المكان و الهدف من الرحلة ، وسيلة الانتقال ، عدد المشتركين و برنامج الرحلة و و الوجبات و المزارات ، ثم ما تحقق فعلا من نتائج ، و من الكتابة الوظيفية اللافتات التي تحث على سلوك ، و ترفض اخر ، كتابة التعليمات و الإرشادات في الاماكن العامة ، و البرقيات في المناسبات الرسمية ، السيرة الذاتية
( ليس هناك ما يمنع من بعض الابداع في انواع من الكتابات الوظيفية )