الثقة والمصارحة بيننا كزوجين وبيننا وبين الأبناء وبين الأبناء بعضهم البعض من أهم العناصر لبداية حياة سعيدة لأنها :
· تعطى استقرارا وجدانيا وتزرع الاطمئنان في النفس والقلب
· تشعر كلا الزوجين بالراحة والسعادة
· وهذا يخلق مناخاً مناسبا لتنامي مشاعر المودة والحب
· ويهيئ الفرص للتعبير عنها وتبادلها بين أفراد الأسرة
· ويفتح المجال واسعاً لحوار شفاف وفعال
أما انعدام الثقة فهو :
· يخلق حياة زوجية يشوبها القلق والتوتر
· ولا تقوم على المصارحة التامة
· مما يؤدي إلى كبت المشاعر الجميلة والمطلوبة لاستمرار الحياة الزوجية
· ويضفي جوا من الريبة والشك يعطى شعورا بعدم الأمان والاطمئنان
لذا لا داعي للاستجابة لذلك، وللغيرة المفرطة والجري وراء نزغات ووساوس الشيطان فما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين والرغبة المخلصة في إقامة حياة زوجية سعيدة ثابتة بيقين ولم يجبرنا احد عليها ، هذا هو الأصل .
وهو لا يزول بشكوك أو هواجس فإذا آتت إلى أذهاننا فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم
أما عدم الثقة في قدرة شريك الحياة او الابن على القيام بعمل أو أمر معين فالحل العملي تعليم هذا الشخص غير القادر وتشجيعه على المزيد من الخبرة والتدريب حتى يتقن هذا وليس السخرية او التأنيب أو اللوم له لأنها سلوكيات سلبية لا تصلح شيئا ولا تجبر نقصا أو تقصيرا (بدلا أن تسخر مني وجهني وعلمني).
ساحة النقاش