الجواب :
على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها ، والحجاب يجب أن لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز، وشهر رمضان هو شهر التوبة وإلإنابة والرجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم والمسلمة صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
وعلى ذلك فعلى المسلمه التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن تستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.
يُنْظر / فتاوى دار الإفتاء المصرية .
نشرت فى 15 يناير 2018
بواسطة janjeel