authentication required

 

بقلم | هبه الراوي 
قالت له: أخاف ان احبك ...فأفقدك ثم أتألم فعلمنى ارجوك ان أحبك بلا خوف ولا ندم...
قال: أهذه فلسفة أم هذيان؟
قالت: قل ما شئت ..لكنه شي تضطرب به روحي ...أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك.
قال:حاولي ان تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقه
قالت: حياتي تسير بانتظام فيما يسود قلبي الجنون ..منذ عرفتك أشعر اني معجبة بك الى آخر حدود الاعجاب ..فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن ...وجدت فيك ما كان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي ...لكني أخشى النهايات دوما...فانا امراة تعودت دائما أن تفقد شئ تحبه...
قال: نحن عادة نستطيع ان نكبح جماح العاطفة في البدء ولكننا نعجز عنها في النهاية ....
قالت: وهذا ما جعلني أخاف كثيرا كثيرا....
فعلمني كيف أحبك بلا ألم ولا وجع وان أحبك بلا ندم...
قال: الخوف من الحب هو دائما اعتراف بسيطرة هذا الحب علينا نحن حينما نخاف ان نحب شخصا نكون في الواقع قد احببناه فعلا وانتهى امر...
واستطرد هامسا :اريحى لؤلؤتيك فقد اتعبهما السهاد..وتعالى اسكنى هذا القلب المتهالك فأنت له شفاء...ولا تخشى خذلانا او فراق...
فمثلك ياذات الحب والتفانى..ياااااأصل الرقة ومنبع الحنان....
لا يليق بها سوى عشق الوجدان للوجدان...ووفاء النبض لمن بقلبها ينبض الأمان..
فدعينى يااااقمرى أستأذن أنا ديمومة قربك...وأرجو منك تغلغل الأعماق واحتلال أركانى...
فانى فى توق لحب يفوق تقلب الأزمان...وانى لحبك كعابر سبيل وفى احتوائك الزاد والماء...
انتشلينى...اعشقينى...جملينى...املئينى...املكينى...ولا تتركىينى وحيدا فى أرض الحب أعانى...
قالت: تملكت منى كل منى ...حتى فلسفتك ونبرة صوتك الهادئة أصبحت أسيرتها حتى فاض التيام..
قال: يااااازهرة البيلسان..ما صوتى الا صدى احساسك متناغم الألحان

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 50 مشاهدة
نشرت فى 20 نوفمبر 2017 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

304,448
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية