توصيات معهد بحوث
أمراض النباتات لإدارة محصول القطن لموسم 2012
يقترح معهد بحوث أمراض النباتات أن تتضمن خطة إدارة محصول القطن التوصيات التالية نظراً لأهميتها فى برنامج مقاومة أمراض القطن خاصة مرض موت البادرات والذى يؤدي إلى نقص نسبة الإنبات وتقليل الكثافة النباتية وأمراض الذبول الفسيولوجي واسوداد الأوراق وأعفان اللوز والتى تسبب نقصاً كمياً فى المحصول وتدهوراً لصفات الجودة فى التيلة ويمكن إيجاز هذه التوصيات فيما يلى:
1- يجب أن تعامل البذرة بالمطهرات الفطرية لتقليل مستوي الإصابة بأمراض البادرات إلى أدني مستوي ممكن على أن تتم المعاملة بالأسلوب السليم ومراعاة الاعتبارات التالية :
أ- تندية البذرة بالماء قبل المعاملة لضمان إلتصاق المبيد بسطح البذرة.
ب- استعمال مادة لاصقة مثل الدقيق الزيرو على أن يخلط الدقيق بالمبيد جيداً قبل الاستخدام لضمان تجانس توزيع المبيد على سطح البذرة.
ت- تجفيف البذرة المعاملة , إذ أن زراعة البذرة قبل تمام جفافها يؤدى إلى إلتصاق المبيد بأيدي القائمين بالزراعة وبالتالى تقل كمية المبيد المتبقية على سطح البذرة.
ث- استعمال المبيد بالجرعة الموصي بها ( لاأقل ولا أكثر ).
ج- عدم تخزين المبيدات تحت ظروف سيئة مما قد يؤدي إلى تقليل أو القضاء تماماً على فاعليتها.
2- العناية بتجهيز الأرض للزراعة حتي تكون التربة ناعمة مما يساعد على تجانس عمق الزراعة وسرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة وبالتالى تكون أقل عرضة للإصابة بأمراض البادرات كما أن التسوية الجيدة للتربة تمنع وجود أماكن منخفضة تتجمع بها مياه الرى وبالتالى منع الأضرار الناجمة عن ذلك ( ذبول فسيولوجي ) وفى هذا السياق يجدر الإشارة إلى أن استعمال محراث تحت التربة لتكسير الطبقة الصماء التى قد تتواجد فى بعض الأراضى هو إجراء مطلوب يجب اللجوء إليه عند الضرورة أذ أن تكسير هذه الطبقة يقلل من إمكانية ارتفاع منسوب الماء الأرضى حول الجذور وبالتالى يقلل من إمكانية الإصابة بأعفان الجذور.
3- تشميس التربة بين كل حرثة وأخرى مما يساعد على تقليل لقاح الفطريات المسببة لأمراض البادرات.
4- نظراً لأن غالبية الفطريات المسببة لمرض موت البادرات هى فطريات غير متخصصة وذات مجال عوائلى واسع فيجب التخلص من بقايا المحصول السابق قبل الزراعة لأن ذلك يقلل من كمية اللقاح الموجودة بالتربة وبالتالى تكون البادرات أقل عرضة للإصابة.
5- العناية بالتسميد المتوازن فنباتات القطن القوية تكون أكثر مقاومة للأمراض وهنا يجب التشديد على أهمية عدم الأفراط فى التسميد الآزوتي فمن الثابت أن ذلك يجعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويجعل النمو الخضرى ممتداً.
6- تعتبر الرطوبة الأرضية وكذلك الرطوبة الجوية بين نباتات القطن من العوامل الهامة فى تحديد مستوي الإصابة بهذه الأمراض إلى أدني مستوي ممكن.
يجب مراعاة التوصيات التالية عند رى القطن :
(أ) يجب أن يتم الرى بالحوال طول الموسم.
(ب) يجب عدم الرى فى وقت اشتداد الحرارة فى الظهيرة منعاً للتأثير الضار على المجموع الخضرى وما يتبع ذلك من أضرار على النباتات عامة.
(ت) يجب الاحتراس الشديد فى الريات الأخيرة أثناء مراحل نضج اللوز خاصة فى الزراعات ذات النموات الخضرية الغزيرة إذ أن الإسراف فى ري مثل هذه النباتات يجعل الرطوبة الجوية داخل الحقل بين النباتات أعلى بكثير من تلك الموجودة خارج نطاق الحقل مما يشجع تكاثر الفطريات فى اللوز الموجودة فى الجزء السفلى من النباتات ( حجر النبات) فتحدث ظاهرة ترميخ اللوز وما يتبعها من فقد للجزء الأكبر من المحصول كما أن الإسراف فى الرى يرفع من مستوي الماء الأرضى فتحدث ظاهرة الإحمرار وما يرتبط بها من ذبول للنباتات وتساقط الوسواس واللوز الصغير قبل اكتمال نضجه.
(ث) يقاوم مرض العفن الأسود الذى قد يظهر على بعض الزراعات قرب نهاية الموسم عن طريق اتباع التوصيات التالية:
(1) عدم تزاحم النباتات.
(2) عدم الإفراط فى الرى.
(3) عدم الإفراط فى التسميد الآزوتي.
(4) المقاومة الفعالة للمن والذبابة البيضاء نظراً لأنها توفر المادة العسلية التى يتكاثر عليها الفطر المسبب لهذا المرض.
(5) اللجوء إلى الرش بالمطهرات الفطرية المناسبة فى بؤر الإصابة عندما تستدعى الضرورة ذلك.