ميعاد الزراعة :
ميعاد الزراعة من العوامل المؤثرة علي المحصول والمحتويات السكرية ، حيث أن تأخير الزراعة يترتب عليه تأخير نمو المحصول وتأخير نضجه فيحصد في أواخر موسم العصير وعلي ذلك تتأخر مواعيد خدمة الخلف وماينتج عن ذلك من أضرار كثيرة لاتتوقف فقط عن نقص المحصول بل تتعدي ذلك الي تدهور صفات العصير الناتج حيث أن محصول القصب يمر خلال مدة مكثه في الأرض بالحقل بمرحلتين :
# المرحلة الأولي :
تبدأ من تاريخ الزراعة بالعلقة حتى نهاية شهر نوفمبر ، وفي هذه المرحلة يتم بناء المحصول وتتحدد كميته حيث يتكون بالنباتات أكبر عدد من العيدان وتبلغ أقصي طول لها ، وتتوقف كمية المحصول علي طول تلك المرحلة ومتوسط الحرارة والرطوبة خلالها ، فكلما طالت هذه المرحلة كلما زاد المحصول وأيضا كلما ارتفعت الحرارة والرطوبة كلما زاد المحصول .
# المرحلة الثانية :
تمتد من شهر ديسمبر وحتى ميعاد كسر المحصول ، وخلال هذه الفترة يتهيأ المحصول للنضج السكري وترتفع نسبة المحتويات السكرية بالعصير تدريجيا حت تصل الي أقصي ما يمكن ، وبذلك يتم نضج المحصول وتكون زيادة المحصول في هذه الفترة قليلة جدا ، كما تؤثر درجة الحرارة المرتفعة في تلك المرحلة من عمر القصب تأثيرا سلبيا حيث تستمر النباتات في النمو الخضري وتكثر السكريات الأحادية التي تسبب مشاكل كثيرة في الصناعة .
# ميعاد زراعة القصب الربيعي :
أنسب ميعاد للزراعة الربيعي بمنطقة مصر العليا هى الفترة من أواخر يناير حتى أواخر فبراير ، أما منطقة مصر الوسطي فيعتبر أنسب ميعاد هو خلال شهري فبراير ومارس .
# ميعاد زراعة القصب الخريفي :
ينصح بالزراعة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر في كل من منطقتي مصر الوسطي ومصر العليا – وغالبا يتم تحميل القصب الخريفي بالفول البلدي أو البصل أو الثوم خلال فترة كمون البراعم شتاء ، وينبغي عدم تحميل القمح مع القصب حيث أن القمح محصول نجيلي يقلل انتاجية القصب .