الأرض المناسبة :

القصب من المحاصيل النجيلية المجهدة للأرض الزراعية حيث أنه محصول طويل المكث في الأرض ويعطي محصولا كبيرا من العيدان والأوراق مما يجعله يمتص من الأرض كثيرا من العناصر الغذائية ، كما أن القصب من المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من مياه الري ويجب أن تتوفر في أرض القصب العوامل الآتيه :

• أن تكون من أراضي الدرجة الأولي أو الثانية علي الأقل حتى يمكن أن تعطي محصولا مجزيا يعوض ارتفاع تكاليف الزراعة .
• أن تكون سهلة الري مع توفير المياه طوال العام مع ملاحظة انتظام توافر مياه الري خلال أشهر الصيف لانتظام الري ، ولذلك تفضل الأراضي التي ببدايات ووسط الترع مع توفير الآت الري لأراضي نهايات الترع .
• أن تكون هناك شبكة جيدة من المصارف للتخلص من المياه الزائدة وما تحمله من أملاح وتوفير التهوية للمجموع الجذري لسرعة نموه وزيادة قدرته علي امتصاص العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات .
• أن تكون الأراضي المختارة لزراعة القصب سهلة المواصلات قريبة من خطوط الديكوفيل ومحطات شحن القصب لتقليل تكاليف نقل القصب الي المصانع وتقليل امكانية حدوث تدهور أو نقص في صفات الجودة .

#  الدورة الزراعية :

قصب السكر من المحاصيل المجهدة للأرض ولذا يجب تفادي ضرر زراعة قصب عقب قصب ، وأنسب دورة لزراعة القصب هي الدورة الخماسية التالية :

قصب غرس – لفة أولي – خلفة ثانية – خلفة ثالثة  خلفة رابعة وبعد الخفة الرابعة يزرع محصول صيفي (سمسم – فول سوداني – ذرة صيفي – فول صويا) .

#  توحيد الأعمار :

يبالغ الزراع في زيادة سنوات تخليف القصب مما يسبب الأضرار التالية :

• اختلال توازن العناصر الغذائية بالتربة .
• تدهور خصوبة التربة وضعف الانتاج .
• زيادة انتشار الآفات والأمراض .
• انخفاض المحصول ومحتوياته السكرية .

#  مزايا توحيد الأعمار في مساحات مجمعة بحيث لايتعدي عمر المحصول الخلفة الرابعة :

• القضاء علي الخلف المسنة ضعيفة الانتاج .
• توحيد العمليات الزراعية في كل تجميعه يساعد علي ميكنة العمليات الزراعية وتنظم عمليات الكسر والتوريد الي المصانع .
• توحيد الأعمار في تجميعات يساعد علي الوقاية من الأمراض وتعميم التقاوي المنتقاه والمعالجة ضد الأمراض .