دراسة جامعية تشيد بـ"الوفد" فى تغطية قضايا التعليم

منحت كلية التربية النوعية جامعة المنصورة الدكتورة رضوى عبداللطيف زايد درجة الدكتوراة وكان موضع الرسالة قضايا الجامعات والصحافة.

أكدت الدراسة تنوع مساحة الاهتمام التي أولتها صحف الدراسة لقضايا التعليم الجامعي في مصر وبدا الاهتمام أكثر بالتغطية الخبرية في صحيفة "المصري اليوم" نظرا لعدم تخصيصها لباب أسبوعي مثل صحيفتي "الأخبار" و"الوفد" وإن كانت مناقشة القضايا اتخذت نظرة تحليلية أعمق في مقالات الأستاذ محمود عارف في الأخبار ومقالات الأستاذ زكي السعدني في صحيفة "الوفد".
في حين كانت الغلبة أحيانا لأخبار المدارس على صفحة جامعات ومدارس الوفدية التي اهتمت بتقديم التقارير والتحقيقات كلما سنحت الفرصة في الوقت الذي ظلت فيه صحيفة الأخبار مقيدة بالمساحة المحدودة لباب أخبار الجامعات.
واختلفت المعالجات التي قدمتها الصحف الثلاث لقضايا التعليم الجامعي واتسمت المعالجة التي قدمتها الأخبار بالعمق والتحليل من خلال المقالات التي قدمها الأستاذ محمود عارف وكانت في بعض الأحيان تأخذ شكل سلسلة مقالات لمناقشة قضية ما عبر أعداد متتالية نظرا لضيق مساحة باب أخبار الجامعات.
واعتمدت صحيفتا "الوفد" و"المصري اليوم" على الفنون الصحفية المختلفة وأختلف شكل المعالجة من التحليل إلى النقل الخبري للأحداث.واعتمدت الأخبار على شكل المقال في تغطيتها للقضايا الجامعية تلاها الخبر الصحفي قبل ثورة 25 يناير في حين إختلف الأمر بعد الثورة واعتمدت على أشكال أخرى مثل الأحاديث الصحفية والتحقيقات بجوار اهتمامها بالأخبار.
بينما اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بالأخبار والتقارير والتحقيقات ثم المقالات في عرض قضايا الجامعات.
كذلك صحيفة "الوفد" التي اعتمدت على الأخبار يليها التحقيقات ثم المقالات في عرض القضايا. واشارت الدراسة الى اختلاف الأطر الإعلامية التي استخدمتها صحف الدراسة حيث اعتمدت صحيفة الأخبار على إطار المصلحة يليه إطار الضحية ثم إطار المكسب والخسارة  بينما اعتمدت صحيفة "المصري اليوم" على إطار الصراع وإطار المصلحة وإطار الضحية.
واعتمدت "الوفد" على أطر المكسب والخسارة والمنافسة والمقارنة يليها إطار الضحية، وهي نتيجة تفيد تشابه الأطر التي استخدمتها الصحف الثلاثة رغم اختلاف توجهاتها.