خسارة مؤكدة لعنان إذا قرر خوض الانتخابات
05/03/2014 08:18:48 م
كتب محمد الفقى:
أعد المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية دراسة عن فرص وتحديات فوز الفريق سامي عنان في الانتخابات الرئاسية.. وانتهت الدراسة إلي ان الخسارة المؤكدة ستكون في انتظار الفريق حال إعلانه قرار الترشح وخوض غمار المنافسة لاسيما بعد الإعلان الضمني من المشير عبدالفتاح السيسي بخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان المنسق الإعلامي لمكتب الفريق سامي عنان قد أكد ان الفريق اتخذ قرارا بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وانه سيعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي في القريب العاجل.
واجابت الدراسة عن عدة تساؤلات حول تحديات وفرص نجاح الفريق سامي عنان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وما هي اتجاهات وجغرافية الكتلة التصويتية التي من المحتمل ان تكون في صالحه.. وما هو موقف التيارات الإسلامية من دعم الفريق، في حال ترشح المشير السيسي، وفي حال ترشح حمدين صباحي؟
وأكدت الدراسة ان التحديات التي تواجه سامي عنان حال ترشحه، تتمثل في مأزق المرحلة الانتقالية ما بعد 25 يناير، وكيفية الاجابة عن تساؤلات ثوار 25 و30 يونيو: والتي تعني ان القوي والكتل الثورية المؤثرة قد تلجأ لفتح ملف قتل المتظاهرين خلال أحداث العنف في المرحلة الانتقالية، ومواجهته بها في مؤتمراته وتحركاته الانتخابية. ومأزق العلاقة مع التنظيم الدولي للإخوان، وكيفية الاجابة عن تساؤلات وسائل الإعلام: وهنا سيواجه الفريق تساؤلات قد يجبر علي الإجابة عليها، فبدلا من ان يقدم برنامجا انتخابيا للناخبين، قد يضطر للدفاع عن نفسه. وهذا التحدي المتمثل في ظلامية علاقته مع الإخوان قد يعزله عن الجماهير الرافضة لفترة حكم الإخوان، وتتحدد التساؤلات التي تطارد الفريق في جميع جولاته الانتخابية حول علاقته بالإخوان، في: لماذا استمر الفريق مستشارا للرئيس الإخواني حتي أثناء صراح حركة "تمرد" مع السلطة؟ وأيضا هل كان للفريق دور مؤثر في صناعة القرار خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، خصوصا بعدما أكده رجل الأعمال نجيب ساويرس لبعض وسائل الإعلام بان الفريق طلب منه ان يسوي أموره مع الإخوان.
وأشارت الدراسة إلي مأزق العلاقة بالأمريكان، وكيفية الرد علي حملات المنافسين: وهنا سيواجه الفريق عنان من أنصار منافسيه تساؤلات تتعلق بضرورة توضيح حقيقة علاقته بالأمريكان، وكذلك مأزق الاتهامات بتضخم الثروة، التي فجرتها بعض الصحف المصرية، وكيفية الرد عليها، وبالتالي ستعيد بعض الصحف المصرية ما نشرته حول تضخم ثروة الفريق، ونشر صور ممتلكاته.
وحول موقف الاسلاميين من ترشح سامي عنان اكدت الدراسة ان المحتمل أن التيارات الاسلامية قد تتصارع انتخابيا فيما بينها، بسبب دعم اغلبها للمشير السيسي، وهي القوي الاسلامية المؤيدة لثورة 30 يونيو، المتمثلة في الصوفية، وجزء كبير من الجبهة السلفية وحزب النور، وجماعة التبليغ والدعوة، وكذلك التحالف الاسلامي، الذي يمثل منشقي الجهاد، والاخوان، ومتمردي الجماعة
نشرت فى 6 مارس 2014
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,733,855
ساحة النقاش