وجد أن له تأثيرا إيجابيا في تنمية مهاراتهن علي القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية, وزيادة التواصل مع الأهل والصديقات والتعرف علي أصدقاء جدد في جميع أنحاء العالم, والقدرة علي التعبير عن الرأي.. كما أثرت فيهن سلبيا, وظهر ذلك من شكواهن من بعد أفراد الأسرة عنهن, هذا في الوقت الذي تشكو الأسرة من عزلتهن, ومن التأثير العميق للأصدقاء عبرالشبكة الاجتماعية علي آرائهن واتجاهاتهن وقيمهن, وما نتج عن هذا من تعرض بعضهن للخداع من قبل مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي, بالإضافة إلي التأثيرات الصحية الضارة والتي منها شكواهن من آلام الرقبة والظهر وزيادة في الوزن ومن ضعف الإبصار, والشعور بالدوار والضعف في أثناء الجلوس أمام الإنترنت.
وأثبتت الدراسة أن لاستخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لمعظم الفتيات دورا مهما وإيجابيا, وهو ما ظهر في التواصل مع المدرسين بهدف التعلم والمعرفة. وبهذا يمكن الاعتراف طبقا للدراسة بأن الإنترنت بات رمزا من رموز التفاعل الاجتماعي للفتيات الصغيرات للهروب من المشكلات الأسرية وشغل وقت الفراغ والقضاء علي الشعور بالعزلة والوحدة, وإمكانية التعارف علي أشخاص يقدمون المساعدة لهن, وللتعبير عن الذات وهو ما يزيد ثقة الفتاة بنفسها.
وعلي الأسرة مراقبة الأبناء وتحديد أوقات لا تتعارض مع وقت مراجعة الدروس وبمدة محددة ومعقولة, وعدم الإفراط في استخدام الإنترنت, وعدم تركهم أمامه بمفردهم, والحرص علي وجود الكمبيوتر ووصلة الإنترنت في مكان وجود العائلة بدلا من أن يكون مخفيا في غرف الفتيات, ولابد من استخدام بعض البرامج الخاصة بالمراقبة بالكمبيوتر, بحيث تتمكن الأسرة من معرفة ما يفعلون.
0
ساحة النقاش