النسبة 7% 8 ملايين مواطن أغلبهم من الشباب.. مدمنون الخبراء: الفقر والأمية وغياب الأسرة.. السبب.. وتشديد الرقابة.. الحل |
كتب أحمد توفيق وعصام العوامي: |
وصلت نسبة الإدمان ل 7% مما يعد معدلا كارثيا طبقا لوصف صندوق مكافحة الإدمان والذي أكد أن المعدلات العالمية 5% ويفرض علي الدولة والمجتمع مواجهة حاسمة لوقف قطار الإدمان قبل أن يدمر شبابنا وبالتالي تتأثر عجلة الإنتاج ومعدلات التنمية.. الجمهورية تدق جرس الانذار بعد استطلاع آراء بعض المعنيين والخبراء.. فماذا قالوا؟ يقول عمرو عثمان مدير حقوق مكافحة الإدمان والتعاطي أن التقرير الذي صدر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مصر يبين أن نسبة المخدرات والتعاطي في مصر وصلت الي 5% وهذه نسبة خطيرة متخطية المعدلات العالمية.. مشيرا آن نسبة التعاطي في محافظة القاهرة 7% مؤكدا أنها نسبة كارثية وفقا للتقارير العالمية. أضاف أنه سيواجه هذه المشكلة طبقا للمعايير الدولية حيث قام صندوق مكافحة الإدمان بدمج قضايا المخدرات والتدخين بمراحل التعليم الأساسي بالمدارس بجانب المبادرة الشبابية التي تجمع 500 متطوع وتجوب 225 مدرسة بالمحافظات.. مشيرا أن الصندوق أطلق دليلا للتوعية بخطر تعاطي المخدرات والتدخين مع وزارة التربية والتعليم والصندوق يقوم بمبادرة مع وزارة الأوقاف والشباب لتوعية الشباب والمدخنين. أرجع ارتفاع النسبة الي ضعف دور الأسرة وضعف الشخصية وانتشار الفقر والأمية. يرجح الدكتور مصطفي عوض استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ارتفاع معدلات الإدمان الي انتشار الفقر والبطالة والاضطرابات السياسية التي تدفع الشباب الي التطرف الديني أو الوقوع في فخ التعاطي هربا من الضغوط التي تواجهها محذرا من استمرار ارتفاع معدلات الإدمان وخاصة أن الشباب يمثلون 40 مليون من اجمالي السكان وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالدول الأخري وهو ما يجعل هؤلاء الشباب في مرمي النيران وعرضة لخطر الإدمان إذا استمرت الظاهرة في التوحش. يشير الي أن مصر لها خصوصية عن باقي الدول لما تتميز به من موقع استراتيجي مؤثر في الشرق الأوسط وكثافة سكانية هائلة مما يجعلها تواجه تحديا خارجيا يسعي الي تدمير الشباب لإضعاف الدولة والتأثير علي استقرارها محذرا من استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية وإلا يسنفجر المجتمع من الداخل وسيكون الشباب الضحية في الغالب. يؤكد الدكتور إسلام توفيق رئيس قسم الإدمان بمستشفي العباسية ان بين 6 و8 ملايين مواطن يعانون من التعاطي وأن النسبة تتفاقم باستمرار في ظل مواجهةخاطئة من الدولة تقتصر علي توفير أماكن للعلاج دون متابعة المرضي. أكد ضرورة توسع الدولة في الاستثمار لمواجهة الإدمان وتوفير المبالغ اللازمة لمحاصرة الظاهرة فلن يتقدم الاقتصاد إلا إذا نجحنا في التصدي للإدمان.. مشيرا الي أن تكلفة علاج مريض واحد قد تصل لثلاثة آلاف جنيه شهريا وهو ما يدفع العديد من المدمنين الي الاستمرار في العاطي لرخص المخدرات مقارنة بتكلفة العلاج وهو ما يمكن مواجهته من خلال تحمل الدولة لهذه المبالغ. أضاف ان الفوضي الأمنية وتوفر تربة خصبة لانتشار المخدرات لسهولة الحصول عليها. |
نشرت فى 5 إبريل 2013
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,798,366
ساحة النقاش