مما يضع الدول العربية ضمن الدول الأسرع انتشارا للمرض رغم انخفاض حالات الاصابة به إجمالا حول العالم بأكثر من50%. وينوه برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بأن هذه الإحصاءات قد تكون أقل من الواقع جدا.
ومن الصعوبات التي تقف أمام عمل إحصاء دقيق العادات والتقاليد التي تدفع الكثيرين من مرضي الإيدز إلي إخفاء حقيقة مرضهم. وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أجرت تجربة ناجحة في باكستان بالتعاون مع أئمة ودعاة المساجد بهدف توعية المجتمع ليس بمخاطر المرض فحسب, بل أيضا بمخاطر نبذ المريض وتهميشه.
أما الصعوبات الثانية التي تواجه محاربة الإيدز, فهي ارتفاع تكلفة العلاج إذا لم تدعمه الدولة وفي بعض الدول قد لا تتوافر الموارد المادية اللازمة لدعم العلاج علي نطاق واسع.
وتعتبر العمالة المهاجرة من طبقات المجتمع الأكثر عرضة لأمراض السل والإيدز والملاريا بسبب العوامل البيئية وظروف المعيشة والعمل وما يزيد الأمر سوءا أن بعض البلدان لا يوفر العلاج المدعم فيها إلا لمواطنيها. ومن بين ضحايا الإيدز أيضا أيتام توفي آباؤهم وأورثوهم المرضي أو أطفال ألقوا إلي الشوارع وأصيبوا بالإيدز جراء الإدمان والمخاطر التي يتعرضون لها يوميا. وفي الشروق الأوسط وشمال إقريقيا5% فقط من المرضي يحصلون علي العلاج اللازم وهناك تجارب في دول كثيرة نجحت في احتواء المرضي وحصار المرض, ولكنها بدأت بالاعتراف بالمشكلة وحل الأسباب لا نبذ المصاب.
نصف مليون عربي مصاب بالإيدز كتبت- منـــال بيومـــي: 0 780 طباعة المقال حذرت الأمم المتحدة من تزايد عدد المرضي في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلي أن نصف مليون عربي مصاب بالإيدز.
نشرت فى 4 إبريل 2013
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,798,391
ساحة النقاش