ما الفرق بين الأنفلونزا والبرد ومن الفئات الأكثر احتياجا لمصل الأنفلونزا؟
الأحد، 24 مارس 2013 - 13:06
صورة أرشيفيةكتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة : أعانى أعراض الأنفلونزا طوال العام فما هى أعراضها وما الفرق بينها وبين أعراض البرد، وهل أحتاج الى تناول مصل يقى من الإصابة بالأنفلونزا؟
يوضح الدكتور هشام أنه يعتقد كثيرون أنه لا فرق بين البرد والأنفلونزا وأنهما مرادفان لمرض واحد، بأعراض واحدة ولكن الإصابة بالبرد يختلف بشكل كبير عن الإصابة بالإنفلونزا.
ويبين دكتور هشام أن الخلط الكبير بين الناس حول الفرق بين الإصابة بالإنفلونزا والإصابة بالبرد ناتج بسبب التشابه فى الأعراض وإن كانت الأنفلونزا أشد حدة فى الأعراض كما أن مضاعفات الأنفلونزا تفوق خطورة مضاعفات البرد العادى.
ويقول دكتور هشام إن أعراض الأنفلونزا تشمل ارتفاعا شديدا فى درجة الحرارة، وغالبا ما يصاب بالكحة والسعال وتكون بدون بلغم مع حدوث احتقان أنفى وعطس وسعال والشعور العام بالإجهاد ويكون هناك شعور بالألم الشديد والخمول بشكل عام بالإضافة إلى الصداع ووجع الرأس وآلام عامة بالجسم.
بينما يشير دكتور هشام أن أعراض البرد تشمل الشعور بألم بسيط فى الجسم مع حدوث كحة وسعال مصحوبة ببلغم ونادرا ما يحدث ارتفاع فى حرارة الجسم كما يصاب المريض باحتقان أنفى وعطس وغالبا ما يكون هناك احتقان شديد فى الحلق والزور بالإضافة إلى الشعور بصداع بسيط وضيق فى التنفس.
ويؤكد على أهمية التشخيص الجيد والتفرقة بين الأعراض خاصة أن مضاعفات الأنفلونزا خطيرة خاصة لمرضى السكر والقلب والأطفال والنساء الحوامل ومرضى الجهاز التنفسى، كما أن الشخيص الجيد يحدد العلاج المناسب وفقا لطبيعة الإصابة.
وحول الفئات التى تعد أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض الأنفلونزا ويجب عليهم تناول المصل الوقائى لتجنب حدوث تلك المضاعفات يقول دكتور هشام إن من تلك الفئات هم البالغون الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا، فأكثر البالغين والأطفال الذين يعانون من الالتهاب الرئوى المزمن بما فى ذلك الربو، واضطرابات القلب والأوعية الدموية، (ما عدا ارتفاع ضغط الدم) واضطرابات الكلى والكبد والدم، أو اضطرابات التمثيل الغذائى كمرض السكرى.
بالإضافة إلى المقيمين فى بيوت التمريض وغيرها من مرافق الرعاية المزمنة وأيضا البالغون/ الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، بما فى ذلك المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية ومستخدمى الأدوية المثبطة للمناعة.
والأطفال والمراهقون من عمر 6 أشهر- 18 عامًا ممن يتم علاجهم باستخدام الأسبرين على المدى الطويل والنساء اللائى سيصبحن حوامل خلال موسم الأنفلونزا وجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6- 59 شهرا.
ويقول دكتور هشام إن الأشخاص الذين يقيمون مع أو يتولون رعاية أشخاص معرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، والبالغون الأطفال الذين يعانون من أى حالة والتى يمكن أن تؤثر على وظائف الجهاز التنفسى أو التعامل مع إفرازات الجهاز التنفسى أو التى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالرشف مثل ضعف الإدراك، إصابات فى النخاع الشوكى، واضطرابات تشنجية، أو غيرها من اضطرابات الأعصاب والعضلات.
ساحة النقاش