القاهرة ـ ماجدة عطية ـ: 4342
التدريس أصبح مهنة من لا مهنة له.. تلك كانت النتيجة الأبرز التي خرجت بها دراسة أجراها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن مشكلات التعليم في مصر, وهو الأمر الذي انعكس بالسلب علي مستوي التعليم ومخرجات العملية التعليمية وعلاقة المعلم بتلاميذه.
وأشارت الدراسة إلي انخفاض مستوي القائمين بالتدريس خاصة المرحلة الابتدائية وعدم استخدام الأساليب التربوية في التعامل, واللجوء إلي الضرب وأساليب العقاب البدني التي باتت تميز علاقة المعلم بتلاميذه داخل الفصل.
وأكدت أن التسرب من التعليم ناتج عن فشل إدارة المدرسة في جعل الطالب يتمسك بمدرسته ويرتبط بها, مشيرة إلي أنه إذا أحب الطالب معلمه أو معلمته فإنه سيري فيهما المثل الأعلي, ومن ثم يبدأ في الارتباط بمكان تعليمه.
وأوضحت أن بعض المشكلات الأخري كتفشي الدروس الخصوصية, وعدم تطوير المناهج, ورداءة طباعة الكتب المدرسية وعدم جاذبيتها, تعد من أبرز مشكلات العملية التعليمية. وأوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجية بعيدة المدي لتطوير التعليم بما يتواءم مع المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية وإعادة الانضباط والالتزام للمدارس وتغيير نظام التقويم والامتحانات التي يستغلها بعض ضعاف النفوس من المعلمين للضغط علي التلاميذ واعطائهم دروسا خصوصية.
ساحة النقاش