تعليقات: 0 شارك بتعليقك


نشر فى : الأربعاء 24 أكتوبر 2012 - 9:55 م
آخر تحديث : الأربعاء 24 أكتوبر 2012 - 9:55 م


الكعبة المشرفة بوابة الشروق

يتملك الفضول الكثير من المسلمين؛ لمعرفة ما تحويه الكعبة من الداخل؛ تلك الحجرة الصغيرة ذات السقف المرتفع التي تهفوا إليها أفئدة ملايين المؤمنين هذه الأيام.

 

أما من الداخل، فتحتفظ الكعبة بهدايا عدة، قُدمت لها على مر العصور، ويعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 1200 سنة، وتحديدًا ما بعد القصف الذي تعرضت له بالمنجنيق على يد الحجاج بن يوسف الثقفي.

 

وعلى يسار باب الكعبة من الداخل، وتحديدًا بين الملتزم والحجر الأسود، يقع مكان يُطلق عليه "حطيم السيئات"، وفيه يتم التضرع إلى الله بالدعوات، وعلى ميمنة باب الكعبة، يرتفع صندوق من الرخام النادر لحفظ أدوات غسلها، وتشتمل على عطور ولفائف قماش قطني للغسيل.

 

وفي منتصف الكعبة، ترتفع أعمدة ثلاثة محاطة بأفخر أنواع الخشب المزخرف، تُعرف بأعمدة الصحابي عبد الله بن الزبير، وعندما قام الزبير بترميم بناء الكعبة، زمن حكمه مكة، اقترح أن يسند سقف الكعبة بهذه الأعمدة خشية انهياره.

 

أما الجهة الشمالية من الكعبة، فيقع فيها باب صغير اسمه ''باب التوبة"، وهو بنسبة قياس واحد إلى ثمانية مقارنة مع باب الكعبة الخارجي الضخم، ويؤدي باب التوبة، المصنوع من أندر قطع الأخشاب المكسوة بصفائح الذهب والفضة، إلى درج حلزوني من الزجاج السميك يصل إلى سطح الكعبة.

 

وفي الجدار الغربي المواجه لباب الكعب، تعلق 9 ألواح أثرية من الرخام، منقوشًا عليها أسماء الولاة والخلفاء، وتؤرخ لأعمال تجديد وترميم الكعبة، وكلها مكتوبة بعد القرن السادس للهجرة.

 

 

 

 

وجدير بالذكر أن الكعبة تفتح أبوابها أمام كبار ضيوف الدولة، وبعض العلماء والمشايخ، والقائمين بغسلها، مرتين في العام فقط؛ وحيث إن الكعبة كلها قبلة من داخلها، يمكن لمن يدخلها الصلاة باتجاه أي من أركانها الأربعة.

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 163 مشاهدة
نشرت فى 24 أكتوبر 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,603,048