شهدت الأيام القليلة الماضية منذ مطلع مارس حسبما يقول رجال الفلك زيادة ملحوظة في حجم النشاط داخل الشمس والذي يصل أحيانا إلي درجة الانفجارات وقد أدي هذا النشاط إلي إطلاق أشعة زائدة ضربت الأرض بدورها ويعتقد أنها سببت بعض المشاكل في الاتصالات في نصف الكرة الشمالي ويقول العلماء إن هذا النشاط الزائد يتكرر عادة كل 12 سنة ويسهم في ظاهرة جمالية يعرفها الإنسان ولفتت نظره منذ فجر التاريخ وهي الشفق القطبي والشفق القطبي أو "الأورورا" عبارة عن ضوء يظهر في السماء خاصة في الارتفاعات العالية عند القطبين الشمالي والجنوبي وينتج هذا الضوء عن تصادم الجسيمات المشحونة النشطة بالذرات في أعلي طبقة الغلاف الجوي ويحدث التصادم بشكل خاص عند ثلث المسافة بين الأرض والشمس وهنا يتم توجيه الجمسيات التي تنشأ في طبقة الماجنتوسفير والرياح الشمسية علي الأرض بفعل الجاذبية الأرضية.
ويحدث الشفق القطبي عادة بين خطي عرض 3 و6 فيما يعرف بالمنطقة الشفقية ويمكن أن تتسع مساحة المنطقة الشفقية في حالة العواصف الجيومغناطيسية.
الشفق القطبي ظاهرة طبيعية شدت إليها أنظار البشر منذ فجر التاريخ فرويت حولها الأساطير القديمة لدي العديد من الشعوب مثل الأسكيمو والرومان واليونان.
الانفجارات الشمسية.. تزيِّن الدائرة القطبيةهشام عبدالرءوفالسبت 17 مارس 2012
نشرت فى 17 مارس 2012
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,796,307
ساحة النقاش