معلومات وبيانات السياحة فى مصر غير دقيقة

كتب- سالم عبد الغني :
منذ 8 ساعة 3 دقيقة

اكدت  دراسة صادرة عن الجامعة الأمريكية أن جميع المعلومات والبيانات الخاصة بالسياحة ليست دقيقة وأنه من هذا المنطلق يصعب رصد التأثير الاقتصادي للقطاع كما أن السياحة ليست في حاجة لعملية تحرير لبعض القيود ولكن تحتاج لتقييم التزاماتها ولوائحها المحلية الحالية.

وقالت إنه للتغلب علي مشكلة دقة المعلومات اتباع منهج مكتب احصائيات منظمة السياحة العالمية .
كشفت الدراسة أن مصر يمكنها زيادة عدد السائحين بنسبة تتراوح ما بين 20 % أو 28 % وذلك لو تم تفعيل امكانيات المنافسة التي لديها كما أنها يمكنها زيادة عدد السائحين من دول مثل السعودية وألمانيا وفرنسا وايطاليا.
وقالت الدراسة الصادرة عن الجامعة الأمريكية والتي اعدها محمد صقر الخبير في وزارة التخطيط وندا مسعود الخبيرة في المركز المصري للدراسات الاقتصادية ود.هالة صقر استاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة أن مصر يمكنها زيادة جميع أنواع السياحة العلاجية والبيئية وسياحة السفاري والشواطئ والسياحة الدينية والثقافية .
اكدت الدراسة أن مصر كانت رائدة في تحرير قطاع السياحة قبل الجات ومنظمة التجارة العالمية التي اصدرت التزامات واضحة لأعضائها منتصف التسعينات ومنها إلغاء جميع القيود علي أي واردات تتعلق بالسياحة وتخفيف عمليات الاستحواذ علي الأراضي لفتح الابواب أمام الاستثمارات الأجنبية وخاصة علي سواحل البحر الأحمر والسماح للقطاع الخاص بإدارة فنادق مملوكة للدولة والتوسع في الاسطول الجوي المصري.
واضافت الدراسة أنه بالرغم من تحرير السياحة ثم التزامات مصر الدولية إلا أن هناك من يطالب بإجراءات أخري علي صعيد تحرير القطاع لجذب استثمارات أجنبية ومحلية ورغم ذلك الا أن الدراسة أكدت أن مواصلة التحرير في قطاع السياحة وتخفيف القيود علي الاستثمار الأجنبي والمحلي لايعني بالضرورة تعزيز وضع مصر علي الخريطة العالمية .
واشارت الدراسة إلى أن مصر أكثر اهتماما بالالتزامات الدولية من تركيا التي تتخذ موقفا عنصريا ضد وكالات وشركات السياحة الأجنبية وضد مشغلي الوفود السياحية كما تعمل علي تهميش دورهما وتأثيرهما لأقصي مدي كما تفرض إسرائيل قيودا علي شركات السياحة الأجنبية وخاصة بشأن ملكيتها وتوظيف عمالة أجنبية وتفضل ان يكون ذلك من خلال شركات مسجلة لديها .

وأشارت الدراسة إلى أن فرض قيود علي العمالة الاجنبية بألا تزيد نسبتها في أي نشاط سياحي عن 10 % مازال يستدعي اعادة النظر فيما اشار الخبراء الثلاثة إلي مشكلة المرشدين السياحيين خاصة أن سائحين من دول مثل اليابان والصين وروسيا تستقدم مرشديها مع وفودها أو ما يسمي مرشدين صامتين.

وقالت الدراسة أن مصر تواجه منافسة كبيرة من دول مثل تركيا واليونان ومالطا وقبرص وتونس مشيرة إلي أن مصر مازالت تحتل موقعا أقل من مواردها السياحية حيث احتلت 58 في قائمة تضم 124 وفقا لاحصائية عام 2007 و66 في قائمة تضم 130.



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - دراسة: معلومات وبيانات السياحة فى مصر غير دقيقة
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,687,324