‏ من المرضي المصريين يجهلون إصابتهم
علاجات حديثة للسـكر تحفز البنكرياس علي إفراز الأنسـولين
كتبت - سوزان سيد وهبي:

125 

حذر المشاركون في المؤتمر القومي العاشر للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم من أن‏50%‏ من مرضي السكر في مصر يجهلون إصابتهم بالمرض أو يعلمون إصابتهم ولايتلقون العلاج والعناية الكافية كما حذر المؤتمر من زيادة معدلات السمنة بين المصريين بنسبة 70% بين السيدات و50% بين الرجال, والتي تعد من أهم أسباب الإصابة بالسكر.

 

وأكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر بطب القاهرة ورئيس الجمعية العربية لأمراض السكر, أن الجمعية تتبني حملات للحد من انتشار مرض السكر بين المصريين بهدف التوعية والاكتشاف المبكر له وتفادي الإصابة بمضاعفاته المتعددة علي الشرايين والكلي والعيون, وأضافت أن المؤتمر ناقش أحدث علاجات السكر, والتي تعمل علي تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس بعد تناول الغداء مباشرة, وتقليل إفراز الجلوكوز من الكبد, كما تساعد علي فقدان الوزن عند استخدامها مع مركب الميتفورمين, كذلك فإن هناك بعض الأدوية التي تؤثر علي مراكز الشهية في المخ وتسبب شعورا بالامتلاء, وأغلبها آمن علي مرضي الكبد وبالتالي يمكن استخدامها لمرضي فيروس سي. كما تحدث الدكتور رأفت رشوان أستاذ السكر ورئيس شرف الجمعية عن مضاعفات مرض السكر علي القدمين والتهاب الأعصاب الطرفية والقدم السكرية, والتي قد تؤدي إلي البتر أحيانا, كذلك الطرق التشخيصية الحديثة عن طريق الميكروسكوب المجهري والتي تساعد علي الوقاية في المراحل الأولي للمرض.
وأشار الدكتور عمرو عبدالوهاب أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ونائب رئيس المؤتمر إلي أن العلاجات الحديثة القادرة علي وقف تدهور وظائف البنكرياس ولا تزيد الوزن ولايحدث منها أيه مضاعفات كنقص السكر, كما كانت تحدثه العلاجات التقليدية, وتنحصر الآثار الجانبية لهذه العلاجات من الإحساس بالقئ مع وجود اسهال خفيف بجانب ارتفاع سعرها.
وتحدث الدكتور محسن سليمان أستاذ الامراض الجلدية بطب القاهرة عن تاثير مرضي السكر علي الجلد, حيث يصيب الأطراف ويحدث أحيانا ضمور في الجلد مع غرغرينة, موضحا أن وجود عدوي بكيترية تظهر بالقدم مثل التينيا تعد مؤشرا لوجود السكر بالدم لدي الشخص السليم أو وجود استعداد للإصابة به, وأن التشخيص السليم يساعد في التحكم في المرض.
ومن الابحاث التي نوقشت في المؤتمر أمل جديد لمرضي اعتلال القلب والسكر ومرضي الفشل الكبدي, والذي تناوله الدكتور عبد الخالق حامد أستاذ أمراض الكبد والسكر بالاكاديمية الطبية, عن طريق استخدام الخلايا الجذعية من خلال عمل خلية بنكرياسية لضبط السكر, وعمل خلايا جذعية من العظام لإعادة وتخليق الأوعية الدموية الطرفية, وهذه الأبحاث مازالت مستمرة حتي الآن وستستغرق من 7 إلي 10 سنوات.
وأضاف أن هذا النوع من العلاج يعمل علي ثلاث مراحل, الأولي منها أخذ الخلايا الجزعية من العظام والثانية تجهيزها, ولكن يخشي من تحويلها في هذه المرحلة إلي خلايا غير حميدة, والثانية هي كيفية توصيل هذه الخلايا إلي مكانها الجديد, وهنا يأتي دور الدواء الجديد الذي يعمل علي المحافظة علي المواد التي تحملها للخلية, والأمل اصبح كبيرا الآن ونجاحها لمرضي الفشل الكبدي, حيث أن هؤلاء المرضي لا أمل لهم سوي في الزرع فقط.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 31 يناير 2012 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,799,004