خطوط إرشادية جديدة لتشخيص الأزمات القلبية
حاتم صدقي 232 

انتهي المركز القومي البريطاني للخطوط الارشادية لآلام الصدر للحالات الحادة والمزمنة من تطوير الخطوط الإرشادية الخاصة بالحالات حديثة الوقوع‏,‏ وخلافا للعديد من الخطوط الارشادية المعتادة, لا تغطي التوصيات الأخيرة علاج آلام الصدر, بل تركز فقط علي التشخيص بهدف تقليل إحتمالات الوفاة بالتمييز بين من يصابون بمتلازمة الآلام التاجية ومن يعانون من ذبحة صدرية مستقرة.

 

وتوصي الخطوط الارشادية الأطباء بألا يستبعدوا المتلازمة التاجية الحادة إذا ما جاءت نتيجة رسم القلب الكهربائي طبيعية, مع ضرورة الأخذ في الإعتبار معدل تكرار الآلام والأعراض التي يعاني منها المريض وتاريخ الحالة المرضية, وعلي الأطباء في كل الدول معاملة الرجال والنساء علي هذا المنوال, لأن الأعراض لا تختلف. أما بالنسبة للمصابين بتقطع أو عدم انتظام في نبضات القلب, أوآلام بالصدر مستقرة والذين يمكن أن يكونوا مصابين بذبحة صدرية مستقرة, فتوصي الخطوط الارشادية بأن يكون التشخيص مبنيا علي التقييم السريري, علي أن يقوم الأطباء بإجراء الإختبارات فقط عندما تكون هناك حالة يقينية, مثل الإختبار التشريحي لحالة إعاقة سريان الدم بالشريان التاجي, أو الإختبار الوظيفي لمدي كفاءة عضلة القلب.
وينصح الأطباء في حالات المرضي الذين لا يمكن استبعاد تشخيص إصابتهم بذبحة صدرية مستقرة بعد الإختبار بعمل رسم قلب كهربائي من 12 وصلة طرفية, مع الإعداد لاختبار تشخيصي إضافي تبعا لاحتمال مرض الشريان التاجي. ولا ينبغي استخدام رسم القلب بالمجهود لتشخيص أو استبعاد الذبحة الصدرية المستقرة عند مرضي غير المصابين بمرض معروف بالشريان. ويقول الدكتور آدم تيميس استشاري التداخلات القلبية ورئيس مجموعة تطوير الخطوط الارشادية أن الخطوط الارشادية تؤكد الدور المحوري للتقييم السريري الأساسي في تشخيص الأسباب القلبية لآلام الصدر, فهي تتيح معايير سريرية موضوعية لتحديد ما إذا كان الاختبار التشخيصي ضروري من عدمه, وما هي الاختبارات الواجب استخدامها في حالة التأكد من ضرورة عمل الإختبار. كما تم وضع حزمة منفصلة من الخطوط الارشادية للتعامل المبكر مع حالات الذبحة الصدرية غير المستقرة وحالة إحتشاء عضلة القلب منذ لحظة وصول المرضي للمستشفي وحتي مغادرتهم لها. وتنص الخطوط الارشادية علي أنه بمجرد تشخيص حالة ذبحة صدرية غير مستقرة أو حالة إحتشاء بعضلة القلب وإعطاء المريض الأسبرين والعقاقير الأخري المانعة لتجلط الدم, يجب أن يتم وضع تقييم لحالة كل مريض بشكل فردي تجاه المخاطر المستقبلية المحتملة للإصابة بمشاكل بالقلب والجهاز الدوري, باستخدام نظام مستقر لحساب هذه المخاطر. كما توصي الخطوط الارشادية باستخدام علاجات يتم وضعها لكل مريض بصفة شخصية تبعا لدرجة المخاطر المعرض لها.

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,720,067