الذكاءات المتعددة و علاقتها بالميول المهنية
دراسة عند طلاب الصف الثاني الثانوي بكافة فروعه
(دراسة مقارنة على عينة من طلبة محافظة دمشق )
المقدمة :
إن من أهم ملامح العصر هو التقدم الحاصل في المجالات العلمية والتقنية مما ساهم في التأثير على الحياة المعاصرة لذلك أصبح من الهام إحداث تغييرات جذرية في النظم داخل المجتمع حتى يستطيع الفرد مواكبة الحضارات الحديثة .
إذ أصبح تقدم الأمم مقاساً بمدى تطورها في المجالات العلمية ومدى استخدامها للعلوم التكنولوجية.
إن عصر التكنولوجيا الحديثة يتطلب إحداث تغييرات جوهرية في كافة مجالات الحياة بدءاً من المفاهيم والمسميات الأساسية إلى كافة مكونات النظام التعليمي .
(فايز ، 1992، 120 )
إن من الملاحظ أن ثمة قصوراً في تعرف أساسيات المواد الدراسية تعرّفاً علمياً وأن ثمة قصوراً في تعرف مطالب المتعلمين استعدادات وقدرات ومستويات وميولاً في ضوء الدراسات العلمية في المنطقة العربية وإذا نظرنا إلى نوع التعليم فإننا نلاحظ أنه اتجه إلى توسيع فرص التعليم المهني غير أن الغلبة بقيت للتعليم الأكاديمي في المستوى الثانوي مما أدى إلى استمرار الخلل وعدم استغلال الموارد البشرية بشكل يتناسب مع حاجة البلدان
(السيد ، 2002، 27-29)
فعلى الرغم من اختلاف المتعلمين في الاستعدادات والميول والقدرات واختلاف طرق وأساليب النموذجات فإن مراعاة ذلك في مناهج التعليم لازال محدوداً ويدور في دائرة الاجتهادات والتجريب والجدل والنقاش . ( الخزندار ، 2000، 2 )
ويشهد العالم كله اهتماماً كبيراً بالتعليم الثانوي وبنيته ومناهجه وخاصة أنه بحاجة إلى التطوير لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وأساليب الحياة في هذا القرن وقيمتها الجديدة التي ستؤدي إلى أهداف جديدة وبنى ومحتويات جديدة للتعليم والتعلم في بلادنا.
إن بناء المناهج الحديثة يعدّ ركناً أساسياً حيث أنه لم تقم دراسات علمية عن مطالب نمو المتعلمين وطرائق اكتسابهم الخبرة ودوافعهم وأغراضهم وميولهم واتجاهاتهم وما بينهم من فروق . (السيد ، 2002 ، 30 )
وتعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات الحديثة التي بدأت على يد هوارد جاردنر Howard – Cardner عالم النفس في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ أن تحدث عنها لأول مرة 1983 وحتى الآن أصبح هناك اتجاهات عرضان لمفهوم الذكاء قديم ينادي بالثبات على مبدأ العامل الواحد مثل ألفرد بينيه الذي استخدم درجة مفردة لتقرير القدرة العقلية ولويس تيرمان الذي قال أن الفرد يكون ذكياً بقدر ما يكون قادراً على التفكير المجرد .
أما الذكاء الحديث فيقول بتعدد الذكاءات بناء على أسس بيولوجية وثقافية ويؤكد بأن التعليم فيقول السياقي هو الذي يعيد المكسب إلى النظام التعليمي (Cradner , 1993 , 163 )
فثورندايك نبه إلى تصنيف الذكاء إلى ثلاثة أنواع متعددة (أبو حطب ، 1996، 49)
أما ثرستون فنظر للذكاء على أنه مجموعة من القدرات العقلية صنفها سبعاً أما جيلفورد فيرى أن هناك ثلاثة أنواع أساسية من أوجه الذكاء (أبو حطب ، 1996 ، 233)
أما فؤاد أبو حطب فقد صنف الذكاء إلى ثلاثة أنواع (معرفي ـ اجتماعي ـ وجداني) وقد أعاد التصنيف 1978 إلى سبع فئات (جسمي ـ حركي ـ إدراكي ـ رمزي ـ سبحانتي ـ شخصي ـ اجتماعي ) ( أبو حطب ، 1996 ، 167-169)
مشكلة البحث ومسوغاته :
إن قيمة أي نظام تعلمي تتحد في قدرته على تحقيق أهدافه ، لذلك فإن أسمى هدف للتعليم كما يرى جاردنر هو إعداد الطالب للنجاح خارج المدرسة وهذا يعني إعداده لكافة المهارات الموجودة في المجتمع والتي تتناسب مع قدراته وميوله ، إن تركيز المناهج على القدرات اللغوية والمنطقية وحصرها لمجمل القدرات إيماناً منها بعامل الذكاء الأوحد لا تعد الطالب إلاّ لمهن وحاجات محددة لا تلبي الاحتياجات المتنوعة لعالم اليوم (قوشحة،2003،2)
لقد طوّر جاردنر نظرية الذكاءات المتعددة عام 1983 حيث أعاد تعريف الذكاء وتوصل إلى تحديد سبعة أنواع للذكاء يمتلكها لكل شخص لدرجة معينة لها نفس الأهمية ولخص جاردنر أنواع الذكاء إلى لغوي ، موسيقي ، رياضي / منطقي، مكاني، جسمي / حركي ، ضمن شخصي ، بين شخصي ثم أضاف إليها الذكاء الطبيعي .
وتجمع الدراسات على أن الميول هي عبارة عن اهتمامات وتنظيمات وجدانية تجعل الطالب يعطي انتباهاً واهتماماً لموضوع معين ويشترك في أنشطة إدراكية (عقلية) أو عملية ترتبط به ويشعر بقدر من الارتياح في ممارسته لها فهي ذات صبغة انفعالية أكثر منها عقلية فالطالب قد يكون لديه قدرات عقلية تؤهله لدخول كلية العلوم إلاّ أنه لا يميل إليها
(ايفانز، 1993، 162-167)
ومن هنا تبرز عدد من الأسئلة:
ـ هل التوجه نحو المواد الدراسية يعتمد على الذكاءات المتعددة.
ـ هل يختلف ترتيب الذكاءات المتعددة بين الطلاب الذين لديهم ميول علمية أكثر من أولئك الذين تكون لديهم ميول أكاديمية .
ـ هل هناك علاقة بين الطلاب الذين يدرسون نوع معين من الذكاءات وبين الميول المهنية عندهم.
ـ ما هي العلاقة التي تربط بين اختيار الطلاب لفرع معين من الدراسة وذكاءاتهم المتعددة.
ـ هل هناك علاقة بين الطلاب ذوي التحصيل العالي (المتفوقون ) والذكاءات وما مدى ارتباطها بميولهم المهنية .
ولا يشترط أن يكون الاستعداد مرتبطاً بالميل فقد يكون مدى الشخص الاستعداد ولكن ليس لديه الميل فقد وجد سترونج أن الأشخاص الذين ينجحون في دراسة معينة أو في مهنة معينة تتشابه ميولهم . ( دويدات ، 1997 ، 54-55)
وتقوم مقاييس الميول المهنية الشائعة على أساس مجموعة من الفروض وهي أن الميول ليست موروثة وإنما متعلمة وأنها تكون في البداية غير مستقرة ثم تتجه نحو الاستقرار وأن الأشخاص في المهنة الواحدة تجمعهم ميول مشتركة تتباين في شدتها وهي تحفز الفرد لإجراء أو تصرف معين (شناوي ، 1993، 288)
ولذا سوف تحاول الدراسة الحالية تعرف العلاقة بين الذكاءات المتعددة لدى الطلاب وميولهم المهنية في مدارس محافظة دمشق وبكافة فروعه ( علمي ـ ادبي ـ تجاري ـ فني ـ صناعي ) مع الإشارة إلى مدارس المتفوقين.
ورغم قلة الدراسات التي تناولت موضوع الذكاءات المتعددة باللغة العربية إلا أن تزايد ظهورها خلال السنوات الأخيرة يبعث على التفاؤل بخصوص رؤية المزيد منها في المستقبل القريب.
وقد رأت الباحثة أنه من الضروري القيام بدراسة تقارن بين الصفحات النفسية للذكاءات المتعددة والميول المهنية ومن هذا كان هدف البحث.
وبعد إطلاع الباحثة على الأبحاث التي تناولت موضوع الذكاءات المتعددة في مجال التربية وعلم النفس ارتأت القيام بدراسة الذكاءات المتعددة عند طلاب الصف الثاني الثانوي وعلاقتها بميولهم المهنية .
ويمكن تحديد مشكلة البحث بالتساؤلين الرئيسيين الآتيين :
1ـ ما هي الذكاءات المتعددة عند طلاب الصف الثاني الثانوي في محافظة دمشق وبكافة فروعه.
2ـ ما العلاقة بين الصفحات النفسية للذكاءات المتعددة والميول المهنية لدى الطلاب.
ويتفرع عن السؤالين الأسئلة الفرعية التالية :
1ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكاءات المتعددة وبين كافة فروع المدرسة الثانوية وفق متغير نوع الدراسة .
2ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاءات المتعددة وفق متغير الجنس (ذكور ـ إناث)
3ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاءات المتعددة وفق متغير التحصيل.
أهمية البحث:
أهمية نظرية:
1ـ التعرف على الصفحات النفسية للذكاءات المتعددة لدى الطلبة ودراسة علاقتها بميولهم المهنية الفعلية .
2ـ التعرف على ترتيب الذكاءات من حيث الأهمية بالنسبة للفروع المختلفة من المدرسة الثانوية.
3ـ التعرف على الفروق في الذكاءات المختلفة بين الطلاب فيما يخص الجنس ونوع الدراسة والتحصيل.
أهمية عملية :
1ـ تحسين وتطوير طرق التعليم بعد انتقاء نوع الدراسة الملائم للذكاءات المتعددة لدى الطلاب وذلك بعد التوصل لدراسة توزيع الذكاءات المتعددة لدى طلاب المدرسة الثانوية بكافة فروعها ومعرفة نقاط القوة للاستفادة منها في سبيل تنميتها وملائمة نوع وطرق التدريس لها .
2ـ تنمية نقاط الضعف واستثمار نقاط القوة في المناهج لدى دراسة الفروق النوعية في حال وجودها بين الذكور والإناث.
3ـ إن نظرية الذكاءات المتعددة يمكن أن تعطينا تفسيراً لفشل العديد من الطلاب إذا ما فرض عليهم فرع معين غير ملائم لذكاءاتهم وميولهم والاستفادة من الفروق بين كافة الفروع الدراسية وملاءمتها للذكاءات عند الطلاب لضمان نجاح الطالب في الفرع الذي يدرس فيه ، حيث لاحظت الباحثة من خلال عملها كم شدة نفسية في إحدى الثانويات التجارية للإناث أن هناك عدداً كبيراً من الطالبات يفشلن في الدراسة ويتسربن بعد الأول الثانوي حيث تكتشف الطالبة عدم ملائمة ميولها مع الفرع الذي فرض عليها مما يؤدي إلى فشلها وانتقالها إلى فرع آخر وهذا ما يعود عليها بالضرر المادي والمعنوي إضافة إلى تكلف الدولة من أعباء مادية دون أية فائدة تذكر ويمكن استثمار الوقت والمال في حال سجّل الطالب الفرع الملائم له منذ البداية.
أهداف البحث:
يسعى البحث الحالي إلى تحقيق الأهداف التالية :
1ـ التعرف على الذكاءات المتعددة لدى طلبة الصف الثاني الثانوي لكافة فروعه.
2ـ معرفة مدى ملاءمة الفروع المختلفة للدراسة لذكاءات الطلاب .
3ـ دراسة العلاقة بين الذكاءات المتعددة والميول المهنية .
4ـ دراسة الفروق بين الجنسيين .
5ـ دراسة الفروق في التحصيل.
فرضيات البحث:
يمكن تحديد فرضيات البحث بفرضيتين رئيسيتين هما :
1ـ لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الذكاءات المتعددة لدى الطلاب ونوع التخصص الدراسي .
2ـ لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الذكاءات المتعددة والميول المهنية عند الطلاب .
ويتفرع عن الفرضيتان الرئيسيتان الفرضيتان الفرعيتان التاليتان:
1ـ لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكاءات المتعددة وفق متغير الجنس (ذكورـ إناث)
2ـ لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكاءات المتعددة وفق متغير التحصيل .
الإطار النظري والدراسات السابقة:
تعتبر نظرية جاردنر من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس فإنها تكشف مواطن القوة والضعف عند المتعلم ويرى جاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم والذكاء عنده عبارة عن مجموعة من المهارات تمكن الشخص من حل مشكلاته وكذلك القدرات التي تمكن الفرد من إنتاج ماله وتقديره وقيمته في المجتمع ( أحمد ، 2003 ، 197)
وكثير من الناس يتساءلون لماذا يصر جاردنر على تسميتها ذكاءات بدلاً من مواهب وقد أجاب جاردنر ( لقد قصدت أن أكون إلى أحد ما استفزازياً فلو قلت بوجود سبعة أنواع من الكفاءات فسوف تيتاءب الناس مسلمين بهذا ولكن بتسميتها ذكاءات فإني أقول لقد اتجهنا إلى تحديد تنوع أساسي وقاعدي ويسمى ذكاء وأن هناك بالفعل عدد من الذكاءات بعضها لم يذكر قط على أنه ذكاء ) .
ولكي يقدم أساساً نظرياً سليماً وعميقاً لدعواه وضع اختبارات أساسية لكل ذكاء وقدرته على الصمود أمامها ليعتبر ذكاء بحق وليس مجرد موهبة أو مهارة أو استعداد عقلي باستخدام المحكات التالية :
1ـ إمكانية عزل الذكاء نتيجة تلف الدماغ: فالشخص المصاب بتلف في الفص الجبهي الأيسر لديه تلف في الذكاء اللغوي فيجد صعوبة في التحدث ومع ذلك يظل قادراً على حل المسائل الرياضية … الخ فهناك ثمانية أنظمة مخية مستقلة استقلالاً نسبياً .
2ـ وجود الأطفال غير العاديين مثل (الطفل المعجزة) : فهناك فئة ترسم رسماً فائقاً غير عادي وآخرين لديهم ذاكرة موسيقية مذهلة يلعبون قطعة موسيقية بعد سماعها مرة واحدة وهناك عباقرة في الرياضيات ومع ذلك علاقتهم بأقرانهم ضعيفة.
3ـ إن كل نشاط يستند إلى ذكاء له مساره النمائي فالخبرة الموسيقية تبقى قوية من الصغر وحتى التقدم في السن أما الرياضيات المالية فلا تظهر في وقت مبكرة ولمنها تبلغ الذروة في وقت مبكر نسبياً بينما القدرة اللغوية قد تستمر إلى ما بعد السبعينات فالفرد قد يصبح روائياً ناجحاً أو شاعراً بعد الخامسة والسبعين .
4ـ إن الذكاءات لها تاريخها التطوري فيمكن دراسة الذكاء المكاني من رسومات الكهف القديمة ويمكن استخدام الذكاء المكاني اليوم في صناعة الأفلام وتكنولوجيا الأقراص المدمجة.
5ـ عن المقاييس القديمة كمقياس وكسلر لذكاء الأطفال يضم اختبارات فرعية تتطلب الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء المكاني مثل ترتيب الصور والذكاء الجسمي مثل تركيب الأشياء.
6ـ عن الدراسات السيكولوجية التجريبية تدعم هذه النظرية فالناس قد يستطيعون إظهار مستويات مختلفة من الكفاءة عبر الذكاءات السبعة في كل مجال معرفي فالفرد قد تيقن مهارات محددة مثل القراءة ويخفق في مجالات أخرى.
7ـ عن المكونات بالنسبة للذكاء يمكن تحديدها عبر مجموعة من العمليات والإجراءات فالمكونات بالنسبة للذكاء الموسيقي مثلاً الحساسية لطبقة الصوت والقدرة على التميز بين البنيات الإيقاعية المختلفة وفي الذكاء الجسمي الحركي القدرة على تقليد الحركات الجسمية للآخرين.
8 ـ إن أفضل المؤشرات على السلوك الذكي وفق نظرية جاردنر هي قدرة الفرد على استخدام الرموز فلكل ذكاء أنساقه الرمزية الفريدة فبالنسبة للذكاء المكاني أنساقه الرمزية هي القدرة على استخدام الرسوم البيانية واللغات الرمزية . (جابر ، 2003 : 12-18)
وبناء على المحكات السابقة التي استخدمها جاردنر في دعم نظريته يمكن القول أن النقاط المفتاحية لنظرية جاردنر تتضمن النقاط التالية :
1ـ يمتلك كل شخص الذكاءات الثمانية كلها وبعض الناس يمتلكون مستويات عالية جداً من الأداء الوظيفي في جميع الذكاءات من أمثلة الشاعر جوهان وبعضهم يمتلكون مستويات منخفضة جداً من الأداء الوظيفي منها كبعض المعاقين .
2ـ معظم الناس يستطيعون تنمية كل ذكاء إلى مستوى مناسب من الكفاءة إذا تيسر له التشجيع والإثراء والتعليم (برنامج سوزوكي لتنمية المواهب)
3ـ تعمل الذكاءات معاً بطريقة مركبة .
4ـ هناك طرق كثيرة تكون فيها ذكياً في كل فئة فكل فرد يظهر مواهبه في الذكاءات ويربط بينها بطرق متنوعة (جابر ، 2003، 20-21)
واستناداً إلى ذلك فإن نمو الذكاءات يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية هي:
1ـ الفطرة البيولوجية (الوراثة والعوامل الجنينية )
2ـ تاريخ الحياة الشخصية ويضم الخبرات مع الوالدين والأقارب والأصدقاء .
3ـ الخلفية الثقافية والتاريخية وتضم المكان والزمان حيث ولدت ونشأت وطبيعة التطورات الثقافية والتاريخية وحالتها في المجالات المختلفة (جابر، 2003، 34)
بعض تطبيقات نظرية جاردنر (التدريس المتعدد الأشكال) :
لقد اتجه بعض التربويين في البلاد العربية إلى تبني نموذج المدرسة الشاملة
(Comprehehsire school) ويقصد بها المدرسة الثانوية الحديثة التي تقبل الطلاب من مختلف القدرات التعليمية وتمتزج بها المناهج الأكاديمية بالدراسات العملية والمهنية وتتمتع برامجها بقاعدة واسعة من المقررات الإلزامية والتشخيصية والاختيارات التي تقدم للمعلمين بمستويات متدرجة تتناسب وميولهم وقدراتهم ونشير هنا إلى أن المدرسة الشاملة تتبع نظام يسمح للطلبة بتجربة اختيارهم بحيث يكون اتجاههم لتخصص معين مبني على خبرتهم بميولهم مما يؤدي إلى تنمية قدراتهم وحسن توجيهها ( فالوقي وقذامي ، 1997، 192)
وكذلك اتجه البعض لتبني نظام الساعات المعتمدة (Credithgor – System ) ويقصد بها المدارس الثانوية التي تقدم برنامجاً تربوياً شاملاً متكاملاً ومتوازناً يضمن الجوانب الأكاديمية والمهنية والفنية ويتيح للمتعلمين فرصاً متعددة لاختيار المقررات الدراسية التي تتناسب مع استعدادهم وميولهم وقدراتهم (يونسكو ، 1993، 201 )
إن نظريات الذكاء القائلة بالذكاء المتعدد إيجابية ومفيدة وبخاصة في ميدان التعليم فكلما يختلف الأفراد من حيث ميولهم واتجاهاتهم وقيمهم وشخصياتهم فقد يختلفون من حيث أنواع الذكاء التي يملكونها الأمر الذي يفتح المجال أمام المربين لاستثمار كافة النشاطات العقلية التي يملكها هؤلاء الأفراد والعمل على تنميتها ورعايتها (فالوقي وقذافي، 1997، 115-116)
الدراسات السابقة :
إن الدراسات السابقة تركزت حول محورين هما: مقارنة الذكاءات المتعددة بين الطلبة واستخدام نظرية الذكاءات المتعددة في التدريس .
ـ ففي دراسة (قوشحة، رنا) 2003 بعنوان دارسة الفروق في الذكاء المتعدد بين طلاب بعض الكليات النظرية والعملية هدفت إلى دراسة الفروق بين الكليات العملية والنظرية في الذكاء المتعدد وفق متغيرات السنة الدراسية والجنس على عينة من 600 طالباً وطالبة استخدمت فيها مقياس ميداني توصلت إلى نتائج الفروق وهي لا فروق دالة بين طلبة الكليات العملي والنظري حسب متغيري السنة الدراسية والنوع بالذكاء الموسيقي رغم اختلاف ترتيب الذكاء بينما كانت الفروق لصالح الكليات العملية في الذكاء الحركي والمكاني واللغوي والاجتماعي والشخصي.
ـ وفي دراسة وايزمن Waisman 1997 بعنوان تحديد الذكاءات المتعددة لدى طلاب المدرسة الثانوية في المقررات التعليمية النظرية والعملية والتطبيقية على عينة من 240 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية استخدم فيها مقياس تيلي هدفت لدراسة الذكاءات المتعددة لدى الطلاب ووجد فروق ذات دلالة في الذكاءات المتعددة المنطقية الرياضية والجسمية والحركية والشخصية لصالح طلاب في مقررات العلوم التطبيقية (قوشحة ، 2003، 73)
ـ وفي دراسة للباحثين عصام الدسوقي اسماعيل واليد عبد الدايم عبد السلام 2003 بعنوان دراسة للبناء العاملي للذكاءات المتعددة وعلاقتها ببعض المتغيرات على عينة من 410 طالباً وطالبة من جامعة الملك خالد استخدم فيها مقياس تيلي هدفت لدراسة البناء العاملي للذكاءات المتعددة وعلاقتها بأساليب التعلم والتحصيل الدراسي والعمر الزمني كانت النتيجة أن الذكاءات المتعددة تعمل بصورة مستقلة وكلها تسهم في عامل واحد كما وجسد ارتباط قوي بين الذكاءات وأساليب التعلم ووجدت فروقاً في الذكاء ترجع لتخصص الطالب وتحصيل الطالب باختلاف التخصص الدراسي كما كانت هناك علاقة بين الذكاءات والعمر الزمني
(قوشحة، 2003 ، 74 )
ـ وفي دراسة مكنيل فوتس Fouts (2000) بعنوان الأنماط النفسية وأساليب التعلم وأنواع الذكاءات هدفت لدراسة الطلاب الذين يتسربون من البرامج التقليدية ثم يلتحقون ببرامج بديلة وينجحون في الحصول على الدبلوم وقد استخدمت مقياس تيلي على عينة من 234 من الطلاب كانت النتائج أن المجموعات البديلة تسود عندها ذكاءات محددة بينما تسود ذكاءات ترابطية لصالح المجموعات التقليدية ( قوشحة ، 2003، 77)
ـ وفي دراسة تشيشولم Chisholm ( 1998) عن تنمية الذكاءات المتعددة في الصف الدراسي هدفت لتقويم مستويات الطلبة السائدة في الذكاءات المسبقة ثم تحليل خطوط تطورها الرئيسية وأظهرت نتيجة مفادها أن الرؤية التفاعلية لعملية القراءة تعطي أفضل التفسيرات للمعطيات الناجحة في هذه الدراسة كما أظهرت فروقاً تبعاً لمتغير النوع والمستوى الدراسي.(المرجع السابق ، 81 )
ـ وفي دراسة الدرديري وكامل ( 2001 ) بعنوان برنامج تدريبي مقترح لتدريس العلوم لتنمية الذكاءات المتعددة لدى معلمات الفصل الواحد بجامعة المينا على عينة من طلاب جامعة المينا هدفت للتعرف على الفلسفة التربوية للذكاءات المتعددة وبناء برنامج تدريبي ثم التعرف على أثر استخدام البرنامج في ممارسة معلمات الفصل الواحد متعدد المستويات للذكاءات المتعددة في مصر أظهرت النتائج ارتفاع مستوى الذكاء العاملي بقياس متوسط الأنماط السبعة بعد تنضيد البرنامج مما يوضح أثر التدريب على الأنماط
(المرجع السابق،86)
ـ وفي دراسة اينكستروم Engstrom (1999) بعنوان إدراكات المعلمين لحاجات النمو المهني المتطلبة على عينة طلاب الغربية في أمريكة هدفت للتعرف على الدافعية للتنمية أظهرت النتائج أن الدافعية للتنمية المهنية المتطورة نابعة من مصدر داخلي ومتأثرة بجهود المدارس الأخرى للتحسين وأن المعلمين الذين ينفذون التدريبات الصفية بشكل تدريجي وسرعة تقدمهم جيدة وأن المعلمين الذين يفضلون آليات الدعم الثنائي بين الكليات
(المرجع السابق ، 98 )
ـ وفي دراسة الخرندار (2002) عن واقع الذكاءات المتعددة لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بغزة وسبل تنميتها على عينة من الطلاب في غزة استخدمت فيها مقياس تيلي هدفت للتعرف على الذكاءات وطرق تنميتها أوضحت النتائج أن طلاب الصف العاشر الأساسي بغزة يمتلكون الذكاءات المتعددة بدرجات مختلفة وأن هناك اتفاقاً بين ترتيب الذكاء البين شخصي والمكاني واللغوي والمنطقي والموسيقي عند الذكور والإناث وأنه كلما زاد مستوى الذكاء المنطقي الرياضي زاد مستوى التحصيل في الرياضيات وزاد الميل نحو الرياضيات وأوضحت النتائج فعالية البرنامج المطوّر في تنمية التحصيل الرياضي والميل نحو الرياضيات (المرجع السابق ، 94 )
ـ وفي دراسة مكلاسكي Miclasky ( 1995) حول تقويم تعلم الطالب من خلال الذكاءات المتعددة على عينة من الطلبة هدفت تقويم تعلم الطالب أعطت الباحثة في النتيجة أمثلة عملية للذكاءات المتعددة في صف اللغة الإنكليزية وناقشت تعليم الأدب وكيف ينمي الطالب نقاط القوة لديه في ذكاءاته من خلال الشعر ( المرجع السابق، 102)
ـ وفي دراسة عبد الحميد ( 2000) بعنوان الكشف عن الفروق في الاهتمامات المهنية حسب التخصص الدراسي على عينة من 220 طالبة بكليتي الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة الامارات العربية المتحدة وقد كشفت الدراسة عن ارتفاع مستوى الاهتمامات العقلية لدى طالبات كلية العلوم منه لدى طالبات كلية الآداب في حين ارتفع مستوى كل من الاهتمامات الاجتماعية والفنية لدى طالبات الآداب لدى العلوم ولا توجد فروق بين الاهتمامات المهنية لدى الكليتين.
http : www : geocittes . com /l ishawky zooo /voc . intreob . htm .
ومن خلال متابعة بعض الدراسات السابقة لم تجد الباحثة أي دراسة عربية تتناول الذكاءات المتعددة لدى فروع الدراسة الثانوية وعلاقتها بالميول المهنية عند الطلاب كما أنه لا توجد أية دراسة سورية طبقت نظرية الذكاءات المتعددة يعلى طلاب المدارس .
منهج البحث :
بما أن البحث الحالي يهدف إلى معرفة واقع الذكاءات المتعددة لدى طلاب الصف الثاني الثانوي بكافة فروعه ومعرفة علاقته بالميول المهنية عندهم وفق متغيرات الاختصاص الدراسي والجنس والتحصيل الدراسي .
فإن هذا يقتضي اعتماد المنهج الوصفي التحليلي لوصف متغيرات البحث وتحليل النتائج التي ستتوصل إليها الباحثة ودراستها الميدانية ثم تفسيرها والوقوف عند مؤشراتها .
حدود الدراسة :
1ـ الحدود المكانية : مدارس محافظة دمشق بكافة فروعها وهي قسمين :
عامة: ولها فرعان علمي وأدبي
مهنية : ولها ثلاثة فروع صناعية وتجارية و فنون نسوية .
مع التطرق لمدارس المتفوقين .
ومرحلة التعليم الثانوي العام في سورية تبلغ مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات تشكل السنة الأولى فيها جذعاً مشتركاً بينما يتوزع طلاب السنتين التاليتين على الفرعين العلمي والأدبي يتم الانتقاء فيها وفق رغبة الطالب ونسبة الطلاب فيها 50% من مجموع الطلاب.
أما بالنسبة للتعليم الثانوي المهني فتبلغ مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات أيضاً ولكن التخصص فيه يبدأ من السنة الأولى ويتم الانتقاء فيه وفق علاقة التحصيل في الثالث الإعدادي (وزارة التربية ، 2002 ، 119)
2ـ الحدود الزمانية : من المتوقع أن تتم الدراسة الميدانية للبحث الحالي في العام الدراسي 2004-2005 .
ويتحدد البحث بمفهوم الذكاءات المتعددة كما أوردها جاردنر .
عينة البحث:
من أجل اختيار عينة ممثلة للمجتمع الأصلي سيتم سحب عينة عشوائية على أساس تناسبي بحيث تكون المجموعة في كل مدرسة من الأنواع جميعها متناسبة من حيث العدد والتخصص والجنس والتحصيل ومن نفس السنة الدراسية
أدوات البحث:
أولاً لقياس الذكاءات المتعددة :
سوف تستخدم الباحثة مقياس ميداس للمراهقين TEENS - MIDAS للذكاءات المتعددة الذي أعده الدكتور برانتون شرر وهو يعطينا معلومات عن الذكاءات الثمانية وقد كتب عليه مقياس الأنشطة والميول والقدرات تحاشياً من استعمال كلمة ذكاء .
وهو يعطينا معلومات متعلقة بالذكاءات لا تتوافر عن طريق الذكاء المعياري وأغلب اختبارات الاستعداد عموماً.
كما أن مقياس TEENS - MIDAS يعطينا معلومات مباشرة عن خبرة الشخص يمكن استخدامها لتكوين التدريس الصفي والتعلم الخاص بشكل معين لتعزيز عملية الإرشاد النفسي وهو يرتكز على الفرد والتعليم .
كما أنه يعطينا معلومات وافية تساعد على اتخاذ اختيارات جوهرية من منظور الشخص بواسطة الأسئلة الدقيقة التي تتلوها استجابات مدروسة يختار الفرد من بينها كما يمكن استخدام المعلومات المجمعة من الصفحة النفسية لميداس من أجل صياغة خطط تعليمية خاصة بالشخص وخطط مهنية عن طريق التعرف والتقويم وتركيز الانتباه في مجالات القوة والإمكانات.
وقد قامت الباحثة رنا قوشحة وهي عربية سورية بترجمة المقياس وتعييره وحساب ثباته وصدقه في مصر أثناء تحضيرها لرسالة الدكتوراه وقد حصلت الباحثة على موافقتها بخصوص استخدامه في هذا البحث وسوف تقوم الباحثة باختبار صدقه وثباته على عينة استطلاعية من المجتمع السوري كما ستقوم بمراسلة الدكتور برانتون شرر عبر البريد الالكتروني بناء على طلبه لمتابعة مجريات البحث.
وصف المقياس :
مقياس ميداس للمراهقين هو استبيان معدّل بشكل بسيط للناس الذي تتراوح أعمارهم بين 14-18 سنة .
يمكن للاستبيان أن يقدّم بشكل جماعي عن طريق الإكمال الذاتي أو بشكل فردي على شكل مقابلة موّجهة تستعلم عن الأنشطة في الحياة اليومية التي تتطلب القدرة والانهماك والحكم المعرفي .
كتبت المفردات في أحد ثلاثة أشكال أساسية تؤكد على النشاط القابل للملاحظة وذلك من أجل تخفيض الغموض وتأثير التخمين ومجرد الرأي إلى الحد الأدنى ، تستخدم كل مفردة مقياس من ست نقاط تسمح بمدى واسع من الاستجابات ويمكن تطبيقه خلال أقل من ساعة
(Shearer – 1996- 4-5 )
وبما أنه ليس اختبار فليس هناك حدود زمنية وبما أن الناس يختلفون عن بعضهم البعض بشكل ملحوظ فليس هناك استجابات صحيحة أو خاطئة (Morris - 1999)
يتألف مقياس (TEENS - MIDAS) من ثمانية مقاييس أساسية تشمل مقاييس فرعية تتكون من مفردات تتراوح في عددها من 2 إلى 8 أعدت للتزويد بفهم نوعي ووصفي لمهارة الشخص في مجال محدد أكثر منها لقياس وحدات محددة بدقة.
ثانياً لقياس الميول المهنية :
سوف تستخدم الباحثة مقياس الميول المهنية الذي أعدته الباحثة وستقوم الباحثة بحساب صدقه وثباته على عينة استطلاعية من المجتمع السوري ثم بعد تحكيمه من قبل المحكمين .
وصف المقياس :
هو استبانة تتألف من 40 بند تحوي عبارات تمثل أنواعاً مختلفة من أوجه النشاط الهدف منها الكشف عن ميول الطالب وعن أوجه النشاط التي يهتم بها ، يطلب من الطالب أن يكتب بجانب العبارة ما إذا كان يميل إلى النوع من النشاط أو المهنة المكتوب.
مصطلحات البحث:
الذكاء: Intelliyence
تتبنى الباحثة تعريف جاردنر للذكاء
(الذكاء هو قدرة نفسحيوية biopsychologlcal potentiol كامنة لمعالجة المعلومات التي يمكن تنشيطها في بيئة ثقافية لحل المشكلات أو خلق النواتج التي لها قيمة في ثقافة ما
(Cardner , 1999, 33-34 )
الميل: Interest
وتتبنى الباحثة التعريف الإجرائي للميل وهو توجه تلقائي لعدد معين من الحاجات نحو أشياء تؤمن لها الإشباع (أسعد ، الموسوعة النفسية)
المهنة:
وهي مجموعة من الأعمال والوظائف المؤلفة المنظمة التي يقوم بها العامل لدى ممارسة المهنة التي يحصل بواسطتها على أجوره ( معلا، 1999، )
أما الصفحات النفسية للذكاءات المتعددة عند الطالب فيقصد بها جاردنر ترتيب الذكاءات حسب مقياس ميداس.
ويقترح جاردنر أن الإنسان يمتلك سبع ذكاءات منفصلة يمكن ملاحظتها ولها نفس الأهمية حسب تلخيص جاردنر هي (Bakeer & Seghers – 1-2 )
الذكاء اللغوي / اللفظي : القدرة على الاستخدام العملي للغة والكلمات بكفاءة كوسيلة للتعبير والاتصال .
الذكاء المنطقي / الرياضي : القدرة على استخدام الأرقام واكتشاف العلاقات بكفاءة والتفكير المنطقي الاستنتاجي والقياسي في حل المشكلات.
الذكاء المكاني/ البصري : القدرة على إدراك العالم البصري المكاني بدقة والقدرة على التخيل والرسم .
الذكاء الموسيقي / الإيقاعي: القدرة على إدراك الموسيقى والتحليل الموسيقي والإنتاج الموسيقي والتعبير الموسيقي .
الذكاء الجسمي / الحركي : القدرة على استخدام الشخص لجسمه للتعبير عن الأفكار والمشاعر ويتضمن مهارات جسمية معينة مثل التآزر والمهارة والقوة.
الذكاء البين شخصي : الذكاء الخاص بالتعامل مع الأشخاص والقدرة على إدراك مشاعر وتفكير الآخرين بسرعة ويتضمن الحساسية لتعبيرات الوجه والصوت والإيحاءات .
الذكاء الضمن شخصي : الذكاء الخاص بالتعرف إلى الذات القدرة على فهم الذات ومعرفة الشخص لنقاط القوة والضعف عنده .
أضاف جاردنر 1995 ذكاء ثامناً هو :
الذكاء الطبيعي المرتبط بالبيئة وهو القدرة على التعرف على البيئة .
(Combell , 1999, 231)
المعالجة الإحصائية:
سوف تجري الباحثة المعالجات الإحصائية بالشكل الذي يتناسب مع متغيرات البحث وطبيعة العلاقات القائمة بينها وذلك بالاستعانة بالأخصائيين في هذا المجال .
أسماء المراجع بالعربية
1ـ أسعد ، وجيه : فوبير سيلامي ـ المعجم الموسوعي في علم النفس ، الجزء الخامس.
2ـ الأعسر، صفاء، كفافي علاء الدين (2000م) في التربية السيكولوجية ، الذكاء الوجداني، القاهرة ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع .
3ـ الخزاندار، نائلة ( 20025) : واقع الذكاءات المتعددة لدى طلاب الصف العاشر الأساسي بغزة وعلاقته بالتحصيل في الرياضيات وميول الطلبة نحوها وسبل تنميتها ، رسالة دكتوراه غير منشورة .
4ـ العمّار، خالد يوسف ( 1999) : دراسة إعداد الرسائل الجامعية المحازة في قسمي علم النفس والصحة النفسية في فترة (1997-1990) وفق منهجية أو أسس البحث العلمي ، بحث ماجستير غير منشورة .
5ـ السيد، محمد أحمد ، (2002) من مشكلات النظام التربوي العربي ، الطبعة الأولى ـ لا يوجد دار نشر .
6ـ أبو زيد، إبراهيم محمود (1995) : لماذا التعليم الثانوي وتحدياته ، المؤتمر العلمي السابع : التعليم الثانوي وتحديات القرن الحادي والعشرين ، المجلد الأول : القاهرة ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس.
7 ـ الفالوقي محمد ، القذافي ، مضان ( 1997) : التعليم الثانوي في البلاد العربية ط2، الاسكندرية : المكتب الجامعي الحديث.
8 ـ السيد خضر علي، الشناوي محمد محروس (1993 ) :" الميول المهنية والتخصص والتحصيل الدراسي لدى طلاب الثانوي والجامعة " مجلة الإرشاد النفسي ، العدد (1 ) ، السنة الأولى ، القاهرة ، مركز الإرشاد النفسي ، جامعة عين شمس.
9ـ جابر، عبد الحميد جابر ( 1997) : الذكاء ومقاييسه ، القاهرة : دار النهضة العربية .
10ـ جابر ، عبد الحميد جابر (2003) : الذكاءات المتعددة والفهم تنمية وتعميق ط1، سلسلة المراجع في البلاد العربية ، ط2 ، الاسكندرية: المكتب الجامعي الحديث.
11 ـ جابر ، عبد الحميد جابر (1989) : مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، القاهرة ، دار النهضة .
12 ـ رويدا، عبد الفتاح (1997) : علم النفس التجريبي المعملي أطره النظرية وتجاربه المعملية في الذكاء والقدرات العقلية ، الاسكندرية : المكتب العلمي للكمبيوتر والنشر والتوزيع .
13 ـ صبحي، المعروف وآخرون ، ك م ايفانز (1993): الاتجاهات والميول في التربية ، القاهرة : دار عالم المعرفة.
14ـ علي، سعيد اسماعيل ( 1996) : التعليم الثانوي إلى أين، مجلة دراسات تربوية، مجلد 9 ، جزء 27 ، القاهرة ، رابطة التربية الحديثة.
15ـ عبد الحميد، إبراهيم شوقي ( 2000م ) : الفرد في الميول المهنية حسب التخصص الأكاديمي وتعليم الوالدين لدى عينة من طالبات الجامعة ، بحث مقدم للنشر في مجلة الشؤون الاجتماعية .
16 ـ قوشحة، عبد الرحمن رنا (2003) : دراسة الفرد في الذكاء المتعدد بين طلاب بعض الكليات النظرية والعملية ، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة القاهرة، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، قسم علم النفس التربوي .
17ـ لبيب رشدس ، مينا فايز مراد ( 1993) : المنهج لمحتوى التعلم، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية .
18ـ مينا، فايز مراد ( 1992) : مناهج التعليم في الوطن العربي بين الجمود والتجديد، القاهرة : دار سعاد الصباح للنشر .
19ـ مجلس التعليم العالي الفلسطيني ومنظمة اليونسكو ( 1993 ) : " ورشة عمل نحو رؤية مستقبلية لمناهج التعليم الفلسطيني في المرحلة الثانوية " : القدس.
20 ـ معلا يونس ( 1998 ) : اتجاهات طلاب المدرسة الإعدادية نحو المهن جامعة دمشق رسالة دكتوراه غير منشورة .
21ـ مدثر، سليم أحمد (2003) : الوضع الراهن في بحوث الذكاء ، المكتب الجامعي الحديث.
22ـ معوض ميخائيل معوض (1994) : القدرات العقلية ط2، الاسكندرية: دار الفكر الجامعي .
23 ـ وزارة التربية (2002) : التربية في الجمهورية العربية السورية للعام الدراسي (2001-2002) المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية .
المراجع باللغة الأجنبية
1-1999 : intelliynce – Reframed – Mvitiple – intellgences for the 21st century . NewYourk Basic books.
2-Seghers Mylesm & Baler . Joun Multiple interllgence thcory : cognitive – Davelopment young adolescents – http / wwwTec – Nsula – Edv / LMSA /M / theory - htm
3-1999 : Rainbows of intellgence , Exdloring how students learn . V. S , Bedlands – CA : Sve Teele & Assocates .
4-Campbell , linda : Cambell , Bruce & Dickinson , Dee (1999) “ teaching & Learning Throgh Muitiple intellegences “ Second Edition U .S . A : Allyn & Bacon internet : www . abaccon . com
5-Checkley , Kathey (1997) : The first seren ….. and the eighth : a conversation with hawardner , Edvcation leader ship , V . 55 , No . BEDI 970222/2 . p .p – 8 : 13
ساحة النقاش