| زيادة أعداد متعلمى اللغة العربية فى أمريكا بعد أحداث الربيع العربى كتب سحر المليجى ٦/ ٨/ ٢٠١١ |
|
شركة «أمريكا سبان» المتخصصة فى التعليم الدولى ذكرت فى تقرير لها أن تعلم اللغة العربية بات هدفاً للكثير من الأمريكيين، بعد أحداث الربيع العربى، وقال التقرير الذى نشرته صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل» إن معدل المقبلين من الغرب على تعلم اللغة العربية يشهد تزايداً غير مسبوق هذا العام، بسبب تنامى التأثير الاقتصادى والثقافى والسياسى لبلدان الشرق الأوسط والعالم العربى على مدى العقد الماضى. وأشار التقرير إلى أن الأحداث العالمية الأخيرة جعلت من بلدان مثل مصر، وسوريا، وليبيا، فى طليعة الداعين لتغيير جذرى فى حقوق الإنسان وحرية التعبير. وأن أثر هذه الأحداث الجارية سيكون محسوساً لسنوات، فمعرفة الغرب باللغة العربية تزداد أهميته من الناحية الاقتصادية للعمل فى الأسواق الناشئة بالشرق الأوسط. ولفت التقرير إلى أن انتشار الديمقراطية فى البلدان العربية يعنى مزيداً من الفرص التجارية، وهو الأمر الذى دفع العديد من الدول الغربية إلى السعى للتعرف على ثقافة الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات التى شهدت تراجعاً لسنوات. وأوضح التقرير أن الإقبال على دراسة اللغة العربية تزايد منذ أحداث سبتمبر ٢٠١١، حتى إن عدد طلاب اللغة العربية بالولايات المتحدة ارتفع بنسبة ٩٢٪ بين عامى ١٩٩٨ و٢٠٠٢، وأنه فى عام ٢٠٠٢ اختار ١٠ آلاف و٦٠٠ شخص من بين ١.٥ مليون يتعلمون اللغات الأجنبية لأن يتعلموا العربية مقابل ٥٥٠٠ فى ١٩٩٨ وقد تضاعف عدد متعلمى اللغة العربية منذ ٢٠٠٢، بعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠١١، لرغبة الأمريكيين فى التعرف على المسلمين، بالإضافة إلى نشر وزارة الخارجية الأمريكية لدراسة فى بداية العقد الماضى أكدت نتائجها على أن اللغة العربية لغة استراتيجية، وأوصت بأن تكون موضوعاً أكاديمياً رئيسياً فى الولايات المتحدة. |
ساحة النقاش