طريقة جديدة للتنبؤ المبكر بســــرطان الـــــــــــثدي
كتبت:مني حرك 164
توصل الباحثون بقسم النساء والولادة بطب عين شمس لطريقة جديدة يمكن من خلالها التنبؤ بسرطان الثدي واكتشاف إمكانية الإصابة مبكرا من خلال قياس سرعة تدفق الدم في الشريان المغذي للثدي.
من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية. وتوضح الدكتورة غادة منصور أستاذ امراض النساء والولادة بكلية طب جامعة عين شمس أن البحث, الذي تم نشره في المجلة الاوروبية للاورام النسائية, أجري علي 90 حالة, تم تقسيمهما كما يلي: 30 حالة مصابة بالسرطان تم تشخيصهم بالفحص الاكلينيكي والشفط بواسطة الإبرة الدقيقة, و30 حالة أخري مصابة بأورام حميدة, والباقيات ليس لديهن أي شكوي من امراض الثدي, وتم تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية والدوبلر المتسارع قبل العمليات الجراحية للمصابين بسرطان الثدي وقياس كمية الدم المتدفق للشريان الذي يضخ الدم للثدي.
وأضافت الدكتورة غادة أن النتائج أظهرت أنه في حالة الأورام الخبيثة كانت كمية تدفق الدم عالية جدا, ومعظم الحالات الأخري سواء كانت أوراما حميدة أو في حالات العينة غير المصابة كانت نسبة التدفق طبيعية, ويعني ذلك أنه من خلال قياس هذه النسبة يمكن التنبؤ بحدوث أورام سرطانية في الثدي مبكرا إذا تم الكشف عن كمية الدم في الشريان المغذي للثدي, مما يحمي المريضة من الدخول في المراحل المتأخرة لأورام الثدي0
شارك في البحث كل من الدكاترة اسماعيل لمعي وحلمي مطاوع وأحمد ابراهيم أساتذة الأورام النسائية بكلية طب جامعة عين شمس.
ساحة النقاش