جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
القيادة تزيد احتمال الإصابة بسرطان الجلد
٤/ ٧/ ٢٠١١ |
توصل باحثون بجامعة «واشنطن» الأمريكية، بعد تحليل حالات سرطان الجلد فى قاعدة بيانات فيدرالية، أنه عندما يصيب سرطان الجلد جانباً واحداً من الجسم، يكون هذا الجانب الطرف اليسارى فى ٥٢% من حالات الورم الجلدى و٥٣٪ من حالات السرطان الجلدى، بما فيها نوعان من سرطان الجلد مميتان.
وفى الماضى، ربط بحث سابق ما بين التعرّض للشمس حين القيادة وسرطان الجلد. وجاء فى صحيفة «اليو أس إى تو داى» أن: «فى الدول التى يقود فيها الناس على الجهة المقابلة من الطريق، يتعرّض الذراع اليمنى إلى الشمس. وفى دراسة جرت فى العام ١٩٨٦، وجد الباحثون أن الرجال الأستراليين هم اكثر عرضة لأورام قد تصبح سرطانية على الجهة اليمنى من جسدهم».
ويشار إلى أن نوافذ السيارة تردع معظم الإشعاعات ما فوق البنفسجية ذات الموجة المعتدلة UVB، التى تتسبب فى حرق شمسى. أما الإشعاعات ما فوق البنفسجية ذات الموجة الطويلة UVA التى تسهم فى شيخوخة الجلد والسرطان فقد تخترق النوافذ وتتسبب بالضرر يوماً بعد يوم. أما بالنسبة للسائقين الذين يقودون لفترات قصيرة ونوافذهم مغلقة، فتشير الدراسة إلى أنه لا داعى لاتخاذ الإجراءات الوقائية.
ولكن بالنسبة للذين يمضون وقتاً طويلاً فى مركباتهم الآلية مثل سائقى الشاحنات الذين هم معرضون بشكل ملحوظ للإصابة بسرطان الجلد، والذين يقودون ونوافذهم مغلقة أم مفتوحة، فينبغى عليهم استعمال مرهم حاجب للأشعة الشمسية.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش