تلعثم الطفل‏..‏ علاجه في يديك

فالطفل ليس له أدني ذنب فيما هو عليه, لكن يرجع ذلك في أغلب الأحيان الي أعراض وراثية وعوامل أخري كتعاطي الأم اثناء الحمل أدوية او تعرضها لضغوط نفسية ينتج عنها العديد من الأمراض والتشوهات, وقد تكون اللجلجة والتعلثم بسببها, فالتنشئة تلعب دورا مهما في مضاعفة هذه اللجلجة والتعلثم باهمال الوالدين او عدم تدريب الطفل علي السرعة في الكلام او علي النطق السليم, او عدم عرضه علي الأطباء المتخصصين لعلاجه.
وينصح د. هاني أولياء أمور الأطفال المصابين بعرضهم علي طبيب نفسي, لأنه في هذه الحالة قد يكون الأكثر قدرة علي معرفة السبب وبعد ذلك يبدأ العلاج بالتخاطب, وهناك تدريبات وتمارين يجب أن يقوم بها الطفل من خلال اللعب وتناول الأدوية المساعدة للعلاج النفسي مع ضرورة توفير المناخ النفسي الذي يجعل الطفل أكثر استجابة للعلاج, كما يجب علي الأسرة أن تهتم بالطفل بدنيا ونفسيا وعقليا ومعرفيا وعدم السخرية منه وألا تظهر للطفل أي ضيق من تلعثمه ومنحه فرصة لتوصيل ما يقوله ببطء حتي يتم شفاؤه.