|
|
صورة ضوئية من التقارير التى تؤكد حصول الجامعة الأمريكية على 9 ملايين دولار من المعونة الأمريكية لمصر |
كشفت تقارير أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة حصلت على مبلغ ٩ ملايين و٧٧٤ ألف دولار من إجمالى قيمة المعونة الأمريكية، التى خصصتها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، خلال السنة الدراسية ٢٠٠٩/٢٠١٠، عبر وزارة التعاون الدولى.
وتضمنت المبالغ التى حصلت عليها الجامعة ٩ ملايين دولار، لصالح برنامج «القيادة للتعليم والتطوير.. LEAD»، و٧٠٠ ألف دولار لصالح مشروع «المدارس والمستشفيات فى الخارج»، الذى نفذته كلية العلوم والهندسة بالجامعة، و٢٢.٦٥٨ ألف دولار، لصالح برنامج تدريب إدارة المهارات، و٥١.١٤٦ ألف دولار لصالح برنامج تدريب وتعليم الصحفيين «اللغة الإنجليزية».
وأوضحت التقارير، التى نشرتها الجامعة على موقعها الإلكترونى، بتوقيع الرئيس السابق للجامعة بالقاهرة، ديفيد آرنولد، أن إجمالى ما تلقاه «مكتب الجهات المانحة» بالجامعة من دعم مالى بلغ ١٧ مليوناً و٩٠٢ ألف دولار، خلال العام الجامعى ٢٠٠٩/٢٠١٠، بهدف دعم مشروعات البحث العملى والتدريب والخدمات العامة فى الجامعة.
وأشارت التقارير إلى البيانات المالية للجامعة، والمنح الأساسية وقائمة الجهات المانحة، التى ضمت نحو ٣٥ منظمة وجهة أمريكية من بينها السفارة الأمريكية فى القاهرة ووزارة التربية والتعليم بالولايات المتحدة، ووزارة التعاون الدولى بمصر.
وأوضح التقرير أن مؤسسة «أجا خان» تبرعت بنحو ١٩ ألف دولار لتطوير حديقة «الأزهر» عبر مركز بحوث تطوير الصحراء التابع للجامعة، إضافة إلى إطلاق مؤسسة «فورد» الأمريكية ٣ مشروعات عن البيئة الريفية، وكيفية الوصول للموارد بتكلفة ٢٨٠ ألف دولار، ومشروع بحثى عن المساواة فى الوصول إلى التعليم العالى بتكلفة بلغت ١٢٠ ألف دولار، ومشروع آخر عن بناء جيل جديد من الباحثين فى الجامعات المصرية العامة بتكلفة ٤٠٩ آلاف دولار.
بينما قدمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا نحو ٢ مليون دولار لمدرسة العلوم والهندسة لإطلاق ٣ أبحاث علمية، البحث الأول متعلق بالنانوتكنولوجى، والثانى متعلق بالجينومكس فى البحر الأحمر، والأخير اختص بتكنولوجيا البناء المتكامل للصحراء.
كما قدمت السفارة الأمريكية فى القاهرة قسم الشؤون العامة مشروعات مختلفة تكلفت نحو مليون دولار، من ضمنها مشروع «برنامج تعلم اللغة الإنجليزية لأغراض دينية»، و«تميز خدمة العملاء»، و«تدريب عام لأمناء الفتوى»، و«تدريب على اللغة الإنجليزية للأئمة».
وحصل مركز «جون جرهارت» التابع للجامعة على ٥٠ ألف دولار من «صندوق الأخوة روكيفيلر» لإطلاق مشروع «رسم خريطة الشباب والمشاركة المدنية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، كما حصل، المركز على ٧٠ ألفاً و٧٠٠ دولار من المركز الدولى لبحث التطوير فى كندا، لإطلاق المكتبة الرقمية للعمل الخيرى فى المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة.
وخلص التقرير إلى أن الجامعة كان لديها نحو ٥ آلاف طالب فى الدراسات العُليا، خلال السنة الدراسية ٢٠٠٩-٢٠١٠، وقامت بتخريج نحو ألف طالب فى نفس السنة، كما يوجد نحو ٣٠ ألف طالب بكلية التعليم المستمر، بجانب تخريج نحو ٢٧ ألف طالب فى نفس العام.
كما أشار التقرير إلى أن الجماعة تضم طلاباً من حوالى ١٠٠ دولة حول العالم، وأن نسبة الطلبة المصريين وصلت إلى ٥٦% والطلبة الأمريكيين وصلوا إلى ٣٣% من إجمالى عدد طلاب الجامعة، بينما جاءت الدول الآخرى بنسبة ١١%.
وقال التقرير إن الجامعة تضم نحو ٦٢ منظمة طلابية، و٢٥ برنامجاً رياضياً، مضيفًا أن دعم المنح والمساعدات المالية لها وصل تكلفته إلى ٢٢.٨ مليون دولار.
وفى تقرير آخر أوضح آندرو سنيث، نائب رئيس الهيئة المالية بالجامعة، إنه بعد سنتين من الخسارة، تمكنت الجامعة من الحصول على عائد صافى وصل إلى ٩ ملايين دولار، مضيفاً أن برامج التعليم المستمر قفزت من معدل ١٣.٨ مليون دولار إلى ١٦.١ مليون دولار.
وقال إنه رغم الأزمة المالية التى حدثت فى العالم، فإن عدد الطلاب المصريين المدرجين فى بيانات الجامعة تزايد، وهو ما يعنى أن نظام البنوك فى مصر تجنب أسوأ التجاوزات التى شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا.
|
ساحة النقاش