الإبلاغ عن قصور الزملاء في العمل.. له شروط
يسأل القارئ مجدي السيد علي من الإسكندرية قائلا:
هل عدم الإبلاغ عن القصور والأخطاء الكثيرة في مكان عملي يعتبر مشاركة في الإثم ؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عزت عطية الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر يقول:
هناك واجبات خاصة عينية لا ترتبط إلا بالشخص الذي تجب عليه كالصلاة المفروضة وغيرها من الفرائض. وهناك واجبات عامة يشترك الجميع في الالتزام بها وهي الواجبات الكفائية التي ينوب فيها بعض الناس عن البعض الآخر لوجود موظف في الحكومة أو طبيب يعالج الناس في المستشفي الحكومي أو غير ذلك من الأعمال. ونظام الوظائف يحدد المسئول عن الغياب والحضور ومراقبة أعمال الموظفين ونحو ذلك. فإذا حدث من الموظفين أخطاء أو قصورا ورأي بعضهم إصلاح هذه الأخطاء فإنه يمكن أن ينصح زملاءه وهو من النصيحة الواجبة لأداء حق المسلم علي المسلم. فإن كان متعنتا في حكمه عليهم ونبهوه إلي أن النصيحة لهم ليست في موضعها فعليه أن يترك الإلحاح لأن ما يراه خطرا يراه غيره صوابا. ولأن نصيحته نافلة وليست واجبة لوجود المختصين المسئولين عن إصلاح الأحوال فإن ترجح لديه أن الخطأ يضر بالمجتمع وإن هناك تقصيرا من الملاحظين فيمكن أن يشكو إلي الجهات الأعلي بالإبلاغ عن التقصير.
و الله أعلم
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,827,725