ما تأثير البروتينات على مرضى الكبد؟
الأربعاء، 9 فبراير 2011 - 20:56
دكتور هشام الخياط رئيس معهد ديتور بلهارسكتبت أسماء عبد العزيز
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END --> <!-- sport advertise --> <!-- end sport advertise -->يسأل قارئ: ما دور البروتينات (اللحوم) مع مرضى الكبد؟ وهل من الممكن أن تسبب له أضراراً؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام الخياط، رئيس معهد ديتور بلهارس قائلا، إن البروتينات هى المفتاح للغذاء الجيد لمرضى الكبد بصورة عامة، وأيضا هى الطريق لحدوث مضاعفات الكبد والمتعلقة بالاضطرابات العصبية فى الحالات المتقدمة.
فعندما يتناول الإنسان اللحوم.. يتم هضمها وامتصاص أصغر جزئياتها فى الدم فى صورة أحماض أمينية.. ولكن بعض البروتينات لا يتم امتصاصها وتتغذى عليها البكتريا التى تعيش فى داخل الأمعاء.. وينتج عن هذه البكتريا بعض السموم، والتى يتم امتصاصها داخل الكبد ناهيك عن تكسير البروتينات وامتصاص مكونات التكسير مثل الأمونيا فى الدم، وتذهب هذه المواد إلى مخ المريض وتسبب له الاضطرابات العصبية.
ويجب أن نعرف أن البروتين يتكون من أحماض أمينية، ونحن نحتاج هذه الأحماض الأمينية لتكوين العضلات وجسم الإنسان نفسه (حتى نسيج الكبد)، وهى أيضاً مهمة لتكوين الهرمونات والأنزيمات التى يحتاجها الجسم للعمليات الحيوية المختلفة، ويجب أن نعرف أن البروتين يصعب تكوينه من الدهون والكربوهيدرات.
• يحتاج جسم الإنسان إلى 1جم بروتين لكل كيلو جرام من وزنه.
• الإنسان النباتى.. الذى لا يأكل اللحوم.. ويعتمد على الغذاء النباتى
(الخضار) يحصل على 30 جم بروتين فى اليوم على الأقل من الخضروات.
• يعطى مريض الكبد والذى يشكو من أعراض عدم القدرة على التركيز والدوخة ورعشة فى اليد على 40 جم بروتين فى اليوم، ويستحب بين الحين والآخر زيادتها إلى 60جم فى اليوم، ويجب منع البروتينات نهائياً فى حالات الغيبوبة الكبدية. فقد أثبتت الدراسات أن لأنواع البروتينات تأثيرات مختلفة على وظائف المخ، فمثلا عند حدوث نزيف من دوالى المرىء .. ووجود الدم داخل الأمعاء.. فتأثير البكتريا على الدم ينتج عنه سموم مثل الأمونيا التى تمتص وينتج عنها تأثير ضار بالمخ.
ويأتى بعد ذلك، اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء مثل الفراخ والأرانب والسمك والبيض واللبن ومنتجاته، ولكن البروتينات النباتية تكون أقل خطورة، ويمكن أن يتحملها المريض بسهولة مثل البقول والخضروات.
ساحة النقاش