علاج جميع الأمراض/موسوعة كاملة
<!-- / icon and title --><!-- message -->
المشمش للوقاية من الامراض الجلدية
كشفت أبحاث طبية جديدة عن أن ثمار المشمش قد تكون أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية الفتيات من الأمراض الجلدية وبثور الشباب.
وأوضح باحثون أن هذه التأثيرات العلاجية ترجع إلى احتواء هذه الثمرات على فيتامين (أ)، لذا فهي تتميز أيضا بمفعول مقاوم للتجاعيد وانكماش الجلد، كما تعتبر من أفضل الأغذية لصحة الشعر والعينين والبشرة وإكسابها النعومة والحيوية.
وكانت الدراسات قد أظهرت أن المشمش يفيد في علاج حالات فقر الدم، وتقوية البصر، وتحفيز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، إضافة إلى تنشيط وظائف الكبد.
وأفادت دراسة ثانية أجريت في بريطانيا، أن تناول المشمش يقلل مستويات الكوليسترول في الدم، ويحمي من أمراض القلب والشرايين، لاحتوائه على مركبات الكاروتينويد، التي تتحول في الجسم إلى فيتامين (أ)، الذي تحتاجه العين أيضا للتخلص من المركبات الكيميائية الضارة، التي تؤذيها .
الهالات السوداء حول العين :
وهذه تنشأ بسبب الإجهاد وعدم النوم لفتره كافيه ، أو بسبب سوء التغذيه ، أو الضغط النفسي . لذلك فإن تصحيح هذه الأمور له دور أساسى في العلاج .
العلاج :
1- يعتبر نبات الخيار من أفضل العلاجات لهذه الهالات ..ويستخدم بوضع شريحة من الخيار الطازج فوق كل عين بعد إغماضها ،
والاسترخاء على الفراش لمدة 15 دقيقة ... يكرر ذلك يوميا حتى تزول الهالات السوداء ...أو يمكن عمل كمادات للعين من عصير الخيار المضاف إليه بضع نقاط من عصير الليمون .
2- يمكن استخدام شرائح البطاطس أو التفاح بنفس الطريقه السابقه .
3- تدهن الهالات بخليط مكون من نصف ملعقة صغيره من زيت اللوز و ربع ملعقه صغيره من عصير الليمون .
4- تعمل كمادات من عصير النعناع يوميا .
5- تعمل كمادات شاى دافىء لمدة 10 دقائق ثم كمادات شاى بارد لمدة 5 دقائق قبل النوم يوميا .
6- لا بد الالتزام بعدد كاف من ساعات النوم مع تناول غذاء صحى متكامل العناصر الغذائية وغنى بعنصر الحديد على وجه الخصوص
طريقة اخرى
يوضع كوبان من الماء مع نصف كوب بابونج ويترك حول 10 دقائق على النار الى ان يفوح ثم يترك الى ان يبرد ويحفظ في عبوه
تغمس قطنه في البابونج ويوضع على العين لمدة 15 دقيقه كل يوم قبل النوم...
وانشاء الله بتبين النتيجه معاكم في اقل من اسبوع...
طريقة اخرى
ضعى كمادات من عصير الجرجير
حول العين لمده سبعه ايام متواصله لمده ساعه اوساعتين
وستلاحظين اختفاء الهالات السوداء تماما بعد اسبوع بشكل كامل
ونا اضيف ان عصير الجرجير يفيد ايضا في تساقط الشعر ويعطي الشعر جمال مبهر
لكل مرض فاكهه
تحتوي الفاكهة على أنزيمات ومعادن وفيتامينات واصباغ ومضادات أكسدة مختلفة تساعد في علاج الكثير من الحالات .
ولقد اخترت لكم بعض الأمراض الشائعة والفاكهة المناسبة لعلاجها .
1- فقر الدم:- افضل فاكهة لعلاجه هي التين والبرقوق المجفف لاحتوائهما على معدن الحديد الذي يساعد على حمل الأوكسجين إلى أجزاء الجسم ويؤدي نقصه إلى الإصابة بفقر الدم . ويساعد تناول ثلاث تينات في اليوم على توفير خمس الكمية اليومية المطلوبة من الحديد. ويساعد تناول عشر ثمرات من البرقوق المجفف على توفير الكمية نفسها من الحديد أيضاً. وللاستفادة القصوى من الحديد في هذه الثمار يحتاج الجسم إلى فيتامين سي كي يتمكن من امتصاص الحديد. ولذا يستحسن تناول التين أو البرقوق المجفف برفقة الثمار الغنية بفيتامين سي مثل الحمضيات والفراولة وغيرها.
2- لعلاج هشاشة العظام:- وهنا ايضاً يساعد التين في العلاج لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم ويساعد تناول خمس ثمرات من التين الجاف على توفير ثلث الكمية اليومية المطلوبة من الكالسيوم . كما يحتوي التين على المغنسيوم الذي يكمل عمل الكالسيوم في حماية العظام من الهشاشة.
3- لمعالجة سوء الهضم:- افضل فاكهة هي الأناناس كذلك البابايا التي تتميز بحلاوة الطعم. فيحتوي الأناناس على البروملين وتحتوي البابايا على البابين وكلاهما يساعد على هضم البروتينات. ويمكن تناول هذه الفاكهة كل نوع بمفرده بعد وجبة غنية . ويمكن عمل عصير كثيف من شريحتين من الأناناس مع لب نصف ثمرة بابايا مع لب تفاحة واحدة علماً أن الإحساس بالانتفاخ والتجشؤ من علامات سوء الهضم.
4- لمعالجة البشرة الكالحة والأسنان المصفرة:- تعتبر الفراولة الثمرة المثالية لهذه المهمة نظراً لاحتوائها على بعض أحماض الفاكهة المنعشة للبشرة المتعبة. إذا كانت بشرتك دهنية فادعكيها بنصف ثمرة فراولة بصورة مباشرة ويساعد تناول الفراولة باستمرار على تنقية البشرة خلال بضعة أيام. في الوقت نفسه فإن الفراولة تساعد على تبييض الأسنان وإضفاء اللمعان عليها.
5- لمعالجة مشاكل الدورة الشهرية :- يحتوي الموز على نسبة جيدة من فيتامين ب6 تقدر ب 15% من الكمية اليومية المطلوبة في الموزة الواحدة. ويساعد هذا الفيتامين على معالجة أعراض التوتر والاكتئاب والاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة عند معظم النساء. ويحتوي الموز أيضاً على معدن الكروم الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ليمنع نوبات الشهية الحادة نحو الحلويات والشوكولاته التي تشعر بها المرأة في هذه الفترة.
6- لمعالجة العروق الحمراء التي تظهر على الجلد:- تساعد على تقوية جدران الأوعية الشعرية الدقيقة و على تفادي ظهور العروق الحمراء على البشرة. وتحتوي فصيلة الحمضيات مثل ثمار العنبية البرية على مركبات تعرف بالبايوفلافينويدز التي تساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية الرقيقة وتمنع النزف الدموي الخفيف.
الماكروبيوتيك
عندما نسمع أحد الأشخاص يتكلم عن الماكروبيوتيك فأول سؤال نطرحه بتعجب هو التالي: "أممنوع شرب الحليب؟" وكيف يستطيع الطفل أن ينمو من دون أن يشرب الحليب؟ أو حتى من دون أن يأكل الفواكه واللحوم؟ يقول العلماء والأطباء دوما أن المرء لا يتناول ما يكفي من المواد المغذية عندما يتبع نظام غذائي ماكروبيوتيكي، لذلك نرغب مشاطرتكم معرفتنا بهذا المضمار في ما يلي…
يتضمن النظام الغذائي الماكروبيوتيكي كميات كافية من البروتينات والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة إلى عدة أنواع من الكربوهيدرات البسيطة والمركبة (أي المواد المؤلفة من الكربوهيدرات). فلنباشر بالتحدث عن كل من هذه المواد الغذائية كل على حدى:
البروتين: يعتقد الناس إجمالا أنه يمكن الحصول على البروتين من خلال الأطعمة الحيوانية فقط دون سواها … أما في الواقع، يتضمن النظام الغذائي الماكروبيوتيكي أكثر من 12% من البروتينات من دون أي بروتين حيواني… ونعرف جميعا بأن البروتينات تساعد الجسد على النمو وعلى تجديد الخلايا؛ فهي المقوم الصلب الأساسي للأنزيمات والهورمونات والدم والسوائل الخلوية. وتشكل الحوامض الأمينية المقومات الأساسية للبروتين. فبعد كل وجبة طعام، يقوم الجسد بتحويل البروتينات إلى حوامض أمينية ثم يعمد إلى إعادة تجميعها بشكل بروتينات معينة يحتاج إليها. ففي الواقع، تعتبر ثمانية أنواع من الحوامض الأمينية من أصل الأنواع الاثنين والعشرين، أساسية وضرورية لأنه لا يمكن الحصول عليها إلا بواسطة الطعام. وينبغي تناول هذه الحوامض الأمينية الثمانية خلال وجبة طعام واحدة وضمن كميات محددة. فإذا كانت إحدى هذه الحوامض الأمينية الأساسية ناقصة، يقوم عندها الجسد بخلق كميات محدودة من البروتينات الصالحة للاستعمال. وينطوي النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على كمية كافية من الحوامض الأمينية الأساسية وبشكل خاص إذا أكلنا يوميا السوبيا، صلصة الصويا أي الميزو، بذور السمسم (ملح السمسم) أو الفاصولياء مع الحبوب الكاملة. فتحتوي الحبوب على نسب كبيرة من الحوامض الأمينية الضرورية، في الوقت الذي تحتوي فيه الفاصوليا على مواد مغذية أخرى، لذلك إذا أكلنا الحبوب والفاصوليا في آن معا، يحصل الجسد على حاجته من البروتينات. الزيوت: يحتاج الجسد لكمية معينة من الزيوت لعدة أسباب. فينطوي النظام الغذائي الماكروبايوتيكي على حوالي 13% من الزيوت غير المشبعة بالإضافة إلى 2% من الزيوت المشبعة؛ وهذه الكمية كافية للجسد. ويمكننا بسهولة الحصول على هذه الزيوت من الزيوت النباتية، الفاصوليا، منتجات فول الصويا والحبوب الكاملة، الجوز، حبوب القمح والسمك.
الكربوهيدرات: تجدر الإشارة إلى أن الكربوهيدرات يشكل مصدر طاقة أقوى من البروتين أو الزيوت ويمكن تقسيم الكربوهيدرات إلى صنفين مختلفين: * الكربوهيدرات المركبة: التي نجدها في الحبوب الكاملة والفاصوليا والنباتات؛ فهي تؤمن طاقة لمدة أطول من التي تؤمنها الكربوهيدرات البسيطة، التي نذكر منها الحبوب المكررة والسكر المصنع. وينطوي النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على 68% من الكربوهيدرات المركبة.
المواد المعدنية: يرتكز النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على المعادن. أما مصادر المواد المعدنية في النظام الغذائي الماكروبيوتيكي فهي: الصوديوم: ملح البحر الطبيعي، السوبيا (الميزو)، الأعشاب البحرية، لا سيما الدلسي، أوراق الخضار وبذور السمسم. الماغنيزيوم: الأعشاب البحرية، لا سيما الدلسي، الفاصوليا المجففة، وبشكل خاص الصويا والعدس والحبوب الكاملة. الحديد: الأعشاب البحرية، لا سيما الهيجيكي Hijiki، بذور السمسم، بذور اليقطين، أوراق الخضار، لا سيما الفجل، واللفت والشمندر مع الورق.
البوتاسيوم: الأعشاب البحرية، الفاصوليا، منتجات الصويا والتوفو (جبنة الصويا) والخضار وبشكل خاص الملفوف والجوز. الكالسيوم: السمسم وغيره من الحبوب، الأعشاب البحرية، أوراق الخضار لا سيما اللفت والبقدونس ومنتجات الصويا والقمح والشعير والأرز الكامل… إن جميع أنواع الحنطة الكاملة هي المصدر الأساسي للكالسيوم… الفوسفور: بذور دوار الشمس، الفاصوليا، لا سيما العدس، الحبوب والأعشاب البحرية والملفوف. اليود: الأعشاب البحرية، الخضار ذات الوريقات الخضراء، السمك والخضار. وتعمل المواد المعدنية كلها مع بعضها البعض.
الفيتامينات: تعتبر الفيتامينات مساعدة للأنزيمات. فهي تساعد الجسد على استعمال الطاقة الموجودة في الطعام. وتبرز أهمية اتباع الطريقة المناسبة في طهي الطعام في النظام الغذائي الماكروبايوتيكي… فيجب طبخ الطعام على فرن على الحطب أو الغاز ولكن ليس بواسطة أي معدات كهربائية. مصادر الفيتامينات: الفيتامين أ: فول الصويا، الجزر، القرع، البروكولي أي القنبيط الأخضر، والخضار ذات الأوراق الخضراء والنوري. الفيتامين ب1: الحبوب الكاملة، فول الصويا، وغيرها من الحبوب، الخضار، البذور، الجوز، الأعشاب البحرية، وبشكل خاص النوري والواكامي. الفيتامين ب2: الحبوب الكاملة، الفاصوليا، منتجات فول الصويا، البروكولي، الخس، الملفوف، اللفت، بذور دوار الشمس، النوري والواكامي أي الأعشاب البحرية. الفيتامين ب 3: الحبوب الكاملة، الفاصوليا، منتجات الصويا، البروكولي، البازلا، الجوز، فطر shitake، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الأعشاب البحرية وبشكل خاص النوري والواكامي. الفيتامين ب 6: الحبوب الكاملة، الفاصوليا، الملفوف، والجوز. الفيتامين ب 12: المأكولات البحرية، لا سيما السمك، ومنتجات الصويا مثل الميزو (السوبيا)، وصلصة الصويا والصويا المخمرة، والأعشاب البحرية و البروكولي، البقدونس، بذور الخردل، الخضار ذات الأوراق الخضراء، الملفوف، الجزر، فجل أبيض الحبوب المبرعمة والفاصوليا. الفيتامين د: ضوء الشمس. الفيتامين هـ: الحبوب الكاملة، أوراق الفجل، وغيرها من الخضار ذات الأوراق الخضراء، القنبيط وطحالب البحر. ونكرر في النهاية على مسامعكم مرة أخرى أننا ننصح بقوة بتناول الخضار التي تنمو بطريقة عضوية. وإلى كل من يهمه أن يتبع الحمية الماكروبيوتيكية، نقول: تأكد أنك لن تحتاج إلى أي أطعمة إضافية لتلك التي أدرجناها في الحمية هذه… لا تصدق الإعلانات على جميع الشاشات إسأل نفسك هل رأيت شجرة تحمل حبوب بلاستيكية مصنعة … هل رأيت نبتة تحمل حبوب مضغوطة من النباتات والأعشاب!…
النباتات والاعشاب التي يجب على الحامل اجتنابها:
- الحلبة: منبّه ومنشّط رحمي لذلك يجب تفاديها أثناء الحمل ، ويمكن استعمال الاجزاء الهوائية منها أثناء الوضع.
- الزنجبيل :يجب توخي الحذر في استعمال الزنجبيل اثناء المراحل الاولى من الحمل، إلا بجرعة بسيطة من المغلي منه لمعالجة غثيان الصباح.
- عشبة رعي الحمام (حشيشة الاوجاع):يحضر تناولها أثناء الحمل، اذ انها منبه للرحم ، ويمكن تناولها اثناء الوضع.
- الزعتر:يجب تجنبه بأي شكل من الاشكال اثناء فترة الحمل لان هذه العشبة تعمل على تنبيه وتنشيط الرحم.
- جنسنغ:يجب تجنبه في فترة الحمل اذ قد يكون له تاثير سيء على الجنين.
- اللكّيّة: من الضروري تجنب اللكّيّة في فترة الحمل لانها يمكن ان تسبب بتشويه الجنين.
- زيت الريحان :يحظر استخدامه داخلياً وخارجياً أثناء الحمل.
وهناك اعشاب مضرة للحامل وهي :
الدرقة، الخمان(البيلسان) القصعين،التوت، الراوند،زهرة الربيع(زغدة)، فراسيون القلب(ذنب الاسد)،عرعر، خزامى،حوذان مر، المر، الشمار، البابونج،الفلفل الاحمر،الصبر ، رجل الاسد،عشبة النجارين.
المصدر : الكامل في الاعشاب والنباتات الطبية: بنيلوب أودي، اكاديميا انترناشنونال،لبنان.
وصفة مفيدة للحامل والجنين معاً:
يخلط في الصباح : قدح حليب نوق + ملعقة اكل كبيرة عسل + نصف ملعقة شاي حبة سوداء(حبة البركة) + حبة سفرجل ، يُشرب المخلوط صباحاً على الريق مع تناول قليل من التمر.فهذا بإذن الله غذاء مفيد بمكوناته للحامل ويعطي الجنين بشرة صافية وجميلة.
المؤمنينJun 19 2005, 12:28 PM
السكر الأبيض
منذ زمن طويل يلقي العلماء اللوم ومسؤولية الأمراض كلها تقريباً على عاتق السكر ...هذه المادة البيضاء التي تحتل مرتبة مهمة في نظامنا الغذائي اليومي، من القهوة المحلاة للكبار إلى السكاكر للصغار مروراً بالحلويات والشوكولا والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة التي تترك مذاقاً حلواً في افواهنا وأثراً ضاراً في صحتنا...
قد تظنون أن الأمر مبالغ فيه ولكن للأسف فالأمر هذا صحيح، إذ يتحول طعم السكر اللذيذ إلى حقيقة مرة تؤكد علاقته بأمراض عديدة، لا بل خطرة جداً. ويترسخ هذا الواقع كل يوم مع الاكتشافات العلمية التي تثبت صحته وتوجه أصابع الاتهام إلى السكر.
في أوائل السبعينات حذر الدكتور غودمان Goodman والدكتور كليف Cleave والدكتور يودكين Yudkin وغيرهم من الرواد في عالم التغذية من مخاطر تناول السكر المكرر والمأكولات التي تحتوي عليه. إلا أن هذه المعلومات لم تصل بالشكل الكافي إلى الأميركيين (سهواً أو عمداً)، وانتهى بهم الأمر إلى لوم الدهون والأطعمة الدهنية على كل أمراض العصر كأمراض القلب والسرطان وداء السكري ونسوا وتناسوا ما هو أخطر وأسوأ منه: السكر.
الأمراض الوعائية القلبية:
يعود اكتشاف علاقة السكر بأمراض القلب إلى فترة السبعينات. ففي دراسة أجراها الدكتور كليف عام 1975م حول مرض السكري قدم دليلاً مقنعاً مفاده أن الزيادات الحاصلة في أمراض القلب والسكري والأمراض المعروفة قد تعود إلى زيادة في تناول السكريات والكربوهيدارت المكررة.
وخَلص الدكتور يودكين إلى النتيجة نفسها وذكر في كتابه (حلو وخطر) (Sweet And Dangerous) العديد من الأمثلة حول مجتمعات عدة أظهرت أن السكر هو المسبب للأمراض القلبية وليس الدهون. وقال إن قبائل أفريقيا الشرقية ( كقبيلة Massai وقبيلة Sumburu) لا تعاني من أمراض قلبية مع إن نظامها الغذائي غني بالدهون وقائم أساساً على اللحوم والحليب وليس على السكر.
ومؤخراً أكدت البحوث العلمية صحة النظريات التي طرحها العالمان كليف ويودكين، وأثبتت علاقة السكر بأمراض القلب بسبب مادة الأنسولين. إشارة إلى إنه عندما يستهلك السكر، يكوّن الجسم الأنسولين، وهو لايساعد في تخزين السكر على شكل دهون وحسب، بل إنه ينظم أيضاً معدلات الترايغليسيريد العاليةTriglyceride في الدم، التي تشير إلى تفاقم أمراض القلب وإلى تدهور مراحلها.
ويُقرن ما بين ارتفاع معدلات الأنسولين وانخفاض معدلات الكوليسترول الجيد HDL وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وهي من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب.
من جهة أخرى، أطلق الدكتور ريفين Reaven على مجموعة هذه العوارض اسم (العارض X) الذي يبدو كأنه يطال شريحة كبيرة من الأميركيين. والجدير بالذكر، أنه على الرغم من انخفاض معدل استهلاك الدهون لدى الأميركيين في الآونة الأخيرة، مازال استهلاك السكر والنشويات المكررة على حاله، وما زالت حوادث الإصابة بأمراض القلب تتزايد باستمرار.
السرطان والسكر:
على غرار الأمراض القلبية، سجلت زيادة خطرة في أمراض السرطان تزامنت مع ارتفاع معدل استهلاك السكر الأبيض. ومع أنه لم تثبت علمياً علاقة السكر بتحويل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، إلا أنه من المؤكد أن هذه الأخيرة تتغذى مباشرة من السكر. وتكشف الإحصاءات أن معدل الاستهلاك الفردي للسكر في أميركا هو 152 باونداً للشخص الوحد سنوياً.
ويقول البرفيسور باتريك كويلين Patrick Quillin في كتابه (القضاء على السرطان عبر التغذية) (Beating Cancer With Nutrition)، (( إن تسرب هذه المادة المحلاة والمسرطنة التي تدخل إلى أجسامنا، عامل أساسي للإصابة بالأمراص السرطانية، فرفع معدل الغلوكوز دم في مريض السرطان هو بمثابة رش الوقود على نار مستعرة)). لذلك، فإن تناول الأطعمة التي تعزز توازن نسبة السكر في الدم (غير السكر الأبيض بالتأكيد) مفيد جداً لمرض السرطان وغيرهم من الناس أيضاً.
داء السكري
ينتشر داء السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم وتعود زيادته لارتفاع استهلاك السكر.ففي أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما انخفض استهلاك السكر في الولايات المتحدة الأميريكية، سُجل تراجع حاد في حالات الإصابة بهذا النوع من السكري. واليوم، يشكل هذا النوع من المرض تحديداً، 98% من حالات الإصابة بالسكري في أميركا، ويُعتقد بأنه على علاقة بالأنظمة الغذائية المتبعة والغنية جدا بالسكريات فهو يصيب الإنسان عندما تتراجع قدرة الخلايا في الجسم على التجاوب مع مادة الأنسولين المكوّن في البنكرياس ، وعلى امتصاص الطاقة من الطعام المستهلك. لذا، تتحول السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون وتتراكم على الأنسجة الدموية مسببة مشاكل ومضاعفات صحية خطرة. ويُجمع معظم اختصاصي التغذية على أن الإستهلاك المفرط للسكريات والكربوهيدرات المكررة، هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.
انخفاض معدل السكر في الدم Hypoglycemia:
بالرغم من أن مرض السكري يعود إلى ارتفاع السكر في الدم، إلا أن مرض انخفاض معدل السكر في الدم يعود إلى نقص غير سوي فيه. وفي هذه الحالة، يتفاعل البنكرياس مع الكربوهيدرات الزائدة المصنعة، في النظام الغذائي عبر فرز فائض من الأنسولين، ما يخفض معدل السكر في الدم وينجم عن ذلك الشعور بالإرهاق ، عدم القدرة على التركيز، القلق، تقلبات المزاج والنزق، وبما أن معظم الأميركيين يتناولون الكثير من السكريات، يعتقد العديد من اختصاصيي التغذية أنهم سيصابون عمّا قريب بهذا المرض.
فقدان المناعة:
المعروف عن السكر أنه مثبط للمناعة، وهذا أمر مخيف انطلاقاً من واقع أن قدرتنا على تحمّل ومكافحة كل الأمراض ( من الرشح البسيط إلى الإيدز) تتوقف على سلامة جهازنا المناعي وصحته، ومهما كان شكل السكر أو نوعه، فهو يشل عمل جهاز المناعة بعدة طرق:
1- ثبت أنه يعطل قدرة الكريات البيضاء في الدم على القضاء على الجراثيم لمدة خمس ساعات.
2- يحد من تكوين أجسام مضادة للبكترياAntibodies والبروتينات التي ترتبط بها، والتي تعطل عمل الأجسام الغريبة الوافدة إلى الجسم.
3- يؤثر في نقل الفيتامين C الذي يشكل واحداً من أهم المواد الغذائية المعززة لجهاز المناعة.
4- يسّبب اختلالات معدنية وأحياناً تفاعلات أرجية تعمل على إضعاف مناعة الإنسان.
مساهمات غير محمودة
مشاكل صحية أخرى: تطول لائحة الأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للسكر، ويعتقد العلماء أنه يسّبب أو على الأقل يسهم في إحداث العوارض، الاضطربات والاعتلالات الجسدية التالية:
الأمراض المرتبطة باستهلاك السكر:
1) حب الشباب.
2) الإدمان على الأدوية، الكافيين والطعام.
3) إنهاك الغدة الكظرية.
4) الإدمان على الكحول.
5) الحساسية.
6) القلق.
7) التهاب الزائدة الدودية.
8) التهاب المفاصل.
9) الربو.
10) مشاكل سلوكية.
11) الأكل بشراهة.
12) انتفاخ البطن.
13) هشاشة العظام.
14) السرطان (لا سيما سرطان الثدي والقولون).
15) الفطريات.
16) إعتام العين (المياه الزرقاء).
17) التهاب غشاء القولون.
18) الإمساك.
19) الانهيار العصبي.
20) داء السكري.
21) عدم القدرة على التركيز.
22) الأكزيما.
23) المشاكل العاطفية.
24) التعب.
25) خلل في الغدة الصماء.
26) الحصاة الصفراوية.
27) داء المفاصل.
28) أمراض القلب.
29) ارتفاع معدل الكوليسترول.
30) ارتفاع معدل الأستروجين.
31) ارتفاع معدلات الترايغليسيريد.
32) مشاكل هرمونية.
33) نشاط مفرط.
34) ارتفاع ضغط الدم.
35) انخفاض معدل السكري في الدم.
36) عسر الهضم.
37) أرق.
38) حصى في الكلى.
39) خلل وظيفي في الكبد.
40) انخفاض معدل الكوليسترول الجيد.
41) مشاكل في الطمث.
42) أمراض عقلية.
43) اضطربات مزاجية.
44) آلام عضلية.
45) سمنة مفرطة.
46) روماتيزم.
47) قرحة.
48) ضعف في المناعة.
اتخذوا قراركم:
بعد تبين هذه اللائحة، يبدو أن علينا مراجعة نظامنا الغذائي، لا سيما الكميات الزائدة من السكر الذي نتناوله يومياً والذي بات يشكل عنصراً مهماً بعد كل وجبة رئيسية، بل وحتى يستهلك كوجبة أساسية عند بعض الأشخاص خصوصاً عند بعض الأطفال الذين يفضلون السكاكر لطعمها الحلو على المأكولات الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لنموهم.
وفي هذه المرحلة نسأل أنفسنا، ((إذاً، ماذا نأكل بعد الآن؟!)) قبل أن نقع في اليأس ونصاب بالإحباط، لنتذكر أن الطبيعة قد أمنت لنا كل السكر الذي نحتاج إليه في الخضار والفاكهة فضلاً عما توفره لنا هذه الاخيرة من الياف وأغذية ضرورية لاستهلاك السكر، كما بقي الكثر من الخيارات (الحلوة) أمامنا. أما الطريقة الأفضل لتفادي تناول السكر فتكمن من المعرفة العلمية الصحيحة لطبيعة جسم الإنسان وتكوينه ومعرفة حاجاته الغذائية المفيدة والصحية. وبالتالي يمكننا اتخاذ القرار بالإمتناع عن السكر المكرر ومواجهة شهيتنا التي تحثنا على تناول أطعمة نحن فعلاً بغنى عنها، على أن لا ننسى أن التوازن هو أهم عنصر في النظام الغذائي لكل إنسان.
ساحة النقاش