كتب : علاء سمير
خلال شهور سيصبح من حق كل مواطن في مصر أن يصدر طابعا شخصيا له أو لأسرته أو لأحفاده أو أصدقائه المقربين أو لأي حدث شخصي يخلد ذكري عزيزة عليه أو مناسبة مرت عليه سواء كانت مناسبة سعيدة أو غير ذلك.
علي أن يكون مقابل مبلغ مالي يتم تحديده علي حسب قيمة ونوعية الطابع الذي سيتم إصداره.يأتي هذا بمناسبة احتفال الهيئة القومية للبريد هذه الأيام بمرور145 عاما علي إصدار أول طابع بريد مصري والذي تم إصداره في شهر يناير1866 في عهد الحكومة الخديوية وكان يحمل كلمات( تمغاي- بوستة- مصرية) واعتبر هذا الشهر منذ ذلك التاريخ في كل عام عيدا للبريديين في مصر. وفي مايو المقبل تحتفل بريطانيا بمرور171 عاما علي إصدار أول طابع بريدي في إنجلترا وكان في6 مايو عام1840 وهو يحمل صورة الملكة فيكتوريا, وبريطانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدون اسمها علي طوابعها بل تكتفي فقط بوضع صورة لرأس الحاكم الحالي للبلاد في إحدي زوايا الطابع لأنها أول دولة أصدرت الطوابع, لذا تري نفسها غنية عن التعريف تلتها بعد ذلك عدة بلدان, من بينها بافاريا( ألمانيا) عام1849, حيث بدأ بعض هواة في جمع هذه الوريقات الملونة الصغيرة في صناديق خشبية أو كتب, و قاموا بتعليقها علي جدران الحائط. أول ألبوم لجمع الطوابع تم طرحه للأسواق في عام.1862 وكانت الطوابع تصدر في البداية لتكريم رؤساء وملوك البلاد أما اليوم فأصبحت مواضيع الطوابع مختلفة ومنوعة جدا, حيث جرت العادة أيضا أن يحمل الطابع تاريخ اصداره ويكون التاريخ ممثلا بسنة الإصدار فقط
ساحة النقاش