أوصي مؤتمر الإسكندرية الدولي السابع للهندسة الإنشائية والذي ناقش 71 بحثاً و10 محاضرات بضرورة المزيد من الابحاث التطبيقية في استخدام البولمرات المسلحة بالألياف في تدعيم العناصر الإنشائية للمباني والكباري واستخدام الخرسانة عالية الأداء في تنفيذ المنشآت والاستمرار في الأبحاث الخاصة وبها ومزيد من الدراسات والأبحاث الخاصة بأساليب تحسين خصائص التربة والعمل علي تطبيق هذه الأساليب والاهتمام والتوعية بتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في صناعة البناء والتشييد ومواد البناء وتطوير أسلوب تشييد الكباري باستخدام قطاعات مركبة من مواد إنشائية جديدة وتطوير إسلوب القياسات الحقلية غير المتلفة للاجهادات والانفعالات المتولدة في الكباري والاستمرار في تطوير أكواد البناء والتشييد وتقييم الأداء الزلزالي للمنشآت ومدي مقاومة هذه المنشآت للرياح وعمل استراتيجية مصرية لمقاومة الكوارث الناتجة عن الزلازل والرياح والتوصية بالبدء في انتاج الأسمنت البورتلاندي المخلوط بالمواد البوزولانية من غبار السيلكا والرماد الطائر وإجراء المزيد من الأبحاث في هذا الاتجاه والاهتمام بالتوسع في الأبحاث في مجال أنظمة البناء الحديث التي تحقق وفراً في التكلفة وسرعة في الإنشاء وتناسب التوسع الأفقي بالتنسيق مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء كما تم التوصية بالتنسيق بين كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ووزارة الإسكان لإعداد دورات تدريب للمهندسين للتوعية بالتشريعات والقوانين التي تحكم أعمال البناء ومسئوليات المهندسين ودورهم في منظومة التنمية العمرانية وضرورة التعاون والتكافل بين الجامعات المصرية والعربية إن امكن لتطوير العمل الهندسي وتنفيذ الاقتراحات الجديدة والاستفادة من الابحاث المقدمة والتي تحمل أفكاراً جديدة ومناقشة اضافتها للكود المصري. والتغيرات المناخية السريعة تعرض المزيد من الدراسات والأبحاث لمواجهة تلك التغيرات ومدي تأثير تلك التغيرات علي المنشآت الهندسية المختلفة وضرورة متابعة تنفيذ تلك التوصيات من خلال الجهات الرسمية والعلمية ومخاطبة رؤساء أقسام الهندسة الإنشائية في كافة أنحاء جامعات مصر للمشاركة في المؤتمر باستمرار.
كما أوصي المؤتمر بتعظيم الاستفادة من المحاضرين المدعوين من خارج البلاد بعمل ورش عمل بجانب المؤتمر ويناشد الدولة بالاهتمام باشراك علماء مصر من المهندسين وخاصة كلية الهندسة بالإسكندرية لأنها الكلية الوحيدة التي بها قسم للهندسة النووية وتقييم العطاءات المقدمة للمحطة النووية بالضبعة ثم اشراكهم مع المكاتب الأجنبية والشركات التي ستقوم علي التنفيذ بحيث يتم بناء الخبرة الوطنية الاستشارية في مجال الهندسة النووية ومحطات توليد الطاقة ويرجو المشاركون في المؤتمر زيادة التعاون مع علمائنا في الخارج ويعرضون تجربة أبنائنا من الأساتذة في جامعة ويسترن كتجربة جيدة جداً في مجال المشاركة في البحوث التي تخدم مصر وكندا للاستفادة منها وتعميمها وضرورة التقاء أساتذة الهندسة المدنية في التخصصات المختلفة مرة واحدة علي الاقل كل عام لتدارس الجديد في تخصصاتهم وبالذات في مجال تطوير العلوم الهندسية وطرق تدريسها وضرورة الارتقاء بمهنة الهندسة وذلك عن طريق إقرار قانون منح لقب مهندس ممارس لكل خريجي كليات الهندسة بعد سنتين من التمرين في جهة معتمدة ثم امتحان يعقد علي مستوي الجمهورية للحصول علي لقب مهندس ممارس. وإقرار جوائز تشجيعية لأبحاث المدرسين المساعدين والمعيدين في كل تخصص لتشجيعهم علي الاجتهاد في البحث العلمي وتحسين نوعية انتاجية الاسمنت العادي لتحقيق الاشتراطات الخاصة به وزيادة نسبة C3. وارسال التوصيات إلي جانب القطاع الهندسي وعمل برامج تدريبية معتمدة من كليات الهندسة بالتنسيق مع الشركات والهيئات الهندسية وضرورة إحياء مشروع التعاون بين محافظة الإسكندرية وقسم الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية لإجراء المعاينة الإنشائية الكاملة لكافة المنشآت السكنية وغير السكنية وخاصة المنشآت المخالفة وإجراء ما يلزم من اختبارات واصدار تقرير بخصوص كل منشأ وما تتطلبه حالته الإنشائية.
صرح بذلك الدكتور محمود عبدالفتاح محمود الرئيس العلمي للمؤتمر.
29 توصية للمؤتمر الدولي السابع.. للهندسة الإنشائية إشراك علماء مصر.. في العطاءات المقدمة للمحطة النووية بالضبعةالجمعة 14 يناير 2011
المصدر: http://www.almessa.net.eg/
نشرت فى 14 يناير 2011
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,823,437
ساحة النقاش