قال باحثون بريطانيون إن الخوف من العيش في ظل أمان اقتصادي مفقود قد يعني زيادة فرص البدانة خاصة لدي مواطني الدول التي تطبق ما يعرف باقتصاد السوق الحر.
ووفقا للدراسة المنشورة بدورية الاقتصاد وعلم الاحياء البشري, توصل باحثون في جامعة اوكسفورد الي ان الأمريكيين والبريطانيين معرضون للبدانة علي نحو أكثر من النرويجيين والسويديين واشاروا الي ان ضغوط الحياة في نظام اجتماعي تنافسي دون رعاية اجتماعية مناسبة قد يدفع الناس للافراط في الأكل.
وقال افنر أوفر استاذ التاريخ الاقتصادي الذي قاد الدراسة أن سياسات تقليل معدلات البدانة تميل في الأغلب الي تشجيع الناس علي الاعتناء بأنفسهم, إلا أن هذه الدراسة تقول إن للبدانة أسبابا اجتماعية أكبر, لافتا الي ان المكاسب الاقتصادية للأسواق المرنة والمفتوحة ربما تأتي علي حساب الصحة العامة والتي نادرا ماتؤخذ في الاعتبار, وبحسب الدراسة فإن الدول التي توجد بها مستويات أعلي من الأمن الوظيفي والأمان الاقتصادي ظهرت لديها معدلات أقل من البدانة, وكان ارتفاع مستويات البدانة في المجتمعات الأخري يعتمد علي ظاهرة مايسمي صدمة الوجبات السريعة.
ساحة النقاش