نجح العلماء في انتاج ما يسمي بمضاد المادة في تطور غير مسبوق في تاريخ العلم ووصف العلماء العاملون علي جهاز صادم الهدرون العظيم, أكبر مسرع للجزيئات في العالم.
في مدينة سيرن علي الحدود السويسرية الفرنسية بأنه فتح جديد في الفيزياء, في سياق سعيهم للتوصل إلي فهم نشوء الكون.وبحسب الإعلان الرسمي الصادر عن مختبرات سيرن فان العلماء تمكنوا من رصد ذرات من مضاد الهيدروجين في فخ مغناطيسي.
وتعتبر مسألة فهم طبيعة مضاد المادة الأساس في التحقق من صحة نظرية الانفجار الكبير, وتكمن صعوبة رصد مضاد المادة لأن وجودها يتعارض بشكل مطلق مع المادة, إذ كلما تواجدت جزيئاتهما في مكان واحد تبدأ عملية تدمير متبادل يتبعه دفق فائض من الطاقة.ولكن الفخ المغناطيسي بإطالة حياة الذرات إلي عشر الثانية, الأمر الذي يقول العلماء أنه يكفي لإجراء الاختبارات اللازمة عليها.
ساحة النقاش