.... متى تعترف
الى متى تخفي الحنين والغرام
وتدعي أنك لست مشتاق ولهان
وتظهر هواك لا مباليا برغبتي ولهفتي
وهل تبقى الى الأبد صخرة صماء
ولا تعترف بما يغلي في الأعماق
وهل يبقى السهر والقلق لي وحدي
وأنت بعيدا ....لا يعذبك الشوق
وساعات تنطق عيناك ....فتسكتهاا
وتخفي ما بها من عشق
وتداري الهوى والشوق
ألك قلب تيبس أم في جوفك حجر
يا حسرة على ليال أسهرها أناديك
أناجي قلبك أعيد أغاني سمعناها
أردد لحنا ...سمعتك تغنيه
واليوم تخفي حنينك
وتكتم الأشواق
وتنسى شواطيء قضينا فيها
أجمل ليالينا
وشوارع مشينا فيها
كبت اسمك في بدايتها
وكبت اسمي في نهايتها
واسميته شارع نغم
حبيبي أنا قادمة إليك
وأين ستخفي أشواق فضحتها يديك
الشوق رسولي .....قبله يحمل شوقي إليك
فمتى تحضنني وتقبلني
وتعترف الحياة جميلة في دفء شفتيَ
بقلم الشاعرمحمود موسى