ادعوك سبدى
لرقصه الوداع بين يدى
اﻻن حلق كما تشاء ف الفضاء
بﻻ غيرة بﻻ تملك ولك ما تشاء
اما انا سوف انادى ف فضاء قلبى
رقصه الوداع ﻻ زالت لك وانت
اﻻن حر تجول بين اﻻوطان فلم يعد
كما كان وطنك قلبى وانا ساهاجر
كل اﻻوطان التى كتبت عليها اسمك
واصبح عابرة سبيل ضلت طريقها للحب
هواجس ( حياه)
ومضة صباحية بقلم أمال الجزائر
ان ما تحمله في قلبك من استياء يثقله. لذلك لنقم بتجربة بسيطة، نحضر كيس بلاستيكي ونضع فيه حجارة بعدد من تستاء منهم ، هذا يتحامل علي ضع حجرا، وهذا لا اطيقه ضع حجرا آخر، وهذه ممل الحديث معها ضع حجرا، وهذا مديري وتبدأ تنعته بأسوأ العبارات ضع حجرا،......... وليكن في علمك أن كل حجر يزن 1 كلغ، وهذا الكيس تحمله معك إلى كل مكان تذهب إليه، ويرافقك في كل مشاويرك، ثم إنه يقاسمك الكرسي والسرير، كيف تشعر، صعب حمله، مللت، كرهت، هذا ما يحمله قلبك كل يوم، نظفه وافرغ الكيس،واعد ملأه بحبك لغيرك وتفهمك لهم، لا تقل أنا شخص جيد ولم أخطئ معهم،لكل منا عيوب لذلك سامح وبادر دائما بالكلام الطيب والابتسامة.
صديقى العزيز ترحل في سفر بلا حقائب ولا عنوان=== ايرفع البحارة شارة الهزيمة ===وتبحر السفن بلا أشرعة، يعلق الغرباء راياتهم في ذيل الغيمة=== تشيح بوجهك نحو مجهول جديد وتخطفك رغبة في البكاء لذكرى الغائبين=== يرميك قريب بوخز الإبر ويتواطؤ مع القدر لتمليح جرحك الغائر=== تتمرن على إخفاء الدموع تنظر إلى الساعة وتنتظر موعدا لن يأتي===تتوسد البياض وتنام لتحلم بيوم آخر وبجنة قد تكون وقد لا تكون.===وكل عام وانت بخير
في حياتي أنثى
عشقت صوتي الرجولي ==وثورتي ونزواتي ==وأمتصت غضبي
وأحبتني ==ورقصت على أوجاعها لتضمد بـ خطواتها جراحي=== انها أنثى ترتشف الغيرة بـ جنون رقيقة هادئة===تقف أمامي كل صباح تزرر لي ثوبي وتنتقي لي قميصي===وتضع لي عطري وبخوري تمشط شعري وتعد شعراتي البيضاء===تبتسم لأنني رجلا يكبر بين أحضانها وتحت سقف حنانها
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع