اخاف يأتى يوم وﻻ اجد
كلمات والحروف لوصفك..
............
اخاف يبدل الزمن قلبى
فلم اجد يهواه قلبك...
............
اخاف ان اموت ولم يبقى
احد مثلى فى الكون يحبك.
........
الحب/..مدينة تدخل فيها برمز
وهذا رمز هو رمش ونضرات عيون..
ثم عند دخولك لتلك مدينة تففد تلك رمز
لتبقى فيها وتبحث عنها باستمرار لكن
دون جدوى فلم تجد ولاتجد حتى ياتى يوم
يهلك قلبك..ويتوقف نبضك..وينمسح اسمك..
ولكن يبقى شى واحد هو حبك نعم انها حبك..
,,,,,,,,يا وجع رحيله تغير الارض مسار الدوران ونور العينين يبهت يشيخ القلب اوراق الخريف تساقطت تنادي رب العرش غيثا ويرقان ,,,,,,في درب الغاب رصيف الحجارة تشابكت اليدين تعانقت النظرات إزرقت اليدين وزفير النبض باح دون صوت ضاع الكلام من بستان القلب جمعت لك باقة زهر بكل الالوان ووهن الحب يطير عصفوران لا شيء يوقف عجلة السؤدد عن الدوران ,,,,,الهجر منفى إجتيازه بحر الالام ثار موج عنان قلب موجوع حيران في يديه قلم سال أعذب بلسم داوى قهر الزمان في السطور عرش ياسمين واقحوان ,,,,وروف البيت أعشاش اسراب حمام رفوف تبرم في هدئة الصباح رقصة الحياة تحط تطير شالات في فضاء الريح والحرية تميل ,,سال دمع العين انهار وحب بتر بسيف غدار وشوق اعصار خمده سنين الانتظار سل ليالي الشتاء العاصفة بكذبات غيوم امطار وبلور القلب تهشم هل يلملمه صبر رحيل وهجر اه واه ليت الرحيل يضمد عذابات القدر في امواج الحبر هيام على شاطيء بلد خلف الحدود والقهر نبض حبره رتق كسور الدهر تصافحت الاقلام وغاصت في محبرة ذاك النهر وفوق الموج كتبت لك قصايد حب الوطن اسطورة الشعر ارحل فحبري داكن عاشر الشهداء وانين احتلال غاصب بقلمي ورصاصي له اعاهدك سادحر انتظر انتظر,,,,بقلمي سعاد
/محمدالحلقي/حبرقلم بريء.
... ... ... ... ...
خذمكاني...
خذ مكاني لو ثواني
كي تعاني م اعاني
كي تموت الف مره
في بحور الذكريات
انني احيا يتيما"
بل غريبا"
دون وعيا"
في شتات
تائه في قعر حزني
بعد كل التضحيات
قد امات الشوق بعضي
بل وكلي اليوم مات..
لم يعد للفرح معنى
بل سنحيا
في ربوع الحزن دوما"
في سكات..!!
اين رسائلنا القديمه ...؟؟
اين الذى كان فى عهد القمر
قد مزقنا رسائلنا
ومزقنا السفر
قد كنا فى الربيع نزهر .. كما الاوراق
كنا نشدو ويشدونا السهر
كنا نعلو الى اللا منتهى
فى عتمة السحر
انا وانت
كنا كذلك قصة عشق لا تنتحر
فصرنا اجمل قصة عشق
ليست على الورق
قصة عشق يزينها يوسف وعمر
أن الآحداث لمتغيره
وأن الآزمان لمتقلبه
وأن الأيام لاتبقى كما هي
وأن دوام الحال من المحال
وأن كل شئ لايبقى كماهو
حتى لو آردنا أن نبقيه كما هو
فاليوم هو يوم الثلاثاء
وغداء سيكون الأربعاء
والامس كان يوم الأثنين
فكيف نعجب
لغربة روحيه عابره
عصفت بنا للحظات
لننسى من نحن وفي أتجاه نسير
ولكن صدقيني
بأنها كانت آحاسيسا مؤكده
بالرغم من آلم الشعور بها
فثقي بي
حتى لو بدأت لك غريبا .
وأستمعي لي حتى لو بدأت
لك قاسيا وبعيدا
فربما كان
هذا البعيد , أقرب من كل قريبا
وأقتربي
فالبعد على مشاعري
قاسيا وكائيبا
وأن بدت لك ملامحي
تلوح بالآفق
فصافحيها وناجيها
وأمنيها فقد هربت مني ولجأت إليك
ومدي لي يدك , وصافحي يدي
واطلقي كلماتك
كما كانت بأسلوبك الفريد
وأن لم تستطيعي
فكوني سعيده فقط , فسعادتك لوحدها
تكفيني لأكون من اجلك سعيدا
أُعرّفـُك َ بنفسى ....
شرقية ٌ أنا ياسيدى ..... وبيدى القرار .....
شرقية ٌ أنا من قـِمة رأسى إلى أخمص قدمى ولا أبغى من ذلك فرار ....
شرقية ُ الشعر .. والعيون .. والشفاه ...
شرقية ُ القــدّ والقوام فما أحلاه ....
شرقية ُ المشاعر والأحاسيس .....
شرقية ُ الملامح والروح .... ولى كبرياء لا يملكها سواىْ ....
وبداخلى ثورة إمرأة شرقية من قديم العصور ِ والأزمان .....
لو قمت ُ بها عليك ستـُعلن الإستسلام .... وترفع الراية البيضاء ...
وتأتينى طائعا ً .. مختارا ً .... سعيدا ً .....
أيها الرجل ُ الشرقىّ ... إخلع عنك مفاهيمك َ الجوفاء ... حول المرأة ...
فأنا .... وحدى سأتربع ُ على عرش ِ قلبك دون منازع .....
ولن تستطيع أية إمرأة فى العالم أن تحتل مكانى ...
أو تصمد أمامى .....
ليس عن غرور ٍ .. أو إستبداد .....
بل عن قناعة ٍ ويقين ... منـّى .. ومنك ..
فأنا سيدى الوحيدة القادرة على فهمك
ومنحك السعادة الممتزجة بالحب والحنان ...
والغرام المتشرّب بالنشوة ِ والنيران ..
وأنا وحدى القادرة على إشعال ِ نار الحب داخل قلبك ...
فهل تـُنكر سيـّدى جاذبيـّة المرأة الشرقية ..!!؟؟
وقدرتها على ذلك .. وأكثر ..
فاختر الآنْ .... ولك القرار ..
وأنت مازلت َ فى بداية ِ الطريق ِ قبل أن تـُكمْل َالمشوارْ ...
هل ترضخ لشرقيتى الآسرة الفاتنة ؟؟
أم ترحل ُ بعيدا ً عن أجوائى الشرقية ؟؟ومشاعرى الناريـّة ؟؟
غيرُ نادمة عليك ؟؟ غير ُ آسفــة عليك ..؟؟
إختر .. ولديك حرية الإختيار ......
ثم أخبرنى بالقرار .....
هل الموت بى حبا ً وعشقا ً.........
أم الفــِــــرارْ ..؟؟!!
الإمضــــــاء ْ ....
إمرأة ٌ شرقيـّة حتى النخاعْ
تخشى عليك َ من الضيــاعْ
بعنوان (قلمى وقهوتى وانتى)
فى كل مساء قلبى يشتاق
لثلاثة قلمى وقهوتى وانتى**
كثيير مرات اجد قهوتى باردة مثل برودتك
ي سيدتى**
وعندما ابحث ع قلم مرات لا اجدها
فى مكتبتى**
مااجمل تجتمعون معآ
بيدى قلم واخرى قهوتى
ومقابلى انتى♣♣
حتى ابدا اكتب لك
واوصفك ي سيدتى**
بإنك انتى نجمة و قمرآ
فى قصتى..
تعال واجتمع معهم ليذهب همى
ويأتى الفرح وسعادتى..
بقلمى..
ملاحضة/انا لست بشاعر..فقط اعبر عن مشاعر..
#عاشق_اليوم
سيدي البعيد قليلا القريب جدا..
مرت أيام على آخر رسالة كتبتها لك و لم تبلغ وجهتها أكيد..
اعلم أنا الماضي الذي جمع قلبانا طواه الهجران .. و الصفحة التي كتبنا عليها وعودنا و عهودنا مزقها النسيان..
حتى الشجرة التي نحثنا بها اول احرف اسميينا آملين منها تخليد قصة ما أسميناه آنذاك عشقا.. قطعها ذاك الحطاب الفقير حين اشتد به البرد..
لم يعلم أن فصول حياتين اشتركتا ذات عهد تحترق باحتراق أصغر أغصانها..
على العموم آسفة على تذكيرك بأمور نُسيت و أخرى قيد النسيان..
. و اعذرني حين أقولها... فقد أزلت آخر شظايا حبك من قلبي...
هي الآن لم تعد تخصك..
وداعا يا بطل قصةٍ وضعت الآن نهاية لفصلها الأخير!
كن بخير!
فشل الارسال
رأيتها وكأني رأيت حورية
كانت تضع كوفية
عيناها سوداء عسلية
رمقتني لبرهة بنظرات تحدي أو غضب كإنني حامل للإنتهازية
كنت أحدق بها متابعا طريقي الذي ضللته فما عدت أفرق بين طريق شرقية أو غربية
فإعترضني شباااب مسيت عليهم التحية وقلت لهم أنا عابر من هذه البلاد ولا أعرفها حتى إني أردت سؤال تلك الفتاااة لكنها بدت لي شقية
قالوا : أنت في الظاهرية وتلك ليست بالشقية وإنما إمرأة ترنوا للحرية
إنها ثائرة من أجل القضية
لم ترضخ للعدو .. وتغدو ضحية
قلت .. كم هي قوية في عينيها تحدي كبير قادر على ردع أعتى الأسلحة الحربية
قالوا ، نعم ، تلك هي جوهرتنا الحقيقية
لولاها لما صمدنا طيلة هذه السنين أمام الأسلحة الصهيونية
إنها الشجاعة ، العطاء ، الوفاء ، الصبر ، الولادة .. إنها المعطاءة السخية
إنها المرأة الفلسطينية
فقلت: إليكي ألف تحية يا من علمنا المعنى الحقيقي للوطنية
بين سماء الارض وسماء السّماء...أجيؤكم غيمة شريدة...انثر ورودا فوق غربتي الوليدة...أرسم في الريح الوانا..فراشات ما مسّها هوس التحليق...وأناشيد ما عزفها الوتر...أطْلي البراري سناء. أجيؤكم رحّالة تائهة قادمة ذاهبة ..هاربة من ضياعها.بقلبي ضمأ وكأنني الغريبة الباحثة عن واحة شغف...فوقي فضاء مخيف..أريد سماء.....أبحث عن سماء...نائية كحلم يختبئ في المنام..هل أنت هنا.؟هل أنا هناك؟ ..الشوق عرّاني من صمتي والحبر أربك جوانحي..ها أنا اعلن الفناء حيث أنت ...لا تغادر سمائي ..دعني احتضنها فهذا المساء قد مسّ بالوحشة قلبي ...لا تغادر سمائي جئتكم كي استرق السمع الى موسيقى قلوبكم..لاتفيأ ظلال المحبّة..أرسلكم الوقت اليّ ....في كفوفكم نشرت العشب...وعلّقت في جيدكم أطواق الياسمين...وزرعت في نبضكم حديقة ريحان...هل رأيتموني؟
من اكون..
انالست كاتبه ولست ناقده لكنني تعودت كتابة الكلمات والتجول في سطور الصفحات اشكي لصفحاتي اوجاعي واهاتي هذه انا هكذا جئت الى الدنيا قلبا ينبض وروحا تخفق مثلي مثل سائر البشر ولكن اختلف عنهم بذاتي وشخصي وطبعي العﻻقه بيني وبين الذكريات حميمه وبيني وبين الورق متينه وبيني وبين القلم عﻻقه اليها تعودت اللجوء كلما قست عليه الحياة ..
عندما اكون في ضياع نفسي وتشتت فكري وانهيار اعصابي تكون اﻻقﻻم واﻻوراق ماواي ويصبح القلم والورق حضني الدافي ميسا ما أوفى القلم
علي معزوفة الوجع تراقصت دموع عيوني ،،ولاحت خلف الافق سحب جراحاتي الحزينه المسكونه بالشجن العنيف هطلت غيوم الهم اعصارا من القلق المسافر من حدود الليل ينتظر الصباح للقاك ارحل في جحيم الحزن للرمل الموزع في ربوع نهارك الممتد من فرحي لآخر منتهاك ،،علي حدود الصبر والقلق المباح لست ادري ايها الشبح المرابض في نشاذ تصدعي كيف انعتاقي من بصيص الشوق للخطو المغلف بالتوازن والمشاعر والجماح ،،ياااا زخة عشق حارت لحيرتها ،،اوهامي وظنوني وبكل زفرات الحنين افاق طيفك سباتا كنت يوما دفنته مع الايام ،
فهو مسحور أو
عاشق...
أو حتى محروم
من نعمة حبيب
مرافق...
الحب رفاهية
عند البعض
والآخر للحب
يلاحق...
يتوارى البعض
مطية ومنهم
يخطو كملك
واثق...
يعاتبون الحب
لتمهله وإن
لم يأت فهو
فاسق...
حرمان الصبر
كحرمانه خوفاً
من غضب
صاعق...
كرماد رمال
فتطوعت
لتحرق حباً
لاحق...
ولفائف حروف
قد تكدست تركن
على حب
سابق...
مالي أرى الحب
وقد غدا ابيضاً
كجناحي
باشق...
وأنا من كنت
أخابره ريانا
كنهر دافق...
خده مرج
يتنعم بأريج
تسرقه الحسناء
وعابق...
عالي الجسور
يتأمّر على ولهان
كل عالق...
لا أحد يبحث عن نفسه في شوراع مدينة الأشباح،،، ولسنا نبحث عن قصص تروي عطش أوهامنا،،،
ولا نبحث عن من يعيد ترتيب ما بعثرته مشاعرنا،،،
فالحياة قطار نركبه بتذكرتين واحدة تجعلنا نحلق و الآخرى تجعل منا حطاما،،،
نحاول لملمت جميع أوراقنا المتناثرة على أرصفة المحطات العابرة ،،،
لحظات الصمت تخرس أصوت الضعف فنخوض حرب الأحاديث،،،،
خربشات قلمي المسائية.....
-----------
شيخنا والحكم------------؟
يحكى أن شيخا
باع أميره في دولته
ليحرره
ثم سار في قافلة
الجند معه
جندي من أجناده
عاد الجيش
تظلله رايات النصر
عاش الأمير سعيدا
في دولته
وكان الشيخ مصدر نور لسعادته
وعاش الشعب تحت
الراية ما أسعده!
---------------------------
شيخ آخر اشتراه مليك
ليروضه
أصبح قرد في سيرك
الملك وزبانيته
يفتي حسب غايات
الملك وزمرته
خطبه كانت
مدح لعوراته وسخافته
أفتى أن يبقى الجند
دوما يحرس نزوات الملك
في مخدعه
يحمون تصاريح العهر
وخيانته
ويفتي أيضا أن يقيم
الشعب شعائر حمد لمليكهم
إن أصدر حكما بإعدام
الشعب أو " خوزقته"
ويفتي إن طال الجوع
إن صوم النافلة
أصبح فرضا في مملكته
ويفتي أن شتات الكلمة
حكمة جاءت لصون كرامته
ويفتي أن ضياع الأرض
ليس ضياعا
فالأرض مشاع والكرم خلقا
يأبى طرد الخزي من حضرته
ويفتي أن نتعلم رقص الطير
عند الذبح
كي نسعد ملكا يعشق
الطرب في خلوته
ويفتي ان معاني كثيرة
قد تتغير منها "كرامة"
أصبح مسخ يعشق
عهر وجوده في سدة حكمه
أما الصبر فقال الشيخ
أن تصمت قرنا لتنطق سخفا
في حضرته
النحلة والزهرة
تفني النحلة عمرها القصير
تتنّقل في البراري والبساتين,
تلثم ثغر الزهور,
لا ترضى مكانا غير جبين الجبل
وصدر السهول,
لا تكلّ ولا تستريح
لتجني خلاصة الثغور,
لا تتذمّر ولا تستاء
لتجمع الدواء الشافي لكل داء,
وتصنع الأمل ليائسين
لا تعرفهم ولا تربطها بهم أيّة صلة,
قد يكونون من الناس الذين يكرهون النحل,
لسعة صغيرة تنهي حياة النحلة
ورغم ذلك فهي لا تتردد
في لسع من يقترب من الإكسير
الذي تمنحه دون مقابل.
أمثولة رائعة في التضحية والحب والعطاء,
عاشقة صغيرة بحجم النحلة,
عشيقة برية بحجم الزهرة,
كيف ولدت تلك العلاقة الحميمة بينهما؟
ما هو سر تلك اللثمة بين غريبين
يلتقيان بلمحة ويفترقان بلمحة؟.
تمضي الزهرة حياتها في الإنتظار,
وحياة النحلة لحظات تنّقل وعبور,
من زهرة الى زهرة,
لحظة لقاء لزهرة في كامل الجمال والأناقة والنضوج,
لمسة بين الثغور وينتهي اللقاء,
تنتهي القصة,
تنتهي حياة الزهرة,
وتنتهي حياة النحلة.
هل من الممكن أن يعيش النحل في بيئة ليس فيها زهور؟
هل من الممكن للزهور أن تنبت وتتكاثر وتنضج
تفوح بالعطر وتعبق بالعبير
دون تلك اللمسات السحرية
من تلك النحلات البرّية؟
ترى هل هناك, بين أبناء البشر,
من يحتذي بالنحل والزهر؟
هل هناك, من أبناء آدم وحواء,
من يمتلك تلك المقدرة
على التضحية والحب والعطاء؟.
إذا كانت المشاعر حقيقية
الكلمات سوف تكون صادقة,
وستقصد الخطوات الطريق الصحيح,
ستصل الى القلب
مثلما تصل النحلة الى الزهرة,
إذا كانت المشاعر حقيقية
العلاقات سوف ترتدي من خيوط النور,
ستتقيّد بالأنظمة والشرائع والقوانين,
سيعمّ الخير على العالمين,
سيتقلّص حجم المعاجم والقواميس,
سيتخلّص العالم من غالبية المعالجين النفسانيين,
ستغلق أكثرية معامل الأدوية والعقاقير.
هناك علاقات مميزة بين النحلة والزهرة والمكان والزمان,
هناك علاقات متينة ثابتة محددّة,
هناك تجاذب وأسرار ومراسيم وألوان ونكهات وعطور,
هناك تراكيب ونسب ومعايير وفلكلور
هناك دفء وتعاطف وملامسة وطنين,
هناك تزاوج وإرتعاش ومتعة ونشوة وحنين,
هناك إفرازات ومزج وتصنيع وتخزين
في علب مسدّسة من الشمع والمواد الحافظة
متطابقة في الشكل والحجم والمقاييس.
عالم متكامل في غاية الدقة والإتقان,
غير منظور وغير محسوس
لدى الغالبية العظمى من الكائنات.
تضحية بحجم الموت,
عطاء بحجم الحياة,
لقاء بعمر اللحظة,
إنتظار بعمر السنين,
فراق بحجم اليأس والضياع والعدم والفناء,
إكسير حلو المذاق
بطعم الصحة
ونكهة الإبتسامة
ولمسة الشفاء.
إبراهيم العمر .
أيهما أنسب ' الواقع أم الخيال '
'' ''
حين يزف الليل سمفونياته الحالمة ' تلين مسالك الانطلاق
تنضج فاكهة الصور
على موائد فاخرة بزينة الايحاء
تتوزع الاحاسيس كفراشات بين أطياب الأحلام
تستحيي الأفكار من فعلتها المشينة في المؤامرات
بقيود وثيقة من الوهم
تتراجع ذهنية الحلول الى ما وراء سديمها في التعقيد
الواقع سلط اللسان عدواني اللغة
يطعن سكينة الأرواح المستلقية على أرائكها الناعمة
الواقع واقع ببطشه الرهيب
بأصواته الناشزة
بمروقه عن جادة الحقيقة
بكل الوجوه الموصوفة القتم
الواقع مشحون بأقنعة المرور
تناهز عقودا من التحايل يشوش تفاصيل الاحساس
ويسرق مسحات البهاء بفعل جمال مصطنع يدلس التجاعيد البشرية
ويلبس الانكماشات لباس الزيف
وينتصب الخيال بشرايين الحياة
بملئ المسميات الزاحفة من رحلات العبير
هي حكايات سحرية ترفل بخيالها المحلق
فوق جبال المواجع الواقفة
تزقزق نبرات الشرود
كثافة شوق يتسلل مسامات الصمت
ابتسامات سامقة في وجه الزمان
مزيج من أمل العيش يطاوع لحن الجمال
لكي يبصم الخيال هوية الانسان نورا في وجود
محمد محجوبي
الجزائر
انا بنت الجن لا انام
ارقص في الظلام
نرقص في المقابر و تلال
اعشق كل عابر
من هناك
لا تخف.. إني ملاك
نحن الصبيا كا النسائم طيفنا
اقترب حتى أرى لا لن تراني
بل أنا وحدي أراك
أي فخر لك يا هذا بذاك
لست محتاجاً لأن تغدو ملاك
كي ترى من لا يراك
عندنا مثلك آلاف سواك
إن تكن منهم فقد نلت مناك
أنا معتاد على خفق خطاك
و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك
و إذا كنت ملاكاً
اا جليل اا
عدد زيارات الموقع
