عندما تجد ان الطريق مسدود للتفاهم والحب واصبحت حياتك مجردة من المشاعر والاحاسيس الحلوة ولن يتبقى لك سوى الهم والغم والدموع والحزن !!!
اتخذ قراراً لا رجعة فيه وضع الحب في داخل صندوق الذكريات مع الصور والرسائل
واقفله بإحكام بمفتاح ليس له نسخه اخرى !!! 
واحذر على ان ترمي المفتاح والصندوق معاً في بحر عميق كي لا تصل اليه مره اخرى !!!

،،،،،،،حينها،،،،،،،

خط بأناملك خط النهاية 
وضع نقطة لتنهي السطر ...
ابدأ حياتك من جديد 
مع شخص يقدر حبك ويفهمك ويريحك،،
فالعلاقات راحة وليس عذاب
والحب امان لا توهان
استقرار لا ضياع
نور لا ظلام 
فرحة لا بكاء

الحياة اقصر من ان تعيشها مع حب عقيم

وسن✏

لا تفكري الآن كيف تكون النهاية 
أنا لا أبالي بها 
أحبك الآن و غدا و ما لا نهاية 
أنا أعرف فقط أن قصة عشقنا لها بداية 
فضعي لها عنوان ....
حبيبان الى الابد
دعينا نعيش أجمل اللحظات
ننقش على جدار الذاكرة 
كل ثانية كل لحظة كل بسمة كل ضحكة
كل عتاب كل غياب كل شوق 
كل عناق كل الامكنة و الازمنة 
و إن كنا معا حتى النهاية
نتذكرها معا حين نشتاق للماضي
ليتجدد عشقنا كل مرة
و إن كان الفراق هو القدر
نتذكرها في لحظات الحنين
تواسينا في ليالي السهر
و يلتقيان طيفينا على أجمل الذكريات
فيا حبيبتي لا تفكري الآن في النهاية
فأنت حبيبتي الآن و غدا و ما لا نهاية 

ربما غدا

أو بعد غد يحملها
الي شوقها
يعتصر فؤادها
تجن .. تئن ..
تنتفض .. ترقد
تندب ... تضحك
ترنو .. لا شيء من حولها
تثمل ولا تثمل 
كل شيء غريب هنا
تركض ... تتعب 
تلهث ولا تلهث
ترتشف آخرة قطرة في زجاجة نبيذها
يجوش هذيانها
يحاصرها ...
يشد وثاقه عليها
يدميها ..
تستيقظ من سكرتها 
تحييها .. بعد موتها
فتخاطبها تأخذ من دمع
عينها ....
قطرتان .. بل جمرتان لتكويها
وترسل الى عالمي طيفها 
ان اذهب للحبيب المشتهى
ليسامرني ... او يعود بأخبار عني لها
تتحدى كونها .. دنياها ومن حولها
ويعود الطيف حائرا اليها
اي الكلمات سيرويها
وكيف السبيل ليهدأ روعها
يستذكر الماضي ..
وبعض من أفعالها
يحس ان الكون ضاق به
وهذا قدرها ... شرور افعالها
تهزه .. ما الذي حصل
أين هو ولما لم يعد يسأل
بوابل الضحكات يمطر حلكة ليلها
ويقتل في صدرها صمتها
يعلو ... أكثر ... أكثر
فأكثر ... صراخها ونحيبها
فقد أجاب الطيف الرسول
سؤالها..
وزاد من استيائها
فقد قص لها 
من الشرفة كضوء القمر
اقتحمت لقاءهما
يده تعبث بشعرها
وعينه تقرأ شعرها
ومحياه يطلب قبلة
من وجناتها
تكابر ... تمنعه عنها
وتقهقه فتطربه ضحكتها
واذا ما رآني سارع الى
شرفته ... الستارة أسدلها
هذه دنياه التي لم يعد يريدك بها
صفعته ... كاذب انت وتهوى عذابيا
اجابها ساخرا ...
هذا ما كانا عليه لحظة سمرهما
وسررت جدا لهما
اكوي قلبك بجمر احتراقك
فلم يعد يهواك ...
يغني لدنيا لست بها
لم يعد لك ..
قد غدا ملكها
الآن

حبيبي
عيونك لي ضياء 
أناظر قمرك
بحنين واشتياق
وشمسك لو تطلع
تحرق وجعي
وتقول له وداع
وحرفك معي 
بسباق للعشق
وان كتبت اسمك
قلمي ذهب له
وطلب العناق
ويرتوي بنبض
قلبك نبضي
وما يمل من 
الارتواء
والعمر فداك
وسنين فيك 
ما هي في ضياع
وحروفي تناديك
وروحي لك فداء
فيا حبيب الروح
حياتي ترخصلك
وتطيب أيامك
بالطيب والهناء
واشعل الشمع 
بليلك والنجوم
ترقص لطرفك
وتنسى السهاد
وربيع عمري ينسي 
سنينك العناء
حبيبي انت لي
الروح
والمطر والسماء

حلم
حلمت الليله بِِك تتوسدين إحدى ذراعي والقمر قد تسمر فى سمائة وبدا كانة غار منى
والنجمات قد تجمهرن من حولنا كأنهن ينافسك عاي==والفرحُ يَهطل علينا كالمطرِ فتجمعية برفق بين راحتيك===ترسمى لي فوقَ الغمامِِ زهرة فيَقطُرُ شَذاها من بينِ خصلات شعرك الناعم== اطبع فوق جبينك حبا فتعاتبينى بقوة شفاتيك=== ارتعش قليلا وقد لسعتنى نسمة برد فيتسرب شعاعُ الشمس من وجنتيك==اقتربُ من اذنيكى لأهمس ... اُحبك فتسبقني بِسرعةِ الضوءِ عَينَيك
تهب فَجأة رياح عاتية مِن الجنوبِ====تُذكرني بأني ما عدت لك... ما عدت لك

بين كوكبه نجوم معروفه
وسط مجره لامعه
مثل وريقات ورده ذابله
تطير الليالي
لتحط امام ابواب الماضي المعتمه
ولا تعود
سوى ذكرى نصف شفافه
كنت اعتقد
ان الماضي عيد دائم
جميل
يعرج معي في الغبار والطين
حافي القدمين
عندما احط على بابه المعتم
يهديني ذكرى نصف شفافه
في تلك اللحظات بالذات
جلست قرب الارض
صحيح انه يسهر معي ليل نهار
لكن لا يستطيع درء اي شيء
او يعيد شيء
في صغري
تذكرت
جلست على مقعد مغطى بالندى
منذو زمن في حديقه البيت
صوره
هي الان امام بصري
خلف الستاره المنثنيه بالضباب
الذي يرشح منه الفجر
اسندت رأسي على ذراعي 
لاتأمل شجره مزهره
وألعاب صغار الحي
كنت معهم
وعلى بعد خطوات لم تكن
الزهور تفتحت بعد
على ابوابه المعتمه
عاد
مثل وريقات ورده ذابله
تطير الليالي
ولا تعود..

قال لي الى اللقاء
سأعود بعد لحظة
قلت له بعد لحظة
كم انت قاسي
لحظة
اتعلم ماتعنيها لحظة من دونك
لحظة يعني ساغيب عن الحياة لحظة
يعني سينقطع الاكسجين عني لحظة
يعني سأموت لحظة
فانا على قيدك وانت الحياة
فلااطيق غيابك ولو للحظة!!!
#‫#‏مارياعمر‬##
لدقات قلوبكم الحب والغزل والسعاده أصدقاء قلبي

كان يجب ان القي عليك تعويذة السحرة حتى لا يتشظى صمتي في انكسارات اللقاء او ينفجر شهد الكلام تراتيلا شفافة تغرد على اوتار مهجتي..
اتدري..?انا ما انحنيت للريح لكن تباريح الشوق رمت حصوني بذرات كالمهل حتى احرقت اناتي و نثرتها رمادا للرياح اللواقح...انا ما سرحت وراء الصحو ولكن غفوة الحلم جعلت اشرعتي ترسو فوق حواف الموج..انا ما تركتك ولكنك حضنت اناملي بين كفيك بعد ان اصاب انتظاراتي الوهن..
اتدري ..?كنت انت والحلم رتقا بهيا..فاتى النجم الشفيف وفتق بينهما وضاعت مني ذؤابات الهوى في المدى ...
اتدري ..? في تلك الاكنّة كنت احتفي بموكب حضورك بداخلي حتى ادركتني سهب الموج و شهقك اليمور وابتلعك هيامي حد الشقاء ..
جهرت بصري ارتجافات الهوى بمقلتيك..و انا قد تعودت العتمة قبلك فبات لخفقات رمشي وال ...
ها انا اترك حروفي عند ناصيتك حتى تزهر لك في الغدوّ والاصال...حتى تمتطي انت اشرعة المعنى وتبحر بها على هواك..حتى تتراقص البلابل على براعم اشواقي اليك ..شادية ..
اتدري ..?جمعت كل انفاسي في قارورة حنين وارسلتها لك مع حمائم النبض فتعطر بها وانت تلقي بتفاصيلك لزخات المطر تلك.. التي جمعت همسنا ...واشعل فتيل الحرف بها فحممها تنزل على قلبي بردا وسلاما...
غادر شراييني بتؤدة فنصل فراقك استباح تجاويف هويتي واستل من داخلي حفنة الماء الوحيدة المتبقية لدي...
اتدري يا انت.. لست وحيدا..وكيف تكون وكلي عندك بحتويك اينما حللت ?..انظر الى السماء الا تراني اطل شفيفة خفيفة كندفة ثلج..?
تثبت جيدا بداخلك الا اطل عليك بين ثنايا خافقك..? ضع يديك على صدرك وستجدني هناك ملتفة بجدائلي انتظرك بين فراغ الامكنة وتجاويف العمر..
امسح دمعتي تلك المنفلتة من بين عينيك وارفع تلك الاهداب التي لطالما سكنتها..الا استوطن مقلتيك وارتشف منهما لظى هيامي بك و شوقي اليك? ..
اتدري ..?...اتدري? ..سارحل فقد بات الوجع قاتلا ان اهواك اكثر ...

راحلة انا...
ولك تركت القلب...
تركت الذكرى...تركت الحب...
لك ان تنسى....
ان تترك ينابيع الاشواق تنضب....
ولك ان تحفر إسمي في قلبك...
بين الضلوع...
وتدعو لي...... الرب...
راحلة انا.....
ولك تركت الورود ....
صدى الهمسات الحالمة....وكل الوعود....
لك تركت الليل ونجواي.....
يذكرانك حبيبي ....
انك حلم صباي....
راحلة انا....
ولك تركت القصائد. ...
تركت حكاياتي...اساطيري...
حيث انت فيها الامير والقائد. ..
لك تركت عطر جلساتنا...الحلوة....
وعذب الحديث....
بقرب المواقد....
راحلة انا...
ولك تركت ربيع شبابي. ..
ازهر بين كفيك. ...
احلاما. ..
ذبلت من طول الغياب. ..
وآمالا.......كنت نبضها. ...
فعانقت بعدك. ..
دنيا العدم. ....
........والسرااااااب....
راحلة انا....
ولك تركت كل شيء. ...
وما استبقيت غير الوجع....و الحنين....
.............. فراشا...غطاءا....ووسائد

كنت أنازع...أصارع خيالات الراحلين بمفردي
كما دونكيشوت مع طواحين الهواء
ما كانت تصاحبني آمال عودتهم...إنما مجرد مكابرة من روحي...كي أقنع نفسي أنني حاولت وفشلت...
تراني أضحك عليها بمحاولة تقنيع تعاستي وإلباسها ثوب اللامبالاة...
صادقة هي بعض الأحلام حين تقتنص ضعفك خلسة...ترتمي في حضنك على هيئة ملاك...تختزل سعادتك المفقودة في لحظات...تزهر...وتثمر وتوزع الخيرات...وترسم البسمة على ثغر أهانته العذابات وأذاقته مرارة الهجر ألاف الويلات...كل هذا في لحظات...
يكبر الحلم ويتغذى من بقايا العثرات...أظنه سيعوضني مافات...أغفو...فإذا برأسي على أرض قاسية بدت لي لوهلة صدر حنون قد استوعب حرماني وأضحى لي كل غالي...منحني أكسير الحياة...أتراني أهدي وأقتات على فتات الذكريات العابرات سماء أحزاني كشهب من بعيد المسافات...
خافتة هي الأماني المتصحرة على شطآن الهجر...قريبة إلى ظلي الشفاف... بعيدة عن حواف نفسي العطشى...التي قتلت حواسها ملوحة الذكرى المنقوعة بماء البحر...فجأة تحركت موجة الترحال وتغيير الوجهة...بعدما اصفرت كل الوجوه وبدت تنازع وتشتكي جفافها ساعة الغروب...تقدمت الخطى وخريطة الرصيف المفقود مبللة تقطر سما بدأ يتسلل لحواف روحي خلسة...أضناني المسير...تقوقعت على شاهد قبر يبكي روحا فرت منه لحظة الزوبعة...واسيته وأخبرته قصتي...عرف انني ابحث مسكنا يأوي وحدتي بعيدا عن أطيافهم...
بعيدا عن السعادة التي خذرت حواسي واختصرت ألواني...فتح دراعيه واحتضن أوهامي...نامي وانسي أنني كنت لساكن ثاني...

دعنا نتبادل الادوار. فانا في عشقي غريبة الاطوار.
اانا ناسكة معبد القوافي. ادخل المخدع. 
واسمع بوح ذنوبي عليي اتطهر 
من هذا العشق. عشق فوق المنطق. 
عشق هلامي. عشق سراب. 
لكني لاانكره موجود بين اضلعي. 
موجود في سكون الليل موجود بين الكلمات. 
عشقك تسونامي اجتاحني. ما عدت اعرف 
حبك كماء زمزم لا. لون. ولاطعم ولا شكل ولا رائحة 
لكنه مقدس 
فبالله يا ودق. اغثني. 
فاني اطلب الغوث

تعالى ياسيدتى نصعد القمم الباردة ، نجلس فوق أعلاهانتجاهل ونسقط في جنون عميييييق
تعالي وأغرسى في أنفك اقوى عطوري وسيعلن الرجال الحداد ،، فلن تكونى لأي منهم بعدي 
لن يوجد رجل بعدى سيسكن قلبك الذي حجزت أنا جميع تذاكره في الذهاب وفي الإياب ؟
أي رجل بعدى سيفرش لدقات قلبك السجاد الأحمر ؟
تعالى
فبكل ما أوتيت من شيطنة ورجولة ومراوغة . ( أنتظرك )

أرسمي كما شئت
ألوان لوحتك صارت
شاحبة
إرحلي كما شئت 
ولا تضعي في نهاية
كل رصيف 
لافتة
إستفزيني كما شئت
لكن لا تنسي... أنك 
كنت عطشى
لاهثة
أكتبي كما شئت
فحروف قصيدتك
في الحب 
كاذبة
إنسي كما شئت
لن أنساك و سأذكرك
فقط... في قصائدي
العاتبة
غربي

ربما

يصبح الصبار جوري

والحصى تصبح عقيق

ويسير الذئب والشاة

على نفس الطريق

ويفوح الثوم عطرآ 

والدم يصبح رحيق

ربما

كل شيء واردٌ

في زمن الغاب السحيق

لكن الشيء الذي يبدو عصيآ 

هل شعوب العرب يومآ تستفيق

وتبع القادة الانذال 

في سوقِ العتيق

ربما

..عندما أكتبك لا أجد حرف يشبهك
وعندما أقرئك لا أجد كلمة تنطقك
لان الأبجدية التحفت باسمك
فصارت كلها انت
حدود صيفها ورحلة الزوارق
البريئة
قمر الشطآن وتراتيله
أناسيم البوح الرقيقة
حشى الليل دفء الضحكات
فوق شعاع البحر تحت ارصفة النوارس
حيث تلد الرؤى على أوتارها ترن
جنون الهدوء ينثر الأشعار أشرعة
للمدن الانيقة
ولع الامواج في جفون الزنبق
وحصار الرايات
غبش الصباح على مواويل الهوى
تعانق جزر مرسى العشاق

خاطرة اليسيا جاسر

يا حاملي النعوش
إن بها أوطان...
قد ماتت الأوطان...
لا تقتلوا الأوطان...

في النعوش وصية...
كانت مع الضحية...
لا تفتحوا الوصية
قد عاف عليها الزمان...

على الحدود عساكر...
يقطعون لكم تذاكر...
لمن شاء أن يغادر...
ولا عودة لهذا المكان...

قالوا هناك حرب...
سد في وجوهكم درب...
يسألونكم مع أي حزب...
والذبح على الهوية رهان...

ذبح الوطن...
أستشهد الوطن...
رحم الله الوطن...
متنا ولم يُقرأ علينا من قرآن...

.من دفاتر نور..
أتريد أن تعرف كيف أنا بعد أن افترقنا ؟ سأجيبك ..وأنت معي سميتك مطري ونثرت دمي في جداولك ومن فيض كلماتك أينع خلقي على مرأى السنابل..سميتك سمائي وشلحت من البروق شعاعها وجعلتها متكأ لأصابعي وهي تغزل لك من المدى بوحه الشفيف..سمّيتك الحلم وأنمت غفوتك في ظاهر النوم وأقمتك متراسا للصحو حين ينتشي حضورك بالغياب...سمّيتك قصيدتي وكتبتك في تفاصيل الظل كي يشتهي مسامرتك القمروتحلم بطيفك الاسفار...سمّيتك وطني واعتنقت منفاك بابا لإيماني وصادرت في شرعتك مذاهب كل من عبروا...سميتك شمسي وأعلنتك سيدا ابديا لارتجافة القلب ..حين افترقنا أخذت معك المطر والسماء والحلم و قصيدتي وأخذت الوطن ..فهل أدركت الان كيف أنا ؟ولكنك يا سيّد حواسّي نسيت شيئا وراءك . نسيت صورتك المحفورة وشما فوق جبين القلب. ..كنت أعرف أنك ستمضي فسحبتك الى لغتي وشيّدت بحروفي أسوارا يصعب اختراقها ..كنت تسألني وأنت تبحث عن سر تيهي خلف أجنحة الغيم..كيف يستطيع من عانق الحرية في رحابتها أن يصبح سجين القلب؟ كيف يمكن لمجنون العشق أن يكون الاعقل في مدار البوح؟أترى ادركت الان أنني كنت أحبس صوتك داخلي فاذا حمّ الفراق أبدا بتقشير صداه من فوق أوردتي ..أترى عرفت أنني كنت أخزّن في نجيع دمي كل وعود اللقاء لأبارز بها جموح الغياب ..كنت أسند تفاصيلك الى ظل الروح وأظل أدور في فلكها حتى يقع كلك على بعض نفسي ...حين افترقنا وجدتني ممتلئة بك حتى التشظي..

علمتني البداية ولم تعلمني النهاية...
كيف تأخذني لمنتصف البحر وتتركني..
وانت تعرف اني لا اتقن السباحة...
فانقذني ...أو منك اخرجني ...
فانا سلمتك دفة القيادة..
ولكن احذر ان تغرقني ..
فنبضي ازداد وقلبي ينادي أزهاره..
ومنذ صغري اعد النجوم...
واتبع القمر وأسفاره ..

تعذبني و تعذبك و انت ترسم كل مساء لوحة للهجر... تنصب لك حفلة ليلية تدعو فيها كل مفردات المكابرة لتقنعك باللاعودة... ترتدي ذكراي معك... وتضع كلماتي ربطة عنقك... عطرك انفاسي... و تاتي الي في ذاك المدى و انا استظل ببعض احرفي و اوراقي... ممتطيا صمتا يملاني ضجيجا و يبعثر كل خيوط السكون الذي ترسله عبر شهيق آلامك و زفرات عنادك... تحسبني انني في غفلة من الضباب الذي يحجب عني الصفاء... لن اراك... اسمع نبضات خافقك التي تحاول ان لا تسمعها... واصل المكابرة... فانت تمنح البعاد فرصة الانتقام... من اول لقاء...