قصيدة (تَعلَّمتُ ...) بقلم الشاعرة / سلوى متولي
باحثة دكتوراه، لغة عربية ( أدب ونقد)
كلية الأداب، جامعة القاهرة
لأنِّي أُحبُّك تَعَلَّمتُ الانتظَار ....
وأنَّ الفجر سَيأتي بالنُّور المُبين
تَعلَّمتُ أنْ أُواسٍي القَلبَ بأني
سَألقاك يَومًا ولو بعد حِين..
تَعلمتُ أنْ أبكى في صَمت
يَأكُلنى الصَّمتُ بهذا الأَنين
تَعلمتُ حَبيبي ألمَ الجُروح
يُضنيها الهَوى ويَبكِي الحنين
ولطَالما أرَّقها الشَّوقُ ..
ومَزَّقها بِعُنفٍ ولا يَستكين
تعلمتُ الهَوى مَعكَ أنت
فكنتَ النَّجاةَ، وظهرَ السَّفين
مَضَى مَا مَضَي مِن العُمرِ لكنْ
كُنتُ حبيبي من المُؤمنين
لأني أُحِبُّك تَعلَّمتُ قُدرَتَهُ
فكأنَّما الَّذِى تَعلمتُ دِين
القصيدة خاضعة لتوثيق الجهات الرقابية؛
حفظا للحقوق الفكرية، والأدبية