تطور إدارة الأعمال الإلكترونية هو عملية تطوير العمليات والأساليب الإدارية باستخدام التكنولوجيا الرقمية والوسائل الإلكترونية لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة في إدارة المؤسسات والمنظمات. ويمكن تتبع هذا التطور عبر عدة مراحل:
<!--بدايات إدارة الأعمال الإلكترونية في عهد شركة: IBM في عام 1960، قامت شركة IBM بابتكار مصطلح "معالج الكلمات" لوصف طابعتها الكهربائية. تم تطوير هذه الطابعات لتكون جزءًا من نظام إدارة مكتبية تستخدم في الاتصال مع الحواسيب ومعالجة الكلمات. وفي عام 1964، أطلقت شركة IBM جهازًا يسمى "الشريط الممغنط/جهاز الطابعة المختار"، والذي كان يمكنه تخزين الكلمات على شريط ممغنط ومن ثم طباعتها بواسطة الطابعة. وهذا الجهاز قدم حلاً لمشكلة كبيرة في إعداد وإرسال الرسائل والوثائق بكفاءة.
<!--تطور إدارة الأعمال الإلكترونية كجزء من تطور الفكر الإداري: يُظهر الفكر الإداري والمدارس الإدارية تطورًا تاريخيًا على مر العقود، بدءًا من المدارس الكلاسيكية إلى مدرسة العلاقات الإنسانية والمزيد. وفي منتصف التسعينات، بدأت إدارة الأعمال الإلكترونية في الظهور كتطور طبيعي للتطور التكنولوجي في مجال الإدارة. استفادت منظمات مختلفة من التكنولوجيا الرقمية وشبكات الاتصالات لتحسين أدائها وتحقيق أهدافها بكفاءة أكبر.
<!--ظهور مفهوم المكتب اللاورقي واستخدام الحاسوب: تم استخدام مصطلح "المكتب اللاورقي" للمرة الأولى عام 1973 للإشارة إلى فكرة التحول من العمل الورقي إلى العمل الرقمي. وتوسع استخدام نظم الحاسوب في الأعمال منذ نهاية الخمسينات والستينيات، حيث شهدت المؤسسات استفادة كبيرة من استخدام الحواسيب في تسريع أنشطتها وتوفير الجهد والوقت والموارد.
<!--تطور إدارة الأعمال الإلكترونية مع الإنترنت وشبكات الأعمال: في منتصف التسعينات، شهدنا توجهًا جديدًا حيث تقدمت التكنولوجيا وأصبحت الإنترنت وشبكات الأعمال متاحة بشكل واسع. وهذا الانتشار أدى إلى تسهيل التعامل مع المعلومات بشكل إلكتروني وتطوير إدارة الأعمال الإلكترونية باعتبارها وسيلة لتوفير الخدمات عن بعد.
<!--استخدام مصطلح "إدارة الأعمال الإلكترونية" وتطوره: في أوائل التسعينات، ظهر مصطلح "إدارة الأعمال الإلكترونية" وأصبح يستخدم بشكل متزايد مع انتشار شبكة الإنترنت العالمية. وتطورت هذه الإدارة باستخدام التكنولوجيا الرقمية والإنترنت وأصبحت وسيلة مهمة لتحسين إجراءات الأعمال وإدارة المعلومات بكفاءة أكبر.