أربعة أنواع شائعة تتسم بضمور وضعف العضلات الهيكلية

الضعف العضلي.. صعوبة المشي في مرحلة مبكرة من العمر العلامة الأولى للمرض!


المرض يتسم بضمور وضعف العضلات الهيكلية

    الضعف العضلي اسم لمجموعة من الأمراض العضلية الخطرة، تتسم بضمور وضعف العضلات الهيكلية - أي العضلات التي تشد عظام الهيكل العظمي بعضها ببعض. ولذلك تؤثر أمراض سوء النمو العضلي بشكل خطر على الحركة والوضع. وغالباً ما تكون التشوهات الهيكلية مرتبطة بهذه المجموعة من الأمراض. وكافة أنواع أمراض الضعف العضلي الوراثية يسببها نقص واحد أو أكثر في شكل شذوذ مورثي سائد، بينما يكون الآخر وراثياً في شكل شذوذ المورثي السائد، يظهر المرض على الشخص الذي يرث المورثات الناقصة من أي من الوالدين. وفي الشذوذ المورثي المتنحي ينبغي أن يرث الشخص المورثات الناقصة من الوالدين معاً ليظهر عليه المرض. أما الشذوذ المورثي المرتبط بالجنس، فلا يؤثر على النساء، ولكنهن قد ينقلن المورثات الناقصة إلى أطفالهن. ويظهر المرض على الصبي إذا ما ورث المورثات المتأثرة . ولم يجد الأطباء حتى اليوم علاجاً للضعف العضلي.

والأنواع الأربعة الأكثر شيوعاً من الضعف العضلي هي:

داء دشن، والداء الوجهي الكتفي العضدي، وداء الحزام الطرفي، وداء التشنج العضلي التوتري. وهناك أيضاً أنواع أخرى من الضعف العضلي.

داء دُشن : هو الضعف العضلي الأكثر شيوعاً والأسرع استفحالاً بين الأمراض العضلية الشائعة في سن الطفولة. وفي معظم الحالات تكون العلامة الأولى للمرض هي صعوبة المشي في مرحلة مبكرة من العمر، من عمر عامين إلى ستة أعوام. وبعد الأعوام الستة يقع المريض بشكل متكرر ولا يستطيع الركض. ويصبح المشي والوقوف أكثر صعوبة وتكون هناك حاجة إلى كرسي متحرك عند مرحلة المراهقة، ويؤثر المرض أخيراً على معظم عضلات الجسم. ويستخدم الأطباء المضادات الحيوية لعلاج المضاعفات الرئوية، مع توفير التغذية المتوازنة لعلاج جميع النواحي الصحية في جهودهم لإطالة الأعمار المتوقعة للمرضى.

كما أن تمارين التمديد والتنشيط تقلل من قصر العضلات وتشوهات المفاصل. وقد تُحسن هذه المعالجات من قدرة المرضى على الحركة. وتتم وراثة مرض دُشن للضعف العضلي كنوع من الشذوذ المورثي المتنحي المرتبط بالجنس. وهو يصيب الذكور فقط . وفي عام 1986 م ، تعرف العلماء على المورثات المسببة لداء دُشن للضعف العضلي. وفي العام التالي، أعلن الباحثون اكتشافهم بروتين يسمى دستروفين يتسبب نقصه في العضلات في الإصابة بالمرض. وقد بعث هذا الاكتشاف الأمل في إمكانية علاج للمرض.

الداء الوجهي الكتفي العضلي وداء الحزام الطرفي:

هما نوعان من الضعف العضلي يستفحلان ببطء، وعادة ما يصيبان الرجال والنساء معاً. ويكون العمر المتوقع لمعظم المرضى طبيعياً رغم تزايد عجزهم. كما يؤثر الضعف العضلي الوجهي الكتفي العضلي بشكل رئيسي على عضلات الوجه والكتف والساعد، وتتم وراثته كشذوذ مورثي سائد. أما الضعف العضلي الذي يعرف بداء الحزام الطرفي فيؤثر بشكل رئيسي على عضلات اليدين والكتفين والقدمين والردفين. وتتم وراثة الحالة كشذوذ مورثي متنح.

داء التشنج العضلي التوتري:

هو نوع من الضعف العضلي يكثر بين البالغين وعادة ما يسبب ضعفاً بطيء التدرج في عضلات الأصابع، واليدين والزند والقدمين وأسفل الرجلين. ومع استفحال الضعف تصبح العضلات متشنجة (مُتيبسه) على نحو دوري. وإضافة إلى ذلك فقد تظهر على المريض علل لا عضلية مثل إعتام عدسة العين، والبول السكري. ويصيب هذا المرض الذي يظهر عندما يقترب الشخص من منتصف العمر، الرجال والنساء معاً، ويورث كشذوذ مورثي سائد.


تمارين التمديد والتنشيط تقلل من قصر العضلات وتشوهات المفاصل


الضعف العضلي الأكثر شيوعاً والأسرع استفحالاً بين الأمراض العضلية الشائعة في سن الطفولة

 

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 149 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

909,771

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.