authentication required

وقفة ضد آفة الدمار


آمال تحيا وأحلام تهدم، أولها سعادة وآخرها ندامة، ظلام بلا نور، حزن بلا فرح، بكاء بلا ضحك، تفرق ولا تجمع، يعرفها الجميع وفي نفس الوقت يتجاهلونها


 ألا وهي “المخدرات”


 تلك الآفة التي كم أضاعت من شاب وغيرت مسار حياته الى انحدار وقد اتفقت العقول والنقول والفطرة السليمة وأكدت الشريعة الاسلامية على تحريمها لأنها تعد انتهاكا


 للعقل والنفس والعرض والمال تقتل الروح وتزيل العقل وتمحق المال وتدفع المتعاطي الى التفريط في العرض،


 فكم فرقت بين الأب وابنه والأم وابنها والأخ وأخيه والزوجة وزوجها والصديق وصديقه والمدمن ونفسه


 وكم ابكت من أسر وهدمت من بيوت وحطمت من مستقبل وكم سمعنا من القصص المؤلمة والحوادث المفجعة عنها وبعد كل ذلك هل تستحق المخدرات ان تعيش بيننا وفي مجتمعنا وماذا يجب علينا حيالها؟


 وهل حمينا أنفسنا واخواننا ومجتمعنا منها؟ وهل نقف وقفة صادقة ضد هذا المرض والداء الخطير واللعين؟.


__________________


 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 234 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,140

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.